سمعنا كثيرًا عن “حظ زيدان” بسبب النتائج الإيجابية التي كان يحققها “ريال مدريد” خلال فترة تدريبه الأولى له، التي شهدت فوزه بـ “دوري أبطال أوروبا” في ثلاث نسخ متتالية، وكان بعضهم يعزو ذلك التفوق إلى شخصية “ملك أوروبا”، وسيد بطولاتها، الذي كان يفرض سطوته على المنافسين في البطولة، التي يتفوق فيها على الجميع، لذا اختلفت أسباب التفوق بين “الحظ والشخصية”.
في الموسم الجاري، عاد “ريال مدريد” من الهزيمة إلى الانتصار في مختلف البطولات، لدرجة أقنعت أغلبية المتابعين بفكرة “شخصية البطل”، حتى إن المدرب الإيطالي “أنشيلوتي” عرض بين شوطي مباراة الإياب في نصف نهائي دوري الأبطال ملخصًا حول عودة “الزعيم الملكي” في ثماني مباريات، ليقنع نجوم الفريق بقدرتهم على العودة للمرة التاسعة، وقد كان لتلك الفكرة مفعول السحر، فبعد أن كان مغادرًا للبطولة بخسارته ذهابًا بهدف، وتأخره إيابًا بآخر حتى الدقيقة 90، رجع الريال وسجل هدفين في دقيقتين، عاد بهما إلى أجواء البطولة! لكنَّ قتال الفريق للنهاية، كان يجمع بين “الحظ والشخصية”.
يعدُّ “السير أليكس فيرجسون” أكثر مدرب في التاريخ تحقيقًا للأهداف في الوقت بدل الضائع، حتى سُمِّيت تلك اللحظات “فيرجي تايم”، فهل يمكن أن نعزو ذلك للحظ وحده؟ بالتأكيد لا، فقد عُرِفَ عن المدرب العظيم إدارته المميزة والصارمة لغرفة الملابس، والطريقة الفريدة التي يحفز بها اللاعبين، وكانت تصل أحيانًا حدَّ الصراخ عليهم، بما يُعرف بمصطلح “مجفف الشعر”. وقد كانت كلماته المحفزة سببًا في عودة الفريق بأكثر من 80 مباراة، من أشهرها نهائي دوري الأبطال 1999، حين قال للنجوم عبارته الشهيرة: “بنهاية المباراة إذا لم تقلبوا الخسارة إلى فوز فستمرون إلى جانب الكأس ولن تستطيعوا لمسها”. فقلبوا النتيجة في الوقت القاتل بمفعول “الحظ والشخصية”.
تغريدة tweet:
في الكرة السعودية هناك نماذج كثيرة لعودة الفرق في “فيرجي تايم”، وفي مرات تكون بسبب الحظ حين يأتي الهدف من نجم، لم نتعوَّد منه على التسجيل، مثل هدف “جحفلي” الشهير في “النصر”، وفي مرات تكون بسبب شخصية النجم، مثل هدف “سامي الجابر” الأشهر في “الشباب”، وأحيانًا تجتمع في الهدف الحظ والشخصية حين يكون الهدف بعمل جماعي من الفريق، الذي لا ييأس، مثل عدد من الفرق التي تحقق البطولات، منها نادي “الاتحاد” في الموسم الجاري، الذي عاد كثيرًا في الوقت القاتل. وعلى منصات الحظ والشخصية نلتقي.
في الموسم الجاري، عاد “ريال مدريد” من الهزيمة إلى الانتصار في مختلف البطولات، لدرجة أقنعت أغلبية المتابعين بفكرة “شخصية البطل”، حتى إن المدرب الإيطالي “أنشيلوتي” عرض بين شوطي مباراة الإياب في نصف نهائي دوري الأبطال ملخصًا حول عودة “الزعيم الملكي” في ثماني مباريات، ليقنع نجوم الفريق بقدرتهم على العودة للمرة التاسعة، وقد كان لتلك الفكرة مفعول السحر، فبعد أن كان مغادرًا للبطولة بخسارته ذهابًا بهدف، وتأخره إيابًا بآخر حتى الدقيقة 90، رجع الريال وسجل هدفين في دقيقتين، عاد بهما إلى أجواء البطولة! لكنَّ قتال الفريق للنهاية، كان يجمع بين “الحظ والشخصية”.
يعدُّ “السير أليكس فيرجسون” أكثر مدرب في التاريخ تحقيقًا للأهداف في الوقت بدل الضائع، حتى سُمِّيت تلك اللحظات “فيرجي تايم”، فهل يمكن أن نعزو ذلك للحظ وحده؟ بالتأكيد لا، فقد عُرِفَ عن المدرب العظيم إدارته المميزة والصارمة لغرفة الملابس، والطريقة الفريدة التي يحفز بها اللاعبين، وكانت تصل أحيانًا حدَّ الصراخ عليهم، بما يُعرف بمصطلح “مجفف الشعر”. وقد كانت كلماته المحفزة سببًا في عودة الفريق بأكثر من 80 مباراة، من أشهرها نهائي دوري الأبطال 1999، حين قال للنجوم عبارته الشهيرة: “بنهاية المباراة إذا لم تقلبوا الخسارة إلى فوز فستمرون إلى جانب الكأس ولن تستطيعوا لمسها”. فقلبوا النتيجة في الوقت القاتل بمفعول “الحظ والشخصية”.
تغريدة tweet:
في الكرة السعودية هناك نماذج كثيرة لعودة الفرق في “فيرجي تايم”، وفي مرات تكون بسبب الحظ حين يأتي الهدف من نجم، لم نتعوَّد منه على التسجيل، مثل هدف “جحفلي” الشهير في “النصر”، وفي مرات تكون بسبب شخصية النجم، مثل هدف “سامي الجابر” الأشهر في “الشباب”، وأحيانًا تجتمع في الهدف الحظ والشخصية حين يكون الهدف بعمل جماعي من الفريق، الذي لا ييأس، مثل عدد من الفرق التي تحقق البطولات، منها نادي “الاتحاد” في الموسم الجاري، الذي عاد كثيرًا في الوقت القاتل. وعلى منصات الحظ والشخصية نلتقي.
