|


عضو الفيحاء الذهبي يسترجع التاريخ.. ويكشف سبب التسمية

الربيعة: منيخ منحنا الألوان

حوار: محمد السناني 2022.05.19 | 12:31 am

يعد عبد الله بن محمد الربيعة، عضو الشرف الذهبي في نادي الفيحاء، أحد الأسماء البارزة في تاريخ النادي القادم من محافظة المجمعة، وسبق أن مثّل الفريق الأول لكرة القدم لاعبًا، وكذلك عمل في مجالات عدة في النادي، منها نائب رئيس مجلس الإدارة.
“الرياضية” التقت الربيعة في الحوار التالي، ليتحدث عن الذكريات وحظوظ فريقه في الحصول على كأس خادم الحرمين الشريفين في المباراة التي تُجرى اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في جدة.
01
في البداية، ما أبرز الذكريات العالقة في ذهنك من تاريخ نادي الفيحاء؟
الرياضة في المجمعة انطلقت منذ السبعينيات الهجرية، حيث تم تأسيسها على يد نخبة من المثقفين من أهالي المحافظة، وكان هناك نادي منيخ ونادي الفيحاء، ثم تم دمج الناديين تحت اسم الفيحاء، وبشعار منيخ، حيث تم تسجيل النادي بشكل رسمي لدى رعاية الشباب تحت اسم نادي الفيحاء.
02
لماذا اُختير اسم الفيحاء؟
اُختير كونه أحد المسميات، التي كانت تطلق على المجمعة قديمًا، واللونان البرتقالي والأزرق تم أخذهما من منيخ، والنادي سابقًا كان يغلب عليه الطابع الاجتماعي والثقافي والرياضي، وكان الاجتماعي ملحوظًا بشكل مستمر لأعوام عدة. وصدر القرار الرسمي من رعاية الشباب بدمج الأندية في المجمعة تحت اسم نادي الفيحاء، وأصبحت بعد ذلك قائدًا للفريق ومعي مجموعة من الزملاء، وبعد فترة اعتزلت الكرة لظروف عملي، وأصبحت بعد ذلك نائبًا لرئيس النادي في فترة إبراهيم العمر، رحمه الله.
03
في تاريخ الذكريات.. هل هناك حدث لم تنسَه؟
نعم، هو زيارة الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله، الرئيس العام لرعاية الشباب لنادي الفيحاء عام 1396، وكان النادي أول نادٍ يزوره، وكانت أول زيارة له للأندية الرياضية، وشهدت الزيارة حينها تنظيم مهرجان شعبي للتراث بتشريف الأمير فيصل بن فهد، وعدد من المسؤولين في قطاعات الدولة المختلفة، وبحضور جماهيري كبير، فتم طلب إعادة عرضه في الرياض، ليتمكن كبارالمسؤولين في الدولة والجماهير من حضوره، ليتحقق ذلك من خلال إعادة عرضه على ملعب الملز في الرياض، ويحقق نجاحًا رائعًا وتفاعلًا كبيرًا، وكان من ثمار الزيارة إنشاء المدينة الرياضية في المجمعة، التي أصبحت معلمًا من معالم المدينة.
04
لماذا كان التركيز على الجانب الثقافي في البدايات وإهمال الجوانب الرياضية؟
الفيحاء منذ بدايته وهو يحقق الإنجازات والجوائز المميزة في العديد من المسابقات في الجانب الاجتماعي أو في مجالات الإبداع العلمي والتعليمي، وكان النادي له مشاركات في الكثير من الندوات وفي مجال الإبداع من خلال التصوير والفنون التشكيلية، فقد كان الفيحاء مهتمًا بهذا الجانب، وما زال هذا الاهتمام موجودًا حتى وقتنا الجاري، فالنادي منذ القدم مهتم بالثقافة والجوانب الاجتماعية والندوات التعليمية والتثقيفية.
05
ماذا يعني لكم الوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين؟
يعد إنجازًا غير مسبوق للنادي، كذلك شرف كبير للفيحاويين كافة وأهالي محافظة المجمعة الوصول إلى نهائي الكأس الأغلى، ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفظه الله، وحضور الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، حفظه الله، يعد تشريفًا للرياضيين كافة في السعودية، ولا يضاهيه أي شرف آخر، ويعد إنجازًا تاريخيًا، ونحن فخورون بهذه الرعاية الكريمة.
06
التطور في نادي الفيحاء في الأعوام الأخيرة.. كيف تصفه؟
ليس نادي الفيحاء فقط، بل تطورت الرياضة السعودية كافة، والرياضة السعودية تشهد نهضة وازدهارًا غير مسبوق، وذلك بفضل الله، ثم باهتمام القيادة الرشيدة وحرصها واهتمامها، ونحن نشهد الآن قفزات كبرى في مجال الرياضة من خلال الدعم المقدم من الحكومة للأندية، التي أصبحت أكثر تطورًا، وانعكس هذا الأمر على الأندية السعودية والمنتخبات، كذلك انعكس على الألعاب المختلفة، التي تشهد كذلك تطورًا ملحوظًا، ونحن نعيش أيامًا مزدهرة في الرياضة السعودية، كذلك التنظيمات الجديدة للأندية السعودية، ووضع أنظمة واضحة تسهم في تطورها ووضع أسس متناسبة مع التطور الذي تشهده السعودية في شتى المجالات، وبالعمل المقدم من وزارة الرياضة ممثلة بوزيرها الرائع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل.
07
بصراحة هل أنتم راضون عن عمل مجلس إدارة النادي؟
العمل المقدم من مجلس إدارة الفيحاء، ممثلًا بالرئيس عبد الله أبانمي، هو عمل مميز ورائع، ونحن بوصفنا أعضاء سعداء بالعمل المقدم من خلال المستويات الرائعة في الدوري، كذلك الوصول إلى نهائي كأس الملك، وهي البطولة الأغلى، وما يشهده النادي من تطور ملحوظ في جانب الحوكمة، وفي جانب العمل الإداري، والعمل الاجتماعي، والألعاب المختلفة، كل هذه الأمور تجعلنا سعداء بهذا الأمر، ونشكرهم على العمل الرائع والمميز، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.
08
ما رسالتك إلى اللاعبين؟
أن يلعبوا بقتالية، وبروح كبيرة، وأن يقدموا المستوى المتوقع منهم، مع أمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق اللقب بإذن الله.
09
كلمة أخيرة؟
أشكركم على الاستضافة، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح.