قبل عدّة مواسم وقّع الهلال مع لاعب النصر عوض خميس بعد دخوله الفترة الحرة، وانتشر الخبر في الإعلام بصور من مراسم التوقيع، وأعطى اللاعب شيكًا كمقدم عقد، وأعلنت إدارة النصر حينها ـ صوت وصورة ـ أن اللاعب فضّل العرض الأكبر وأن الأندية باتت ترغب في التعاقد مع احتياطيي فريقها ـ من باب التفاخر ليس إلا ـ ثم عاقبت اللاعب بالتمارين الانفرادية.
لكنهم فجأة وبعد أن عرف الجميع بتوقيعه للهلال وقعوا معه عقدًا احترافيًّا، ومع ثبات توقيع اللاعبين لناديين وثبات التحريض من قبل الإدارة النصراوية، إلا أنهم حرّكوا آلتهم الإعلامية العمياء التي تقاد في أي طريق يريدونه دون أن يكون لجلهم وليس كلهم القدرة على طرح رأيه بحرية.
ولأنهم يبرعون في (التضخيم) وفي (قلب الحقائق) ظهر رئيسهم في مقطع مسرّب بتعمد على أغلب الظن وهو يتحدث بشيء من التهديد، في حال رفع القضية للفيفا وقتها سيجمد النشاط الكروي السعودي وسيحرم المنتخب من المشاركة في كأس العالم التي أقيمت في روسيا.
ثم سار البقية على نفس المنوال واقتنعوا أو حاولوا أن يقتنعوا بهذه الحقيقة الزائفة، بل وزادوا عليها بأن الهلال سيهبط للدرجة الأدنى، وأنه لولا انتهاء القضية بالتصالح لحدث ما يتوقعونه وانساقوا خلف أوهامهم متعمدين أو غير متعمدين دون أن يتركوا لعقولهم التفكير ولو قليلاً في الحقائق المطروحة أمامهم، والتي منها أن اتحاد القدم عاقب اللاعب بالإيقاف قبل أن تتحول القضية لمركز التحكيم ثم يحدث الصلح.
الآن المشهد يتكرر ولكن بصورة عكسية، فالنصر هو من وقع مع لاعب هلالي وأعطاه شيكًا كمقدم عقد وقع معه الهلال تاليًا دون أن يعلم الهلال بتوقيعه.
ومع ذلك يرون فريقهم (بريئًا) رغم أنه فعل ما فعل الهلال سابقًا من تقديم مبلغ مالي، في حين كانوا يرون أن الكرة السعودية ستجمد نشاطها ولن يلعب المنتخب في كأس العالم وسيهبط الهلال.
حقيقة لا أعلم هل هؤلاء يفكرون؟ أو أن لديهم أساسًا عقولاً يفكرون بها أم هل لعواطف الكره والغلّ في صدورهم دور في إخفاء الحق والحقيقة عن أعينهم.
ختامًا هذه التناقضات ليست مستغربة لكن الكارثة إذا تماشت الجهات القضائية معها وأخذت بها.
الهاء الرابعة
ما ضر قومًا وطئت اليوم أرضهم
أن لا يروا ضوء شمس آخر الأبد
من جاورته جرى بالسعد طالعه
ومن رآها فلن يخشى من الرَّمدِ
لكنهم فجأة وبعد أن عرف الجميع بتوقيعه للهلال وقعوا معه عقدًا احترافيًّا، ومع ثبات توقيع اللاعبين لناديين وثبات التحريض من قبل الإدارة النصراوية، إلا أنهم حرّكوا آلتهم الإعلامية العمياء التي تقاد في أي طريق يريدونه دون أن يكون لجلهم وليس كلهم القدرة على طرح رأيه بحرية.
ولأنهم يبرعون في (التضخيم) وفي (قلب الحقائق) ظهر رئيسهم في مقطع مسرّب بتعمد على أغلب الظن وهو يتحدث بشيء من التهديد، في حال رفع القضية للفيفا وقتها سيجمد النشاط الكروي السعودي وسيحرم المنتخب من المشاركة في كأس العالم التي أقيمت في روسيا.
ثم سار البقية على نفس المنوال واقتنعوا أو حاولوا أن يقتنعوا بهذه الحقيقة الزائفة، بل وزادوا عليها بأن الهلال سيهبط للدرجة الأدنى، وأنه لولا انتهاء القضية بالتصالح لحدث ما يتوقعونه وانساقوا خلف أوهامهم متعمدين أو غير متعمدين دون أن يتركوا لعقولهم التفكير ولو قليلاً في الحقائق المطروحة أمامهم، والتي منها أن اتحاد القدم عاقب اللاعب بالإيقاف قبل أن تتحول القضية لمركز التحكيم ثم يحدث الصلح.
الآن المشهد يتكرر ولكن بصورة عكسية، فالنصر هو من وقع مع لاعب هلالي وأعطاه شيكًا كمقدم عقد وقع معه الهلال تاليًا دون أن يعلم الهلال بتوقيعه.
ومع ذلك يرون فريقهم (بريئًا) رغم أنه فعل ما فعل الهلال سابقًا من تقديم مبلغ مالي، في حين كانوا يرون أن الكرة السعودية ستجمد نشاطها ولن يلعب المنتخب في كأس العالم وسيهبط الهلال.
حقيقة لا أعلم هل هؤلاء يفكرون؟ أو أن لديهم أساسًا عقولاً يفكرون بها أم هل لعواطف الكره والغلّ في صدورهم دور في إخفاء الحق والحقيقة عن أعينهم.
ختامًا هذه التناقضات ليست مستغربة لكن الكارثة إذا تماشت الجهات القضائية معها وأخذت بها.
الهاء الرابعة
ما ضر قومًا وطئت اليوم أرضهم
أن لا يروا ضوء شمس آخر الأبد
من جاورته جرى بالسعد طالعه
ومن رآها فلن يخشى من الرَّمدِ