انتقد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الإعلام الرياضي بشكل كبير في لقائه الرمضاني مع اللامع عبد الله المديفر في برنامج “الليوان” على شاشة روتانا خليجية، وهو حق طبيعي له خاصة وهو من تعامل معه كثيرًا وعن قرب خلال توليه قيادة الرئاسة العامة لرعاية الشباب “وزارة الرياضة حاليًا” وقبلها عندما كان نائبًا فيها خلال فترة الأمير سلطان بن فهد.
وبالطبع لن أدافع عن الإعلام الرياضي تجاه أي نقد، فإعلامنا على العموم فيه من السلبيات ما الله به عليم مثل كثير من القطاعات في بلادنا ولكن غير المقبول أن يضرب الأمير نواف بن فيصل مثالًا أو يسرد حادثة فساد لا يعلم صدقها سوى هو ولم يطلع عليها غيره ليصف الإعلام الرياضي في تلك المرحلة أو في كل مراحله بهذا الأمر.
يقول الأمير نواف بن فيصل إن أحد الإعلاميين كان ينتقده وينتقد الرئاسة كثيرًا وحين شاهده في إحدى المناسبات لحق به هذا الإعلامي إلى سيارته مستفسرًا عن سبب عبوس الأمير في وجهه وقال بعدها الجملة التي تناقلها الناس “قص لساني عند البنك” في إشارة أسقطها الأمير على فساد الإعلام الرياضي وإن لم يقصد التعميم.
من غير المقبول بسبب حادثة فردية وشاذة أن تصف الكل بالفاسدين أو حتى تشير إلى ذلك، ومن غير المنطقي أن تحاول أن تسقط اتهامًا بالفساد على مرحلة ما بكل رجالها ونجومها بسبب حادثة فردية وإلا لخرج إلينا آخر ليسأل الأمير نواف بن فيصل كيف تجرأ هذا الإعلامي على قول ذلك لرجل دولة بمرتبة وزير، هل كانت المرحلة كاملة في قطاع الرياضة تعج بالفساد حتى أصبح مثل هذا الحديث الذي جمع الإعلامي بالأمير عاديًّا وفي مناسبة عزاء، من أين استمد الإعلامي الفاسد هذه الثقة ليحدث الأمير بهذا الأمر ويطلب منه مبلغًا ماليًا مقابل السكوت وعدم نقد عمله، هل كان هذا الإعلامي يعلم أشياء خفية في تلك المرحلة جعلته بهذه الجرأة؟!
أقدر الأمير نواف بن فيصل بن فهد كثيرًا وتعاملت معه عن قرب، رجل يجبرك على احترامه بأخلاقه العالية وأدبه الجم، ولأنني أحبه كان لزامًا أن نصارحه بخطئه الكبير تجاه الإعلام الرياضي ورجاله في تلك المرحلة وفي كل المراحل، فوسطنا الرياضي يا سمو الأمير بكل أركانه لا يحتمل مثل رمي هذه التهم وإلصاق المزيد من السوء به.. اعتذر يا أمير ولا تدع الكارهين يصطادون هذا الخطأ لوصف مرحلتك ومن سبقك بأوصاف لا تليق وينهجون ذات المنهج بسبب حادثة بالتأكيد واجهتهم لموظف أو مسؤول فاسد في الرئاسة حينها.
وبالطبع لن أدافع عن الإعلام الرياضي تجاه أي نقد، فإعلامنا على العموم فيه من السلبيات ما الله به عليم مثل كثير من القطاعات في بلادنا ولكن غير المقبول أن يضرب الأمير نواف بن فيصل مثالًا أو يسرد حادثة فساد لا يعلم صدقها سوى هو ولم يطلع عليها غيره ليصف الإعلام الرياضي في تلك المرحلة أو في كل مراحله بهذا الأمر.
يقول الأمير نواف بن فيصل إن أحد الإعلاميين كان ينتقده وينتقد الرئاسة كثيرًا وحين شاهده في إحدى المناسبات لحق به هذا الإعلامي إلى سيارته مستفسرًا عن سبب عبوس الأمير في وجهه وقال بعدها الجملة التي تناقلها الناس “قص لساني عند البنك” في إشارة أسقطها الأمير على فساد الإعلام الرياضي وإن لم يقصد التعميم.
من غير المقبول بسبب حادثة فردية وشاذة أن تصف الكل بالفاسدين أو حتى تشير إلى ذلك، ومن غير المنطقي أن تحاول أن تسقط اتهامًا بالفساد على مرحلة ما بكل رجالها ونجومها بسبب حادثة فردية وإلا لخرج إلينا آخر ليسأل الأمير نواف بن فيصل كيف تجرأ هذا الإعلامي على قول ذلك لرجل دولة بمرتبة وزير، هل كانت المرحلة كاملة في قطاع الرياضة تعج بالفساد حتى أصبح مثل هذا الحديث الذي جمع الإعلامي بالأمير عاديًّا وفي مناسبة عزاء، من أين استمد الإعلامي الفاسد هذه الثقة ليحدث الأمير بهذا الأمر ويطلب منه مبلغًا ماليًا مقابل السكوت وعدم نقد عمله، هل كان هذا الإعلامي يعلم أشياء خفية في تلك المرحلة جعلته بهذه الجرأة؟!
أقدر الأمير نواف بن فيصل بن فهد كثيرًا وتعاملت معه عن قرب، رجل يجبرك على احترامه بأخلاقه العالية وأدبه الجم، ولأنني أحبه كان لزامًا أن نصارحه بخطئه الكبير تجاه الإعلام الرياضي ورجاله في تلك المرحلة وفي كل المراحل، فوسطنا الرياضي يا سمو الأمير بكل أركانه لا يحتمل مثل رمي هذه التهم وإلصاق المزيد من السوء به.. اعتذر يا أمير ولا تدع الكارهين يصطادون هذا الخطأ لوصف مرحلتك ومن سبقك بأوصاف لا تليق وينهجون ذات المنهج بسبب حادثة بالتأكيد واجهتهم لموظف أو مسؤول فاسد في الرئاسة حينها.