تتعالى “بعض” الأصوات، في محاولة يائسة لتحاول التقليل من قوة دوري أبطال آسيا في نسخة 2022، وإيهام الشارع الرياضي بأنها بطولة ضعيفة لا معنى لها، بسبب غياب فرقها المفضلة عن المنافسة، وهو غياب لم يأتِ بمحض الإرادة أو عدم الرغبة في التواجد، ولكن كان أما بسبب عدم حصولها على مركز متقدم يؤهلها لذلك، أو لأنها عجزت عن الحصول على الرخصة الآسيوية، وهي الرخصة التي حصلت عليها الأندية المشاركة في البطولة.
من استدل بمشاركة فرق هندية وطاجيكية وأردنية في البطولة للتدليل على ضعف البطولة، هو ذاته الذي كان يتغنى ببطولة حققها فريقه بوجود فرق عراقية وإندونيسية وعراقية وسورية وتايلاندية، في نهاية المطاف، العبرة ليست في الأسماء ولكن في الصفة.
من يشارك في دوري أبطال آسيا للمحترفين هم أبطال دولهم، ولم يأتوا للسعودية “مرشحين”، واستحقوا التواجد في البطولة، وما قدموه فيها من مستويات يؤكد ذلك.
الأكيد أن البطولة في نسختها الحالية وحتى التي سبقتها باتت أكثر صعوبة، لم يعد صاحب المركز الثاني يضمن التأهل مباشرة، بل يحتاج للمنافسة مع أفضل الثواني، وقد لا يتأهل، كما أن المباريات تُلعب بشكل متتابع ومرهق ولا يمكن تعويض إصابة أي لاعب مهما كانت نوع الإصابة، وهذا أمر يزيد من صعوبة البطولة. الشارقة، السد، الدحيل، أهلي شباب دبي، باختاكور، الشارقة، الريان، هي ذاتها الفرق التي تتواجد في البطولة في كل مرة، وهي الأكثر قوة في دولها، لم يتغير شيء، ما تغير هو أن الفرق السعودية التي تشارك باتت أكثر قوة.
الهلال المتمرس في البطولة بات علامة فارقة لا يستطيع أي فريق آسيوي التغلب عليه، في النسختين اللتين حقق فيهما اللقب في السنوات الثلاث الماضية، فاز على الاتحاد والأهلي، والنصر، وهزم الاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين، والسد والعين، فلا يمكن القول بأنه كان مشوارًا سهلًا على الإطلاق. يقدم الشباب، والتعاون، الفيصلي، مستويات مميزة، عبر الشباب مع الهلال للدور الإقصائي، ويملك التعاون والفيصلي فرصة مواتية لذلك، هذا يؤكد أن الدوري السعودي هو الأقوى آسيويًا، ولو أن البطولة سارت بشكل طبيعي وغير مضغوط، لعبرت قبل النهاية بأريحية، ليس ضعفًا في البطولة، ولكن قوة في الفرق السعودية.
مقولة ضعف البطولة، مقولة تتكرر في كل مرة يكون الهلال الطرف الأقوى فيها، والأكثر ترشيحًا للقب، هم ينتظرون بطولة لا يشارك فيها الهلال لتكون البطولة الأقوى، وهذا في زعمي أمر سيطول انتظاره، فآسيا دون الهلال، لا تُسمى آسيا، سموها ما شئتم إلا دوري الأبطال.
من استدل بمشاركة فرق هندية وطاجيكية وأردنية في البطولة للتدليل على ضعف البطولة، هو ذاته الذي كان يتغنى ببطولة حققها فريقه بوجود فرق عراقية وإندونيسية وعراقية وسورية وتايلاندية، في نهاية المطاف، العبرة ليست في الأسماء ولكن في الصفة.
من يشارك في دوري أبطال آسيا للمحترفين هم أبطال دولهم، ولم يأتوا للسعودية “مرشحين”، واستحقوا التواجد في البطولة، وما قدموه فيها من مستويات يؤكد ذلك.
الأكيد أن البطولة في نسختها الحالية وحتى التي سبقتها باتت أكثر صعوبة، لم يعد صاحب المركز الثاني يضمن التأهل مباشرة، بل يحتاج للمنافسة مع أفضل الثواني، وقد لا يتأهل، كما أن المباريات تُلعب بشكل متتابع ومرهق ولا يمكن تعويض إصابة أي لاعب مهما كانت نوع الإصابة، وهذا أمر يزيد من صعوبة البطولة. الشارقة، السد، الدحيل، أهلي شباب دبي، باختاكور، الشارقة، الريان، هي ذاتها الفرق التي تتواجد في البطولة في كل مرة، وهي الأكثر قوة في دولها، لم يتغير شيء، ما تغير هو أن الفرق السعودية التي تشارك باتت أكثر قوة.
الهلال المتمرس في البطولة بات علامة فارقة لا يستطيع أي فريق آسيوي التغلب عليه، في النسختين اللتين حقق فيهما اللقب في السنوات الثلاث الماضية، فاز على الاتحاد والأهلي، والنصر، وهزم الاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين، والسد والعين، فلا يمكن القول بأنه كان مشوارًا سهلًا على الإطلاق. يقدم الشباب، والتعاون، الفيصلي، مستويات مميزة، عبر الشباب مع الهلال للدور الإقصائي، ويملك التعاون والفيصلي فرصة مواتية لذلك، هذا يؤكد أن الدوري السعودي هو الأقوى آسيويًا، ولو أن البطولة سارت بشكل طبيعي وغير مضغوط، لعبرت قبل النهاية بأريحية، ليس ضعفًا في البطولة، ولكن قوة في الفرق السعودية.
مقولة ضعف البطولة، مقولة تتكرر في كل مرة يكون الهلال الطرف الأقوى فيها، والأكثر ترشيحًا للقب، هم ينتظرون بطولة لا يشارك فيها الهلال لتكون البطولة الأقوى، وهذا في زعمي أمر سيطول انتظاره، فآسيا دون الهلال، لا تُسمى آسيا، سموها ما شئتم إلا دوري الأبطال.