من حق الهلاليين أن يبحثوا عن سبب خسارة فريقهم لكأس خادم الحرمين الشريفين، لكن ليس من حقهم قصر الأسباب على لاعبيهم ومدربهم فقط.
قرأت عشرات التحليلات الفنية والنقدية التي تساءلت عن سبب خسارة الهلال، هل أخطأ الأرجنتيني رامون دياز، هل كانت الخسارة بسبب الإصابات التي ضربت أهم لاعبي الفريق، أم الإرهاق، أم بسبب سوء الأداء؟
نعم الهلال كان مرهقًا، نعم الهلال يفتقد لفريق كامل من النجوم، نعم الهلال لم يكن في يومه، نعم دياز لم يوفَّق في التغييرات، لكنَّ أغلبية الآراء لم تتطرق إلى تميُّز لاعبي الفيحاء، والطريقة المثلى التي لعب بها مدربه الصربي فوك رازوفيتش، الذي عرف كيف يحجِّم قوة الهلال الضاربة، ويلعب على نقاط قوته التي مكَّنته في نهاية المطاف من الفوز باللقب الأغلى. المدرب واللاعبون ذاتهم الذين أبعدوا الهلال عن لقب الدوري كثيرًا.
مَن كان يتخيَّل أن فريقًا، هبط الموسم قبل الماضي إلى دوري الدرجة الأولى، يمكن أن يعود بقوة ويتفوق على بطل آسيا مرتين خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وقبلها هزم الاتحاد الأقرب للدوري؟ هذا كله لم يأت من فراغ.
الفيحاء لم يكن فريقًا جاء من المجهول، ليفوز بلقب غالٍ بالصدفة، بل كان فريقًا مدججًا باللاعبين المميَّزين، فريقًا يمتلك حارسًا خارقًا للعادة، ودفاعًا هو الأقوى في الدوري، لم تهتز شباكه سوى 22 مرة فقط، بل وأقوى من دفاع الهلال الذي يقوده الكوري جانج هيون، ومن دفاع الاتحاد الذي يقوه المصري أحمد حجازي، ومن دفاع النصر الذي يقوده الأرجنتيني موري، ومن دفاع الأهلي ولاعبيه الأجانب. دفاعٌ قوي بطاقم سعودي خالص، يقوده سامي الخيبري، الذي لا أعلم حتى اليوم سبب عدم وجوده في قائمة الفرنسي هيرفي رينارد.
يضمُّ الفيحاء الحارس فلاديمير ستويكوفيتش صاحب الشباك الأنظف، بـ 11 مباراة لم تهتز فيها، وأكثر من 100 تصدٍّ، وسامي الخيبري المدافع الأكثر تشتيتًا للكرات بـ 151 كرة، واليوناني بانايوتيس تاختسيديس ثالث أفضل صانع أهداف في الدوري بثمانية أهدف، خلف بيريرا الهلال وكورونادو الاتحاد، كما صنع 46 فرصة في الدوري.
في موسم الهبوط، شنَّ الفيحاويون هجومًا لاذعًا على إدارة النادي، التي يقودها الطموح عبد الله أبانمي، وعكس أندية كثيرة هبطت وعجزت عن العودة، احتاج أبانمي إلى موسم واحد فقط ليعود بعدها أقوى، وموسم آخر ليضع فريقه في قائمة الأبطال، كما نالته سهام النقد الجارح، لذا من حق أبانمي أن يُشاد به بشكل يليق بصانع الأبطال.
قرأت عشرات التحليلات الفنية والنقدية التي تساءلت عن سبب خسارة الهلال، هل أخطأ الأرجنتيني رامون دياز، هل كانت الخسارة بسبب الإصابات التي ضربت أهم لاعبي الفريق، أم الإرهاق، أم بسبب سوء الأداء؟
نعم الهلال كان مرهقًا، نعم الهلال يفتقد لفريق كامل من النجوم، نعم الهلال لم يكن في يومه، نعم دياز لم يوفَّق في التغييرات، لكنَّ أغلبية الآراء لم تتطرق إلى تميُّز لاعبي الفيحاء، والطريقة المثلى التي لعب بها مدربه الصربي فوك رازوفيتش، الذي عرف كيف يحجِّم قوة الهلال الضاربة، ويلعب على نقاط قوته التي مكَّنته في نهاية المطاف من الفوز باللقب الأغلى. المدرب واللاعبون ذاتهم الذين أبعدوا الهلال عن لقب الدوري كثيرًا.
مَن كان يتخيَّل أن فريقًا، هبط الموسم قبل الماضي إلى دوري الدرجة الأولى، يمكن أن يعود بقوة ويتفوق على بطل آسيا مرتين خلال أقل من ثلاثة أسابيع، وقبلها هزم الاتحاد الأقرب للدوري؟ هذا كله لم يأت من فراغ.
الفيحاء لم يكن فريقًا جاء من المجهول، ليفوز بلقب غالٍ بالصدفة، بل كان فريقًا مدججًا باللاعبين المميَّزين، فريقًا يمتلك حارسًا خارقًا للعادة، ودفاعًا هو الأقوى في الدوري، لم تهتز شباكه سوى 22 مرة فقط، بل وأقوى من دفاع الهلال الذي يقوده الكوري جانج هيون، ومن دفاع الاتحاد الذي يقوه المصري أحمد حجازي، ومن دفاع النصر الذي يقوده الأرجنتيني موري، ومن دفاع الأهلي ولاعبيه الأجانب. دفاعٌ قوي بطاقم سعودي خالص، يقوده سامي الخيبري، الذي لا أعلم حتى اليوم سبب عدم وجوده في قائمة الفرنسي هيرفي رينارد.
يضمُّ الفيحاء الحارس فلاديمير ستويكوفيتش صاحب الشباك الأنظف، بـ 11 مباراة لم تهتز فيها، وأكثر من 100 تصدٍّ، وسامي الخيبري المدافع الأكثر تشتيتًا للكرات بـ 151 كرة، واليوناني بانايوتيس تاختسيديس ثالث أفضل صانع أهداف في الدوري بثمانية أهدف، خلف بيريرا الهلال وكورونادو الاتحاد، كما صنع 46 فرصة في الدوري.
في موسم الهبوط، شنَّ الفيحاويون هجومًا لاذعًا على إدارة النادي، التي يقودها الطموح عبد الله أبانمي، وعكس أندية كثيرة هبطت وعجزت عن العودة، احتاج أبانمي إلى موسم واحد فقط ليعود بعدها أقوى، وموسم آخر ليضع فريقه في قائمة الأبطال، كما نالته سهام النقد الجارح، لذا من حق أبانمي أن يُشاد به بشكل يليق بصانع الأبطال.