في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
من الناحية الفنية تعتبر موازين القوى بين الاتحاد والهلال متقاربة، وعلى ذلك تميل كفة السيطرة على المباراة واقتراب تحقيق الفوز للفريق القادر على ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، وكذلك استثمار الأخطاء التي لا بد وأن تقع في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس الزائد والتوتر والضغط، ولذلك تبرز أهمية التركيز الكامل والحضور الذهني لحارس المرمى وخط الدفاع، وخصوصًا منطقة العمق.
ففي الهلال يبرز المدافع علي البليهي وهيون كثنائي متفاهم وفعال في تغطية الكرات العرضية وتسجيل الأهداف، وهذه الميزة لا تتوفر بشكل كبير بالدفاع الاتحادي، المعروف بإجادة التغطية الفردية واللعب المضمون وسهولة التفاعل مع خط الوسط من حيث الترابط وتضييق المساحات.
وتبقى مسألة اختيار طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ وأفضل تشكيل هي أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية في الفريقين، وكل مدرب يحاول معرفة وتفسير قرارات واختيارات واتجاه المدرب الآخر، ولا شك أن أهمية وقيمة المباراة تفرض على الجميع المراجعة المستمرة والمحاولة الجادة والذكية في تغطية جميع الاحتمالات.
المباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط التكتيكي وتوزيع المجهود والتوازن بتطبيق أسلوب الضغط والارتداد الدفاعي وتغطية المساحات الخلفية، وخصوصًا في فريق الهلال الأكثر وجودًا وتحقيقًا للزيادة العددية في مناطق الفريق المنافس، بعد تقدم الظهيرين للمساندة الهجومية، وتبقى مسألة تسجيل الهدف المبكر من أولويات كوزمين ودياز، خصوصًا مع وجود هذا العدد الكبير من الأسماء القادرة على التسجيل في أي لحظة من المباراة مثل إيجالو وحمد الله ورومارينيو، ومع وجود أو تعدد فرص التعويض للفريق الاتحادي، إلا أن استقبال أربعة أهداف في المباراة السابقة أمام الفتح جعلت من الفريق يعيد حساباته.
وكرة القدم لا تتوقف عن المفاجآت وقد جاءت التفاصيل الفنية لمباراة الهلال الأخيرة أمام الاتفاق لتؤكد على الإصرار وارتفاع درجة رغبة الانتصار لنجوم الهلال، ولا شك أن اختلاف أوضاع الفريقين وقيمة تحقيق الفوز تضاعف من مسؤولية وطموح الجميع، وكل ما يتمناه الجمهور على مختلف ميوله واختلاف ألوانه أن تظهر المباراة بشكل ومستوى فني رائع، وأن تكون خالية من أي توتر أو احتجاج.
من الناحية الفنية تعتبر موازين القوى بين الاتحاد والهلال متقاربة، وعلى ذلك تميل كفة السيطرة على المباراة واقتراب تحقيق الفوز للفريق القادر على ضبط أدائه في كل الحالات الهجومية والدفاعية، وكذلك استثمار الأخطاء التي لا بد وأن تقع في مثل هذه الأجواء التي يطغى عليها الحماس الزائد والتوتر والضغط، ولذلك تبرز أهمية التركيز الكامل والحضور الذهني لحارس المرمى وخط الدفاع، وخصوصًا منطقة العمق.
ففي الهلال يبرز المدافع علي البليهي وهيون كثنائي متفاهم وفعال في تغطية الكرات العرضية وتسجيل الأهداف، وهذه الميزة لا تتوفر بشكل كبير بالدفاع الاتحادي، المعروف بإجادة التغطية الفردية واللعب المضمون وسهولة التفاعل مع خط الوسط من حيث الترابط وتضييق المساحات.
وتبقى مسألة اختيار طريقة اللعب وأسلوب التنفيذ وأفضل تشكيل هي أكثر ما يشغل تفكير الأجهزة الفنية في الفريقين، وكل مدرب يحاول معرفة وتفسير قرارات واختيارات واتجاه المدرب الآخر، ولا شك أن أهمية وقيمة المباراة تفرض على الجميع المراجعة المستمرة والمحاولة الجادة والذكية في تغطية جميع الاحتمالات.
المباراة تحتاج إلى أعلى درجات الانضباط التكتيكي وتوزيع المجهود والتوازن بتطبيق أسلوب الضغط والارتداد الدفاعي وتغطية المساحات الخلفية، وخصوصًا في فريق الهلال الأكثر وجودًا وتحقيقًا للزيادة العددية في مناطق الفريق المنافس، بعد تقدم الظهيرين للمساندة الهجومية، وتبقى مسألة تسجيل الهدف المبكر من أولويات كوزمين ودياز، خصوصًا مع وجود هذا العدد الكبير من الأسماء القادرة على التسجيل في أي لحظة من المباراة مثل إيجالو وحمد الله ورومارينيو، ومع وجود أو تعدد فرص التعويض للفريق الاتحادي، إلا أن استقبال أربعة أهداف في المباراة السابقة أمام الفتح جعلت من الفريق يعيد حساباته.
وكرة القدم لا تتوقف عن المفاجآت وقد جاءت التفاصيل الفنية لمباراة الهلال الأخيرة أمام الاتفاق لتؤكد على الإصرار وارتفاع درجة رغبة الانتصار لنجوم الهلال، ولا شك أن اختلاف أوضاع الفريقين وقيمة تحقيق الفوز تضاعف من مسؤولية وطموح الجميع، وكل ما يتمناه الجمهور على مختلف ميوله واختلاف ألوانه أن تظهر المباراة بشكل ومستوى فني رائع، وأن تكون خالية من أي توتر أو احتجاج.
