|


د. حافظ المدلج
جامعة المؤسس
2022-04-09
أفتخر بانتمائي إلى “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” حيث كنت طالباً في “قسم الاقتصاد الإسلامي” ضمن “كلية الشريعة”، حينها لم يكن في الجامعة سوى 4 كليات هي “الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم الاجتماعية”، فكانت في ذلك الوقت جامعة يغلب عليها الدراسات الإسلامية في جميع الكليات والأقسام ولكنها اليوم توسعت بشكل مذهل حتى بلغ عدد كلياتها 14 تجمع جميع التخصصات مثل الطب والهندسة والحاسب والإدارة وغيرها، ولم تعد تمثل الدراسات الإسلامية سوى 10% من أقسامها العلمية لذا أقترح تسميتها “جامعة المؤسس”.
يتجاوز عدد طلاب الجامعة 77 ألف طالب منتظم يضاف لهم 37 ألف طالب منتسب يدرسون في 93 قسم علمي في تطور كبير منذ كانت تسمى “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” وتختصر “IMSIU” وهو رمز طويل لجامعة عريقة أصبحت تضاهي أفضل الجامعات العالمية بعدد الكليات والتخصصات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ولأنها تحمل اسم مؤسس الدولة السعودية الأولى فإنني أقترح ربطها بتاريخ يعود للعام1727 وذلك بتسميتها “جامعة المؤسس”.
لقد احتفلت الدولة ـ أيدها الله ـ هذا العام بيوم “التأسيس” وشهدنا تفاعل الشعب مع الحدث الكبير، فكانت احتفالية رائعة عمت البلاد لعدة أيام ولم تقتصر على “يوم التأسيس” الموافق 22 فبراير، وقد احتفت الجامعة ممثلة بجميع كلياتها بذلك اليوم بعد العودة من إجازة المناسبة العظيمة، ولذلك اقترحت حينها أن توزع فعاليات “يوم التأسيس” على شهر فبراير حتى تحظى بالزخم والتغطية والمشاركة التي تليق بالحدث الكبير، وأتمنى أن نفرح في العام القادم وتحديداً في “يوم التأسيس” بتغيير اسم “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” ليصبح اسمها “جامعة المؤسس”.

تغريدة tweet:
تغيير أسماء الجامعات ليس أمراً جديداً فمعظم الجامعات السعودية قد تم تغيير أسمائها مثل “جامعة الرياض” التي أصبحت “جامعة الملك سعود” وكذلك “جامعة البترول والمعادن” تغير اسمها إلى “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن”، وفي رأيي المتواضع أنه قد حان وقت تغيير اسم “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” فتخصيصها بأنها “إسلامية” يوحي بأن غيرها جامعات “غير إسلامية” كما أن صفة الدراسات “الإسلامية” التي كانت تغلب على أقسامها وطلابها لم تعد تشكل أكثر من 10% من كيان الجامعة التي أتمنى تسميتها “جامعة المؤسس” كخطوة تطويرية، وعلى منصات التغيير نلتقي،