تحقيق أي فريق لقب الدوري الطويل والشاق، يحتاج إلى عدة وعتاد داخل الملعب وخارجه، ولا يمكن للصدفة، أو الحظ أن يكونا سببًا في تحقيق هذا المنجز.
في الدوري السعودي الصعب جدًّا، أصبح الاتحاد على مرمى حجر من التتويج بعد أن توسعت المسافة بينه وبين أقرب مطارديه الهلال، الذي “تعطل” محرك المطاردة لديه في محطة الفيحاء.
مسيرة الاتحاد خلال الموسم الجاري شهدت ثباتًا نتائجيًّا، وحالات فوز متواصلة، وقلب للنتائج من تأخر بهدفين إلى كسب بالثلاثة، وهذه التحولات، هي معطيات ومؤشرات للفريق البطل الذي يسير بخطى ثابتة نحو هدفه.
لا يهم الاتحاديين إن لم يكن منافسوهم، أو مطاردوهم في أفضل حالاتهم الفنية والنتائجية، ما يهمهم أن يحقق فريقهم الانتصارات، ويسير في مرحلة ثبات فني ونتائجي.
في بعض مراحل الدوري فقد الاتحاد خمسة، أو ستة لاعبين مؤثرين لأسباب مختلفة، من إصابات وانتقالات، ومع هذا لم يتغيَّر الأداء داخل الملعب، ولم تتأثر النتائج، وهذا يؤكد أن هناك عملًا فنيًّا كبيرًا قُدِّم، وأسهم في وصول الفريق إلى مرحلة التكامل والتناغم، مهما اختلفت الأسماء التي تشارك، وهذا هو العتاد الذي استعان به الفريق وقت الاحتياج.
الاتحاديون، وأقصد بذلك إدارة أنمار الحائلي، نجحت في صناعة فريق بطل، لأنها لم ترتكِ على إرث سابق، ولا على كذبة أن الجمهور هو الذي يحقق الفوز، بل درست احتياجات الفريق الفنية، وعززتها، ولم تكابر على الأخطاء، حيث سارعت لمعالجتها، كما فعلت عندما غيَّرت المدرب وتعاقدت مع الروماني كوزمين كونترا، وبدَّلت مَن يقود الفريق إداريًّا في ثلاث مراحل، بدأت مع أسامة المولد، ثم مناف والصقري، واستقرت على حامد البلوي.
في كل حالات الفشل والنجاح، “فتِّش” عن الإدارة، لأنها مَن تملك حلول التغيير، وتضع استراتيجيات العمل، وتساعد على تحقيقه، فإن نجحت الإدارة، وكانت متفاعلةً مع المتغيرات والمتطلبات، فسينعكس ذلك النجاح على المنظومة كاملةً، وإن أخفقت، فسيتوقف العمل عند نقطة معينة، وتبدأ معها المشكلات في التراكم، وعندها ستحتاج إلى فترة من الزمن لحلحلتها والخروج من أزمتها.
نجاح إدارة أنمار في الموسم الجاري، وتحويل مسار الفريق من مهدد بالهبوط قبل موسمين إلى فريق بطل قد يحسم الدوري الصعب قبل موعده، رسالةٌ إلى مَن أراد أن يعمل وينجز ويحقق مطالب جماهير النادي وعشاقه.
في الدوري السعودي الصعب جدًّا، أصبح الاتحاد على مرمى حجر من التتويج بعد أن توسعت المسافة بينه وبين أقرب مطارديه الهلال، الذي “تعطل” محرك المطاردة لديه في محطة الفيحاء.
مسيرة الاتحاد خلال الموسم الجاري شهدت ثباتًا نتائجيًّا، وحالات فوز متواصلة، وقلب للنتائج من تأخر بهدفين إلى كسب بالثلاثة، وهذه التحولات، هي معطيات ومؤشرات للفريق البطل الذي يسير بخطى ثابتة نحو هدفه.
لا يهم الاتحاديين إن لم يكن منافسوهم، أو مطاردوهم في أفضل حالاتهم الفنية والنتائجية، ما يهمهم أن يحقق فريقهم الانتصارات، ويسير في مرحلة ثبات فني ونتائجي.
في بعض مراحل الدوري فقد الاتحاد خمسة، أو ستة لاعبين مؤثرين لأسباب مختلفة، من إصابات وانتقالات، ومع هذا لم يتغيَّر الأداء داخل الملعب، ولم تتأثر النتائج، وهذا يؤكد أن هناك عملًا فنيًّا كبيرًا قُدِّم، وأسهم في وصول الفريق إلى مرحلة التكامل والتناغم، مهما اختلفت الأسماء التي تشارك، وهذا هو العتاد الذي استعان به الفريق وقت الاحتياج.
الاتحاديون، وأقصد بذلك إدارة أنمار الحائلي، نجحت في صناعة فريق بطل، لأنها لم ترتكِ على إرث سابق، ولا على كذبة أن الجمهور هو الذي يحقق الفوز، بل درست احتياجات الفريق الفنية، وعززتها، ولم تكابر على الأخطاء، حيث سارعت لمعالجتها، كما فعلت عندما غيَّرت المدرب وتعاقدت مع الروماني كوزمين كونترا، وبدَّلت مَن يقود الفريق إداريًّا في ثلاث مراحل، بدأت مع أسامة المولد، ثم مناف والصقري، واستقرت على حامد البلوي.
في كل حالات الفشل والنجاح، “فتِّش” عن الإدارة، لأنها مَن تملك حلول التغيير، وتضع استراتيجيات العمل، وتساعد على تحقيقه، فإن نجحت الإدارة، وكانت متفاعلةً مع المتغيرات والمتطلبات، فسينعكس ذلك النجاح على المنظومة كاملةً، وإن أخفقت، فسيتوقف العمل عند نقطة معينة، وتبدأ معها المشكلات في التراكم، وعندها ستحتاج إلى فترة من الزمن لحلحلتها والخروج من أزمتها.
نجاح إدارة أنمار في الموسم الجاري، وتحويل مسار الفريق من مهدد بالهبوط قبل موسمين إلى فريق بطل قد يحسم الدوري الصعب قبل موعده، رسالةٌ إلى مَن أراد أن يعمل وينجز ويحقق مطالب جماهير النادي وعشاقه.