لم أجد في إجابات مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد، خلال حديثه للزميل بتال القوس في برنامج “في المرمى”، ما يشجع على أن المنتخب السعودي سيظهر بصورة أفضل في المونديال المقبل بقطر مقارنة بمشاركته السابقة في مونديال روسيا.
شعرت بأن الطموح توقف عند الوصول إلى المونديال، وأن أي نتائج سيئة وكبيرة قد تحدث للأخضر “لا سمح الله” في لقاءاته الثلاثة أمام الأرجنتين والمكسيك وبولندا، لن تجرح شعور أحد!
المنتخب يمرُّ بأزمة حقيقية، خاصة في خط المقدمة بعد إصابة صالح الشهري، التي ستبعده عن المونديال، بالتالي لم يعد في قائمته السابقة من المهاجمين سوى فراس البريكان، وعبد الله الحمدان، ولا توجد أسماء أخرى، قدمت نفسها في الأندية، لتكون ضمن قائمة الأخضر، باستثناء الواعد مالك عبد المنعم، الذي تعرَّض لإصابة الرباط وانتهى موسمه.
توقعت أن يقدم رينارد حلولًا لهذه المشكلة، لكنَّ حديثه مر دون حلول.
حتى فكرة التجنيس، تحدث عنها بعدم القبول، وأنها لم تطرح أصلًا على طاولة النقاش مع اتحاد اللعبة، وكان تبريره بأن الكرة السعودية تملك لاعبين مؤهلين، ولا تحتاج إلى التجنيس!
إجابته أيضًا عن استدعاء الحارس المحلي الأفضل حاليًّا المعيوف، وعودته إلى الأخضر، كانت غامضةً، وتوقف فيها عند المنطقة الرمادية التي لا تعرف معها بما يفكر به، رفضًا أم قبولًا بإمكانية وجوده في تشكيلة المونديال.
وحديثه عن إمكانية إيقاف كنو، كانت فيه تلميحات بأن تأخر القرار لم يكن بطلب منه بسبب مشاركة المنتخب في التصفيات، وهذا التلميح جاء ردًّا على توقعات جماهيرية وإعلامية في فترة سابقة، ربطت بين تأخر القرار ومشاركة المنتخب.
في المجمل، ومن خلال حديث رينارد، لم أشعر بأن هناك رؤية جديدة لإيجاد حلول للمشكلات الفنية التي عانى منها المنتخب خلال التصفيات، أو التي سيعاني منها خلال المونديال، وتتمثل في جودة اللاعب المهاجم الهداف، سواءً بالتجنيس الذي رفضه تمامًا بوصفه فكرةً، أو تقديم أسماء جديدة للقائمة.
لهذا أرى، وحسب قراءة أوَّلية، أتمنى أن تكون غير صائبة، أن أخضرنا قد يكون الأضعف في المونديال، عناصريًّا ونتائجيًّا، إلا إذا كانت القناعة ونهاية الطموح الوصول إلى المونديال فقط، وغير ذلك لا يهم، فهذا أمر آخر، فعندها يجب ألَّا نفتح باب المحاسبة والتساؤلات والأمنيات، وأن نقتنع قبل أن يبدأ المونديال بأن كل ما نريده تحقق دون أن تركل الكرة في ملاعب قطر.
شعرت بأن الطموح توقف عند الوصول إلى المونديال، وأن أي نتائج سيئة وكبيرة قد تحدث للأخضر “لا سمح الله” في لقاءاته الثلاثة أمام الأرجنتين والمكسيك وبولندا، لن تجرح شعور أحد!
المنتخب يمرُّ بأزمة حقيقية، خاصة في خط المقدمة بعد إصابة صالح الشهري، التي ستبعده عن المونديال، بالتالي لم يعد في قائمته السابقة من المهاجمين سوى فراس البريكان، وعبد الله الحمدان، ولا توجد أسماء أخرى، قدمت نفسها في الأندية، لتكون ضمن قائمة الأخضر، باستثناء الواعد مالك عبد المنعم، الذي تعرَّض لإصابة الرباط وانتهى موسمه.
توقعت أن يقدم رينارد حلولًا لهذه المشكلة، لكنَّ حديثه مر دون حلول.
حتى فكرة التجنيس، تحدث عنها بعدم القبول، وأنها لم تطرح أصلًا على طاولة النقاش مع اتحاد اللعبة، وكان تبريره بأن الكرة السعودية تملك لاعبين مؤهلين، ولا تحتاج إلى التجنيس!
إجابته أيضًا عن استدعاء الحارس المحلي الأفضل حاليًّا المعيوف، وعودته إلى الأخضر، كانت غامضةً، وتوقف فيها عند المنطقة الرمادية التي لا تعرف معها بما يفكر به، رفضًا أم قبولًا بإمكانية وجوده في تشكيلة المونديال.
وحديثه عن إمكانية إيقاف كنو، كانت فيه تلميحات بأن تأخر القرار لم يكن بطلب منه بسبب مشاركة المنتخب في التصفيات، وهذا التلميح جاء ردًّا على توقعات جماهيرية وإعلامية في فترة سابقة، ربطت بين تأخر القرار ومشاركة المنتخب.
في المجمل، ومن خلال حديث رينارد، لم أشعر بأن هناك رؤية جديدة لإيجاد حلول للمشكلات الفنية التي عانى منها المنتخب خلال التصفيات، أو التي سيعاني منها خلال المونديال، وتتمثل في جودة اللاعب المهاجم الهداف، سواءً بالتجنيس الذي رفضه تمامًا بوصفه فكرةً، أو تقديم أسماء جديدة للقائمة.
لهذا أرى، وحسب قراءة أوَّلية، أتمنى أن تكون غير صائبة، أن أخضرنا قد يكون الأضعف في المونديال، عناصريًّا ونتائجيًّا، إلا إذا كانت القناعة ونهاية الطموح الوصول إلى المونديال فقط، وغير ذلك لا يهم، فهذا أمر آخر، فعندها يجب ألَّا نفتح باب المحاسبة والتساؤلات والأمنيات، وأن نقتنع قبل أن يبدأ المونديال بأن كل ما نريده تحقق دون أن تركل الكرة في ملاعب قطر.