المتتبع لقضية اللاعب محمد كنو والمتشوق لمعرفة نهاية هذه القضية وكيف ستكون أحداث الحلقة الأخيرة منها عليه أن يهدأ قليلًا فالموضوع قد يحتاج للمزيد من الوقت حسب ما عرفت من معلومات مؤخرًا.
كنت مثل بقية العائشين في هذا الوسط الرياضي مغرمًا “بالنهايات” أترقب لحظاتها وكانت قضية كنو من ضمن القصص التي أترقب نهايتها، وكنت أتساءل لماذا تأخر البت مع أن أطراف القضية معلومين والتحقيقات لا تحتاج لأكثر من شهر على أكثر تقدير حسب قراءتي وتوقعي. إلا أن ما عرفته مؤخرًا عن تسلسل إجراءات التحقيق وآليته جعلني أتوقف عن مطالبي السابقة بفتح ثلاجة حفظ القضايا الساخنة في الاتحاد السعودي والبحث عن كيف تدار القضايا في لجان الاتحاد السعودي.
أحد الأشخاص القريبين من الاتحاد والعارفين بتفاصيل كيف تدار عملية التحقيق في القضايا سألته لماذا تأخر الفصل في القضية ومن المسؤول عن التأخير فأجاب المُدد هي السبب.
سألته ما هي المُدد وبدأ يشرح للقضية أطراف عدة “لاعب وناديان ووكلاء لاعبين” والناديان أيضًا فيها أطراف رئيس ومدير احتراف ومدير تنفيذي.
وعندما ترسل لجنة التحقيق استفسارًا لأي طرف من أطراف القضية فإن اللائحة تمنحه الحق بالرد خلال 20 يومًا ويمكنه حسب اللائحة أن يطلب في اليوم التاسع عشر مهلة إضافية لمدة 10 أيام وبالتالي يستغرق الرد على استفسار واحد لطرف واحد في القضية قرابة الشهر ويمكن أن يكون هناك أكثر من استفسار للشخص أو للجهة المعنية في هذه القضية وبالتالي فإن التأخير في البت مبرر بناء على “تمطيط” مُدد التقاضي واستنفاد الوقت النظامي المسموح لكل الأطراف.
لهذا وبناء على هذه المعلومات لا أتوقع على الأقل في القريب العاجل أن يصدر أي قرار نهائي في القضية إلا إذا كانت هناك طريقة أخرى للتحقيق وجمع المعلومات غير الطريقة المتبعة حاليًا.
فواصل
الأستاذ ياسر المسحل هناك الكثير من الأسئلة تدور حول تواجد المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم القادمة وكيف سيكون شكل المنتخب وكيف سيتم إعداده وأسئلة أخرى حول التجنيس وحاجة الأخضر له في ظل عدم وجود لاعبين أكفاء في مراكز مهمة للفريق. كل هذه الأسئلة والاستفهامات تحتاج عقد مؤتمر صحفي موسع بوجود المدرب هيرفي رينارد. هذه الأسئلة تحتاج إجابات واضحة ومقنعة.
كنت مثل بقية العائشين في هذا الوسط الرياضي مغرمًا “بالنهايات” أترقب لحظاتها وكانت قضية كنو من ضمن القصص التي أترقب نهايتها، وكنت أتساءل لماذا تأخر البت مع أن أطراف القضية معلومين والتحقيقات لا تحتاج لأكثر من شهر على أكثر تقدير حسب قراءتي وتوقعي. إلا أن ما عرفته مؤخرًا عن تسلسل إجراءات التحقيق وآليته جعلني أتوقف عن مطالبي السابقة بفتح ثلاجة حفظ القضايا الساخنة في الاتحاد السعودي والبحث عن كيف تدار القضايا في لجان الاتحاد السعودي.
أحد الأشخاص القريبين من الاتحاد والعارفين بتفاصيل كيف تدار عملية التحقيق في القضايا سألته لماذا تأخر الفصل في القضية ومن المسؤول عن التأخير فأجاب المُدد هي السبب.
سألته ما هي المُدد وبدأ يشرح للقضية أطراف عدة “لاعب وناديان ووكلاء لاعبين” والناديان أيضًا فيها أطراف رئيس ومدير احتراف ومدير تنفيذي.
وعندما ترسل لجنة التحقيق استفسارًا لأي طرف من أطراف القضية فإن اللائحة تمنحه الحق بالرد خلال 20 يومًا ويمكنه حسب اللائحة أن يطلب في اليوم التاسع عشر مهلة إضافية لمدة 10 أيام وبالتالي يستغرق الرد على استفسار واحد لطرف واحد في القضية قرابة الشهر ويمكن أن يكون هناك أكثر من استفسار للشخص أو للجهة المعنية في هذه القضية وبالتالي فإن التأخير في البت مبرر بناء على “تمطيط” مُدد التقاضي واستنفاد الوقت النظامي المسموح لكل الأطراف.
لهذا وبناء على هذه المعلومات لا أتوقع على الأقل في القريب العاجل أن يصدر أي قرار نهائي في القضية إلا إذا كانت هناك طريقة أخرى للتحقيق وجمع المعلومات غير الطريقة المتبعة حاليًا.
فواصل
الأستاذ ياسر المسحل هناك الكثير من الأسئلة تدور حول تواجد المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم القادمة وكيف سيكون شكل المنتخب وكيف سيتم إعداده وأسئلة أخرى حول التجنيس وحاجة الأخضر له في ظل عدم وجود لاعبين أكفاء في مراكز مهمة للفريق. كل هذه الأسئلة والاستفهامات تحتاج عقد مؤتمر صحفي موسع بوجود المدرب هيرفي رينارد. هذه الأسئلة تحتاج إجابات واضحة ومقنعة.