|


د. حافظ المدلج
كأس آسيا 2023
2022-04-27
نعلم جميعًا أن كأس آسيا القادمة ستقام في “الصين” شهر يونيو من العام القادم، ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن الدولة الشرق آسيوية العظيمة قد أنشأت 10 ملاعب جديدة رغم وجود ملاعب ممتازة في مختلف المدن الصينية، لعل أبرزها استاد “عش الطائر” الذي افتتح مع أولمبياد بكين، ولكن القرار كان جريئًا واستثنائيًا للفوز بشرف استضافة “كأس آسيا 2023”.
المتابع لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى يعلم يقينًا أنها تصنع نقلة نوعية في المنشآت الرياضية فكثير من الملاعب المميزة كانت بدايتها افتتاح بطولة أو استضافة مبارياتها، ولذلك نتطلع إلى استضافة كأس آسيا 2027 كمناسبة لتغيير شامل في منشآت كرة القدم السعودية، فالأمل أن نشيد 10 ملاعب جديدة مثلما فعلت الصين فلدينا اليوم أقوى دوري آسيوي ولكننا لا نملك الملاعب التي تناسب التطور الذي تعيشه المسابقات ولذلك نحتاج إلى ملاعب “كأس آسيا 2023”.
نسمع عن ملاعب القدية وشمال الرياض ووسط جدة ولكننا نحتاج إلى المزيد من الملاعب لكي نقدم على المزيد من الاستضافات فطموحنا يعانق عنان السماء مثلما قال رائد النهضة الشبابية مهندس رؤية 2030 “ولي العهد”، فطالما هذا القائد يولي الرياضة اهتمامه فمن حقنا أن نطمح في التفوق على “الصين” وغيرها ونحلم بتنظيم أفضل كأس آسيا على الملاعب الأحدث على مستوى القارة، ويقيني أن صناع القرار الرياضي يضعون نصب أعينهم استضافة كأس العالم مستقبلًا ولذلك سيخططون لبيئة رياضية تضاهي ما ستوفره الصين في “كأس آسيا 2023”.

تغريدة tweet:
لا أود استباق الأحداث ولكن تبقى على كأس آسيا 2023 عام وشهر وبضعة أيام، ونحن نعلم أن “الصين” تعاني جائحة “كورونا” ولذلك لم تستضف ملاعبها مباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا، بل إن أنديتها انسحبت من المشاركة لعجزها عن السفر وسط الاحترازات المفروضة من قبل الدولة في محاولتها للسيطرة على الجائحة، ولكن ماذا لو لم تتم السيطرة خلال العام القادم؟ ربما تعتذر “الصين” عن استضافة كأس آسيا 2023 أو تطالب بتأجيلها لمدة عام، وقد يؤدي ذلك لقرار نقل البطولة إلى دولة أخرى أتوقع أن تكون “قطر” بحكم أن ملاعبها جاهزة بعد كأس العالم 2022 وهي منافسنا الوحيد على استضافة كأس آسيا 2027، وحتى ذلك الحين للحديث بقية، وعلى منصات المستقبل نلتقي.