|


سامي القرشي
اجتماع طروادة
2022-04-30
كثر الحديث عن دعوة ماجد النفيعي لإعلام الأهلي خلال الأيام الماضية، وهو الاجتماع الذي انتهى بوضع الزملاء في (طابور) للسلام على فخامة الرئيس، بل وطلب بعضهم التقاط الصور والسناب في الصالة وعند الباب.
الاجتماع مع الإعلام كمفهوم هو أمر معتاد في أنديتنا ولا ضير بشرط يحول دون استخدام الإعلام كحصان طروادة من قبل رؤساء الأندية، لأن توقيت وأهداف الاجتماعات أمر مهم للاطلاع دون توجيه ونوايا وأطماع.
قد يقبل الإعلامي دعوة ماجد لو أنها جاءت وهو يستلم كرسي الرئاسة، للم الشمل لمرحلة قادمة، أو ليطلعهم على عمله المستقبلي لإيصاله للجماهير، ولكن ماجد في ذلك الوقت كان الزير وأما الآن فالواقع مرير.
أين ماجد من إعلام ناديه طيلة ما يقارب العام ؟ سؤال يتبادر للذهن وما الذي تغير الآن ليتذكر أن للأهلي إعلامًا؟ وبعد أن شربت أرض النتائج والطموح ماءها، وكيف يمكن أن تكون دعوة احترام وليست فيلمًا من الأفلام؟.
تم الاجتماع وحضر من حضر وقاطع من قاطع، ولكن الأمر المؤكد أن مخرجات الاجتماع على لسان من حضروه لم يضف كلمة أو معلومة واحدة أكثر مما تعلمه الجماهير والإعلام، كسب وقت وتكرار وتذاكي على الشطار.
أحضروا من أجل الخمس مباريات المصيرية؟، وهنا أسأل ما الذي عمله ماجد خلال شهر ونصف من التوقف لهذه المباريات؟ هل اعتكف في النادي (اهتمامًا) وهل حال الفريق يوحي بإنقاذ قادم أم حبال ترمى لغريق؟.
كتب أحد الزملاء الحضور أن ماجد قد أقنع من هم معه وضده، وحينما بحثنا عن هذا الإقناع اكتشفنا أنه قال لهم إنهم يحاربونني ويحرضون ضدي، وتأكدت من صدق هذا الزميل عندما تذكرت المحياني وهاسي (والزنبيل).
الإعلامي أيها الزملاء الحضور هو من يبني قيمته وقيمة ناديه بوزن الأمور، فالأهلي لم يكن يومًا رخيصًا ليرضى من ينتسب إليه إعلاميًا الرخص لنفسه، فأي ملامة تحسونها ممن شق المدرج ثم هدم الأركان وتفرج.
زملائي الأعزاء ما قيل لكم هي وعود أطلقت في الماضي ولم نر منها شيئًا في الحاضر، ومن قال لكم إنه لم ير على صديقه أخطاء سيركلكم بعد أن قدم لكم الوعاء.