لو سألت المشجع عن مدى رضاه عن عمل إدارته لكانت النسبة الكبيرة تؤكد أنه غير ناجح إذ لم يحقق فريقهم بطولة ومقياسهم في ذلك نتائج الفريق الكروي، حتى مع تحقيق قفزات كبيرة في العمل التنظيمي والمالي، فالمشجع العادي لا يهمه الدخول في دهاليز الأرقام كم له وكم عليه وأفرع العمل الإداري فالمنظار الذي يرى منه ناديه هو الفريق الأول لكرة القدم وتحقيق الفوز وإحراز البطولات أما غير ذاك فليس من اهتماماته وهي حقيقة ثابتة.
مع انقضاء عام على تولي إدارة مسلي آل معمر هناك عمل إيجابي لا ينظر إليه الجمهور النصراوي بمنظار التقدير والثناء والتمجيد كونه خارج إطار الفريق الكروي ألا وهو إطفاء نسبة كبيرة من الديون وإنهاء العديد من القضايا الدولية على إدارات سابقة وما زال البعض منها معلقًا كقضية المدرب الأسبق روي فيتوريا وجوليانو، وتنامي نسبة النجاح في إدارة الحوكمة وتصاعد تحقيق شهادة الكفاءة المالية وغيرها.
نعم هناك صيف ساخن يواجه إدارة مسلي آل معمر لإعادة ترتيب أوراقها من جديد والخروج بمظهر يرضي عشاقه، وفرصة سانحة للبدء مبكرًا في الإعداد والتجهيز كونه أولوية يتطلع عشاق نصرهم وهم محقون في ذلك كما أكده زميلي البارع تركي السهلي في زاويته أمس الأول بعنوان ـ توقيت النصر ـ لكن هناك مسار لا يقل أهمية إن لم يكن الأهم والأكثر إشراقًا للمستقبل ألا وهو كيف يمكن استمرار النصر بطلًا أو على الأقل منافسًا شرسًا في كل موسم وألا يتأرجح موسمًا بعد الآخر كما هو الحال منذ بدء دوري المحترفين فالنصر في منظور الكثير ليس بحاجة إلى بطولة الموسم القادم فحسب ومن ثم ينكفئ ويعاود التراجع كما حدث عند إحراز الفريق بطولتي الدوري لموسمين متتاليين عامي 2014 و2015 ليتراجع بعدهما ثامنًا ثم ثالثًا لمرتين قبل أن يعود بطلًا في الدوري الاستثنائي 2019 ومن ثم يتراجع ثانيًا وسادسًا في الموسمين الآخرين، هو بحاجة إلى من يقود إستراتيجية طويلة المدى لا تمس رحلت الإدارة أو بقيت ذهب مسلي أو استقال فالفكر النصراوي لابد أن يعتريه عصف ذهني ليكون تفكيره وشغله الشاغل أبعد من بطولة وكل ذلك يتأتى عندما يؤمن صناع القرار أن النصر لابد أن يكون رفيقًا دائمًا للمنصات وصديقًا وفيًا للبطولات أما غير ذلك فهي فرحة وقتية لإحراز لقب لكنه بالتأكيد لا يشبع نهم جمهوره الكبير وتطلعاته.
مع انقضاء عام على تولي إدارة مسلي آل معمر هناك عمل إيجابي لا ينظر إليه الجمهور النصراوي بمنظار التقدير والثناء والتمجيد كونه خارج إطار الفريق الكروي ألا وهو إطفاء نسبة كبيرة من الديون وإنهاء العديد من القضايا الدولية على إدارات سابقة وما زال البعض منها معلقًا كقضية المدرب الأسبق روي فيتوريا وجوليانو، وتنامي نسبة النجاح في إدارة الحوكمة وتصاعد تحقيق شهادة الكفاءة المالية وغيرها.
نعم هناك صيف ساخن يواجه إدارة مسلي آل معمر لإعادة ترتيب أوراقها من جديد والخروج بمظهر يرضي عشاقه، وفرصة سانحة للبدء مبكرًا في الإعداد والتجهيز كونه أولوية يتطلع عشاق نصرهم وهم محقون في ذلك كما أكده زميلي البارع تركي السهلي في زاويته أمس الأول بعنوان ـ توقيت النصر ـ لكن هناك مسار لا يقل أهمية إن لم يكن الأهم والأكثر إشراقًا للمستقبل ألا وهو كيف يمكن استمرار النصر بطلًا أو على الأقل منافسًا شرسًا في كل موسم وألا يتأرجح موسمًا بعد الآخر كما هو الحال منذ بدء دوري المحترفين فالنصر في منظور الكثير ليس بحاجة إلى بطولة الموسم القادم فحسب ومن ثم ينكفئ ويعاود التراجع كما حدث عند إحراز الفريق بطولتي الدوري لموسمين متتاليين عامي 2014 و2015 ليتراجع بعدهما ثامنًا ثم ثالثًا لمرتين قبل أن يعود بطلًا في الدوري الاستثنائي 2019 ومن ثم يتراجع ثانيًا وسادسًا في الموسمين الآخرين، هو بحاجة إلى من يقود إستراتيجية طويلة المدى لا تمس رحلت الإدارة أو بقيت ذهب مسلي أو استقال فالفكر النصراوي لابد أن يعتريه عصف ذهني ليكون تفكيره وشغله الشاغل أبعد من بطولة وكل ذلك يتأتى عندما يؤمن صناع القرار أن النصر لابد أن يكون رفيقًا دائمًا للمنصات وصديقًا وفيًا للبطولات أما غير ذلك فهي فرحة وقتية لإحراز لقب لكنه بالتأكيد لا يشبع نهم جمهوره الكبير وتطلعاته.