يقال إن الدوري القوي ينتج منتخبًا قويًّا.. مقولة لا أتفق معها كثيرًا (مع خالص الاحترام لقائلها ومؤيدها).. هناك دوريات قوية لم ينتج عنها منتخبات قوية لبلدان تلك الدوريات، بينما هناك منتخبات قوية لا تملك دولها دوريات قوية.
من وجهة نظر شخصية (تقبل كل الاحتمالات) أرى أن الدوري القوي ينتج عنه (فرقًا) قوية (ولاعبين) متميزين، وأن (الاحتراف) هو طريق التفوق والنجاح في (كل) المجالات، ومن بينها كرة القدم.
تعتبر إنجلترا (مهد) كرة القدم ولديها (أقوى) دوري على مستوى العالم (بشهادة الأغلبية)، لكن هذا الدوري لم ينتج لإنجلترا منتخبًا قويًّا يفاخر به الإنجليز ويحقق لهم المنجزات.
الدوري الإنجليزي أنتج (فرقًا) قوية، ولعل وصول فريقين إنجليزيين لنهائي دوري الأبطال النسخة السابقة (مانشستر سيتي وتشيلسي) ووصول ليفربول لنهائي النسخة الحالية ووصول مانشستر سيتي لنصف النهائي دليل قوي على قوة الفرق الإنجليزية.
منتخب فرنسا (حامل لقب كأس العالم) لم يكن نتاج دوري قوي في فرنسا، بل لأن (معظم) لاعبيه يحترفون في دوريات أوروبية قوية.. فقط 8 لاعبين من منتخب فرنسا (33 % من إجمالي لاعبي المنتخب) يلعبون في الدوري الفرنسي.. احتراف لاعبي فرنسا في دوريات قوية رفع من مستواهم فاستفاد المنتخب الفرنسي.
منتخب كرواتيا (وصيف بطل العالم) يحترف لاعبوه في أوروبا ولم يكن هذا المنتخب (نتاج) الدوري الكرواتي الضعيف.. والأمر ذاته يحدث مع منتخب بلجيكا المتقدم بشكل كبير في التصنيف العالمي.
ربما يقول بعضهم إنني (أتناقض) عندما أقول إن الدوري القوي (لا ينتج) منتخبًا قويًّا وأعطي أمثلة لمنتخبات قوية (برز) لاعبوها في دوريات قوية.. أحترم كل من يقول عني إنني متناقض لكنني ما أعنيه هو أن الدوري القوي لم ينتج منتخبًا قويًّا لاتحاد ذلك الدوري بل (قوة) الدوري خدمت منتخبات أخرى.
هنا في آسيا (ومن ضمنها منتخبنا الوطني) لم يكن الوصول لكأس العالم ناتجًا عن دوريات قوية بقدر ما هو تفوق (مستمر) لأربع أو خمس دول صنع فارقًا فنيًّا كبيرًا بين منتخبات هذه الدول وبقية منتخبات القارة، فأصبحت هذه المنتخبات الأربعة أو الخمسة (دائمة) الوصول لنهائيات كأس العالم.
وقد لا أبالغ إذا قلت لو أن التأهل لنهائيات كأس العالم يتم بطريقة (دمج) كل منتخبات العالم، فإننا قد لا نشاهد منتخبًا آسيويًّا في نهائيات كأس العالم.
التطور الحقيقي للمنتخبات يأتي عن طريق (احتراف حقيقي)، وكذلك دوري قوي كالدوري الإنجليزي.
من وجهة نظر شخصية (تقبل كل الاحتمالات) أرى أن الدوري القوي ينتج عنه (فرقًا) قوية (ولاعبين) متميزين، وأن (الاحتراف) هو طريق التفوق والنجاح في (كل) المجالات، ومن بينها كرة القدم.
تعتبر إنجلترا (مهد) كرة القدم ولديها (أقوى) دوري على مستوى العالم (بشهادة الأغلبية)، لكن هذا الدوري لم ينتج لإنجلترا منتخبًا قويًّا يفاخر به الإنجليز ويحقق لهم المنجزات.
الدوري الإنجليزي أنتج (فرقًا) قوية، ولعل وصول فريقين إنجليزيين لنهائي دوري الأبطال النسخة السابقة (مانشستر سيتي وتشيلسي) ووصول ليفربول لنهائي النسخة الحالية ووصول مانشستر سيتي لنصف النهائي دليل قوي على قوة الفرق الإنجليزية.
منتخب فرنسا (حامل لقب كأس العالم) لم يكن نتاج دوري قوي في فرنسا، بل لأن (معظم) لاعبيه يحترفون في دوريات أوروبية قوية.. فقط 8 لاعبين من منتخب فرنسا (33 % من إجمالي لاعبي المنتخب) يلعبون في الدوري الفرنسي.. احتراف لاعبي فرنسا في دوريات قوية رفع من مستواهم فاستفاد المنتخب الفرنسي.
منتخب كرواتيا (وصيف بطل العالم) يحترف لاعبوه في أوروبا ولم يكن هذا المنتخب (نتاج) الدوري الكرواتي الضعيف.. والأمر ذاته يحدث مع منتخب بلجيكا المتقدم بشكل كبير في التصنيف العالمي.
ربما يقول بعضهم إنني (أتناقض) عندما أقول إن الدوري القوي (لا ينتج) منتخبًا قويًّا وأعطي أمثلة لمنتخبات قوية (برز) لاعبوها في دوريات قوية.. أحترم كل من يقول عني إنني متناقض لكنني ما أعنيه هو أن الدوري القوي لم ينتج منتخبًا قويًّا لاتحاد ذلك الدوري بل (قوة) الدوري خدمت منتخبات أخرى.
هنا في آسيا (ومن ضمنها منتخبنا الوطني) لم يكن الوصول لكأس العالم ناتجًا عن دوريات قوية بقدر ما هو تفوق (مستمر) لأربع أو خمس دول صنع فارقًا فنيًّا كبيرًا بين منتخبات هذه الدول وبقية منتخبات القارة، فأصبحت هذه المنتخبات الأربعة أو الخمسة (دائمة) الوصول لنهائيات كأس العالم.
وقد لا أبالغ إذا قلت لو أن التأهل لنهائيات كأس العالم يتم بطريقة (دمج) كل منتخبات العالم، فإننا قد لا نشاهد منتخبًا آسيويًّا في نهائيات كأس العالم.
التطور الحقيقي للمنتخبات يأتي عن طريق (احتراف حقيقي)، وكذلك دوري قوي كالدوري الإنجليزي.
