يكثر الباحثون عن الشهرة “والصيت” والفلاشات في الوسط الرياضي، من مختلف الاتجاهات والألوان والأعمار، فتراهم “يلهثون” خلف أنديتهم ونجومها، كمعبر معتبر للشهرة، ولمجرد دخول ناد ما، أو “مصافحة الرئيس” أو مقابلة اللاعبين، وأخذ الصور التذكارية معهم.
هناك بعض من “الرعيل الأقدم” حرصوا طوال “مسيرتهم الرياضية” على حضور كل مناسبات أنديتهم المفضلة، وبصرف النظر عن تغير الرؤساء والإدارات، وغالبًا ما يقتنع هؤلاء “المرهقون” بالصمت والسكينة والتشبع العقلاني الهادئ.
وآخرون منهم قد “يشكلون” وقودًا لجماهير ناديهم، وتجدهم في مقدمة الصفوف، وهم من ذوي النخوة والفزعات، والعمل الدؤوب في صمت وبعد عن الفلاشات، كلما كان ذلك ممكنًا.
وفئة أخرى من ذوي “ النرجسية” الخاصة، يبدون على نقيض ما سبق الإشارة إليه، تراهم “يركضون” خلف الفلاشات، والصور والملابس الرمزية، وحب الظهور، “ومهادنة” كل “الإدارات” “شرط” أن يكون هو في “عين الحضور” والعاصفة والأفراح والأتراح، لا فرق لديهم في ذلك. هناك الصامتون، الذين يعشقون أنديتهم منذ عقود، بعيدًا عن الأضواء، وعدم الرغبة ـ غالبًا ـ في الظهور الإعلامي، ويفضلون الجلوس وسط بقية الناس، يصفقون ويفرحون حال الفوز، ويشعرون بالحزن حال الهزيمة والانكسار، يرضون بكل ما يقدمه فريقهم من حضور، ويتألمون للإخفاقات، صامتين في حبهم الرياضي.. السرمدي.. المستنير. على مدار عقود التقينا “بعض” من هذه الشخصيات المرحة والمحببة غالبًا لالتقاط بعض الصور والأمنيات والنقد والإشادة، وكلمات المجاملة والتحفيز أحيانًا، وتساؤلات واستفسارات حينًا آخر، وإبداء وجهات النظر الشخصية في أحوال “فريقهم” المفضل، والانتقادات والإشادات هنا وهناك. على مدى عقود تشعر بتقدير واحترام متصاعد لهذه الشخصيات الجميلة الذاخرة، الذين لم يطأ قلوبهم الحقد أو الضغينة أو المنافع الشخصية، أحبتهم الجماهير والتقطوا معها صورًا عديدة.. شخصيات تميزت بالدعابة والمزاح والبساطة مع كل من يحاول الاقتراب منهم لتبادل أطراف الحديث.
من هذه الشخصيات نجمها “الفريان” الملقب بـ”نجم الفلاشات”، الذائع الصيت، الذي مضى لعقود يتمسك بتوجهه وحضوره وعشقه للهلال والفلاشات والشهرة كشخصية محترمة، وإن اختلفت الميول. وهناك كثيرون مثله في أندية أخرى، بعضهم يسير في نفس الاتجاه، وآخرون يظهرون في الصور والفيديوهات بهدوء وسكينة، فرحين بالفوز، تكتنفهم الأحزان عند الخسارة، يواصلون مسيرتهم منذ عقود، ويشجعون في صمت، ويعشقون غالبًا الفلاشات، ويفضل معظمهم الصمت والعشق الكروي الجميل.
هناك بعض من “الرعيل الأقدم” حرصوا طوال “مسيرتهم الرياضية” على حضور كل مناسبات أنديتهم المفضلة، وبصرف النظر عن تغير الرؤساء والإدارات، وغالبًا ما يقتنع هؤلاء “المرهقون” بالصمت والسكينة والتشبع العقلاني الهادئ.
وآخرون منهم قد “يشكلون” وقودًا لجماهير ناديهم، وتجدهم في مقدمة الصفوف، وهم من ذوي النخوة والفزعات، والعمل الدؤوب في صمت وبعد عن الفلاشات، كلما كان ذلك ممكنًا.
وفئة أخرى من ذوي “ النرجسية” الخاصة، يبدون على نقيض ما سبق الإشارة إليه، تراهم “يركضون” خلف الفلاشات، والصور والملابس الرمزية، وحب الظهور، “ومهادنة” كل “الإدارات” “شرط” أن يكون هو في “عين الحضور” والعاصفة والأفراح والأتراح، لا فرق لديهم في ذلك. هناك الصامتون، الذين يعشقون أنديتهم منذ عقود، بعيدًا عن الأضواء، وعدم الرغبة ـ غالبًا ـ في الظهور الإعلامي، ويفضلون الجلوس وسط بقية الناس، يصفقون ويفرحون حال الفوز، ويشعرون بالحزن حال الهزيمة والانكسار، يرضون بكل ما يقدمه فريقهم من حضور، ويتألمون للإخفاقات، صامتين في حبهم الرياضي.. السرمدي.. المستنير. على مدار عقود التقينا “بعض” من هذه الشخصيات المرحة والمحببة غالبًا لالتقاط بعض الصور والأمنيات والنقد والإشادة، وكلمات المجاملة والتحفيز أحيانًا، وتساؤلات واستفسارات حينًا آخر، وإبداء وجهات النظر الشخصية في أحوال “فريقهم” المفضل، والانتقادات والإشادات هنا وهناك. على مدى عقود تشعر بتقدير واحترام متصاعد لهذه الشخصيات الجميلة الذاخرة، الذين لم يطأ قلوبهم الحقد أو الضغينة أو المنافع الشخصية، أحبتهم الجماهير والتقطوا معها صورًا عديدة.. شخصيات تميزت بالدعابة والمزاح والبساطة مع كل من يحاول الاقتراب منهم لتبادل أطراف الحديث.
من هذه الشخصيات نجمها “الفريان” الملقب بـ”نجم الفلاشات”، الذائع الصيت، الذي مضى لعقود يتمسك بتوجهه وحضوره وعشقه للهلال والفلاشات والشهرة كشخصية محترمة، وإن اختلفت الميول. وهناك كثيرون مثله في أندية أخرى، بعضهم يسير في نفس الاتجاه، وآخرون يظهرون في الصور والفيديوهات بهدوء وسكينة، فرحين بالفوز، تكتنفهم الأحزان عند الخسارة، يواصلون مسيرتهم منذ عقود، ويشجعون في صمت، ويعشقون غالبًا الفلاشات، ويفضل معظمهم الصمت والعشق الكروي الجميل.