أحبُّ تقديم ومشاهدة برامج المسابقات، لأنها تجمع المتعة والفائدة، وأعتقد أن هذه البرامج تنجح، لأنها بعيدة عن برامج الآراء التي يختلف فيها الناس.
في شهر رمضان، عدت إلى تقديم برامج المسابقات على الإذاعة، وشعرت بمتعة، افتقدتها منذ مدة، حتى قلت لنفسي: إن أفضل ما يُقدَّم على الإذاعة، هو برامج المسابقات. وقد يكون شعور المشتاق الذي يعبِّر بعاطفة كبيرة تجاه ما يفتقده.
عندما انتهى شهر رمضان، وراجعت الأسئلة، انتبهت إلى كمّ المعلومات التي لم أكن أعرفها قبل قراءتها! بعضها غريب، وبعضها الآخر يدعو إلى التفكير والتأمُّل، ولا شك أننا مدينون في ذلك للمكتشفين، الذين سهَّلوا لنا الحياة باكتشافاتهم وابتكاراتهم. لقد تعبوا كثيرًا على ابتكاراتهم، أما نحن فقد أخذنا كل شيء على الجاهز.
اليوم، سأراجع معكم بعض المعلومات التي صغت منها أسئلة البرنامج. بالمناسبة، لا أي قراءة لموضوع معيَّن، تستطيع من خلالها استخراج أسئلة معينة، ومع انتشار الإنترنت، صارت الأجوبة متاحةً للمتسابقين، وصار على مقدم ومعد البرنامج أن يقرأ كثيرًا ليستخرج أسئلةً، يصعب إيجاد أجوبتها بسهولة مع خلال “جوجل”. أبدأ بتوماس أديسون، الذي كان يبتعد عن الأماكن المظلمة، لأنه كان يخاف من الظلمة! لا لعلاقة بين خوفه وابتكاره المصباح الكهربائي، لأن الكهرباء كانت موجودةً، لكنه ابتكر شكل المصباح الذي نستخدمه اليوم.
أما منبه الساعة فقد ابتكره الأمريكي لي فاي هاتشيز، الذي كان يعاني من صعوبة الاستيقاظ المبكر، ولأنه كان صانعًا للساعات، فقد فكر في طريقة تساعده على الاستيقاظ، وهذا ما جعله يبتكر منبه الساعة، لكنَّ المنبه كان يدق مرةً واحدةً فقط في اليوم، عند الرابعة فجرًا. في حين بدأت حكاية الطوابع البريدية في بريطانيا، وابتكرها رولان هيل عام 1838. أراد رولان أن يجعل من كلفة إرسال الرسائل قليلة الثمن، وراهن على أن انخفاض التكلفة سيشجع جميع طبقات المجتمع على استخدام البريد، وهذا ما حقق أرباحًا جيدة، إضافة إلى انتشار خدمة البريد. بينما استلهم لعبة باكمان الشهيرة صانع الألعاب الياباني توريو أيوا تاني
عام 1971 بعد أن شاهد آثار أسنانه على قطعة البيتزا. هكذا يحوِّل الفنانون التفاصيل الصغيرة إلى أشياء كبيرة. لقد قضمت مئات من قطع البيتزا، لكنني لم أفكر إلا بإضافة الشطة!
لم أكن أعلم أن غسالة الصحون ابتُكرت قديمًا، وقدمتها جوزيفين كوكوينه عام 1886. أعتقد أنها حصلت على كثير من الدعاء بالتوفيق والرحمة من نساء هذا الزمن. أما المعلومة المقبلة، فتنطبق على جميع البشر، باستثنائي مع الأسف! تقول المعلومة: إن مخ الإنسان يستخدم 40 في المئة من أوكسجين الدم. يبدو أنني أعاني من تأثر وصول الأوكسجين إلى مخي، لذا يصدر قراراته التوريطية!
في شهر رمضان، عدت إلى تقديم برامج المسابقات على الإذاعة، وشعرت بمتعة، افتقدتها منذ مدة، حتى قلت لنفسي: إن أفضل ما يُقدَّم على الإذاعة، هو برامج المسابقات. وقد يكون شعور المشتاق الذي يعبِّر بعاطفة كبيرة تجاه ما يفتقده.
عندما انتهى شهر رمضان، وراجعت الأسئلة، انتبهت إلى كمّ المعلومات التي لم أكن أعرفها قبل قراءتها! بعضها غريب، وبعضها الآخر يدعو إلى التفكير والتأمُّل، ولا شك أننا مدينون في ذلك للمكتشفين، الذين سهَّلوا لنا الحياة باكتشافاتهم وابتكاراتهم. لقد تعبوا كثيرًا على ابتكاراتهم، أما نحن فقد أخذنا كل شيء على الجاهز.
اليوم، سأراجع معكم بعض المعلومات التي صغت منها أسئلة البرنامج. بالمناسبة، لا أي قراءة لموضوع معيَّن، تستطيع من خلالها استخراج أسئلة معينة، ومع انتشار الإنترنت، صارت الأجوبة متاحةً للمتسابقين، وصار على مقدم ومعد البرنامج أن يقرأ كثيرًا ليستخرج أسئلةً، يصعب إيجاد أجوبتها بسهولة مع خلال “جوجل”. أبدأ بتوماس أديسون، الذي كان يبتعد عن الأماكن المظلمة، لأنه كان يخاف من الظلمة! لا لعلاقة بين خوفه وابتكاره المصباح الكهربائي، لأن الكهرباء كانت موجودةً، لكنه ابتكر شكل المصباح الذي نستخدمه اليوم.
أما منبه الساعة فقد ابتكره الأمريكي لي فاي هاتشيز، الذي كان يعاني من صعوبة الاستيقاظ المبكر، ولأنه كان صانعًا للساعات، فقد فكر في طريقة تساعده على الاستيقاظ، وهذا ما جعله يبتكر منبه الساعة، لكنَّ المنبه كان يدق مرةً واحدةً فقط في اليوم، عند الرابعة فجرًا. في حين بدأت حكاية الطوابع البريدية في بريطانيا، وابتكرها رولان هيل عام 1838. أراد رولان أن يجعل من كلفة إرسال الرسائل قليلة الثمن، وراهن على أن انخفاض التكلفة سيشجع جميع طبقات المجتمع على استخدام البريد، وهذا ما حقق أرباحًا جيدة، إضافة إلى انتشار خدمة البريد. بينما استلهم لعبة باكمان الشهيرة صانع الألعاب الياباني توريو أيوا تاني
عام 1971 بعد أن شاهد آثار أسنانه على قطعة البيتزا. هكذا يحوِّل الفنانون التفاصيل الصغيرة إلى أشياء كبيرة. لقد قضمت مئات من قطع البيتزا، لكنني لم أفكر إلا بإضافة الشطة!
لم أكن أعلم أن غسالة الصحون ابتُكرت قديمًا، وقدمتها جوزيفين كوكوينه عام 1886. أعتقد أنها حصلت على كثير من الدعاء بالتوفيق والرحمة من نساء هذا الزمن. أما المعلومة المقبلة، فتنطبق على جميع البشر، باستثنائي مع الأسف! تقول المعلومة: إن مخ الإنسان يستخدم 40 في المئة من أوكسجين الدم. يبدو أنني أعاني من تأثر وصول الأوكسجين إلى مخي، لذا يصدر قراراته التوريطية!