قامت “هيئة الترفيه” بإحداث نقلة نوعية هائلة في مستوى المنشآت الترفيهية، حيث أصبحنا ننافس أفضل التجارب العالمية، ومن يسافر خارج الوطن بحثاً عن الترفيه الراقي أصبح اليوم يعلم يقيناً أن مستوى الترفيه في السعودية أصبح يحاكي وأحياناً يضاهي ما يراه في أوروبا وأمريكا وغيرهما، ولعل حجر الزاوية لصناعة الترفيه المميز يتمحور حول “مسارح الترفيه”.
ولعل المتابع لمواسم الترفيه في السعودية يشاهد نوعية مميزة من المسارح، التي تقام عليها الحفلات والمسرحيات، وغيرهما من الفعاليات، والخبير في علم إدارة المنشآت يعلم أن استخدامها ينبغي أن يتناسب مع تكلفتها، ليحدد كفاءة استثمارها، ويضمن طول عمرها، وجودة صيانتها، ولذلك فإن استمرار الفعاليات على تلك المسارح طوال العام يعد مطلباً ضرورياً لضمان كفاءتها، ويقيني أن صنّاع القرار في “هيئة الترفيه” هم أدرى الناس بالمحافظة على “مسارح الترفيه”.
هذه الأيام تحتفل البيوت والأسر بتخرج أبنائهم وبناتهم من الجامعات، التي تزايد عدد خريجيها مؤخراً، لدرجة ضاقت بهم قاعات المؤتمرات بالجامعات، ويقيني أن مديري الجامعات وعمداء الكليات يواجهون مشكلة كبيرة في تنظيم حفلات التخرج، التي تعني الكثير للخريجين وذويهم، لذلك فكرت خارج الصندوق مقترحاً إقامة حفلات تخرج الجامعات في “مسارح الترفيه”.
تخيلوا معي حفل تخريج جامعة أو كلية في أحد مسارح “بوليفارد الرياض سيتي” متعددة الطاقة الاستيعابية، ومكتملة التجهيز، والتي تجمع بين درجات الفخامة وفعالية التنظيم، فكم هدفاً سيتحقق من هذه الفكرة؟ أولاً ستخفف على الجامعات نسبة كبيرة من الأعباء المالية لتنظيم تلك الحفلات، وثانياً سيفرح الخريجون بذهابهم للبوليفارد، وسيكون لمسيرتهم واحتفاليتهم أصداء واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وثالثاً يمكن أن يحتفلوا مع أسرهم في مطاعم البوليفارد المتنوعة، وأخيراً سيكون الحفل مختلفاً ومميزاً وراسخاً في الذاكرة إذا أقيم على أحد “مسارح الترفيه”.
تغريدة tweet:
إنني على يقين أن معالي المستشار “تركي آل الشيخ” وفريق عمله المميز سيرحبون بالفكرة، ويقبلون التحدي، الذي يمثل خدمة رائعة للمجتمع وشبابه، كما أنها ستعزز العلاقة بين “وزارة التعليم وهيئة الترفيه” وكلاهما معنيتان بشباب الوطن الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق رؤية السعودية 2030، وربما يساهم في قبول الفكرة أن حفلات التخرج تقام وسط الأسبوع، بينما فعاليات الترفيه تقام نهاية الأسبوع دون تعارض بينهما، وعلى منصات التخرج نلتقي.
ولعل المتابع لمواسم الترفيه في السعودية يشاهد نوعية مميزة من المسارح، التي تقام عليها الحفلات والمسرحيات، وغيرهما من الفعاليات، والخبير في علم إدارة المنشآت يعلم أن استخدامها ينبغي أن يتناسب مع تكلفتها، ليحدد كفاءة استثمارها، ويضمن طول عمرها، وجودة صيانتها، ولذلك فإن استمرار الفعاليات على تلك المسارح طوال العام يعد مطلباً ضرورياً لضمان كفاءتها، ويقيني أن صنّاع القرار في “هيئة الترفيه” هم أدرى الناس بالمحافظة على “مسارح الترفيه”.
هذه الأيام تحتفل البيوت والأسر بتخرج أبنائهم وبناتهم من الجامعات، التي تزايد عدد خريجيها مؤخراً، لدرجة ضاقت بهم قاعات المؤتمرات بالجامعات، ويقيني أن مديري الجامعات وعمداء الكليات يواجهون مشكلة كبيرة في تنظيم حفلات التخرج، التي تعني الكثير للخريجين وذويهم، لذلك فكرت خارج الصندوق مقترحاً إقامة حفلات تخرج الجامعات في “مسارح الترفيه”.
تخيلوا معي حفل تخريج جامعة أو كلية في أحد مسارح “بوليفارد الرياض سيتي” متعددة الطاقة الاستيعابية، ومكتملة التجهيز، والتي تجمع بين درجات الفخامة وفعالية التنظيم، فكم هدفاً سيتحقق من هذه الفكرة؟ أولاً ستخفف على الجامعات نسبة كبيرة من الأعباء المالية لتنظيم تلك الحفلات، وثانياً سيفرح الخريجون بذهابهم للبوليفارد، وسيكون لمسيرتهم واحتفاليتهم أصداء واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، وثالثاً يمكن أن يحتفلوا مع أسرهم في مطاعم البوليفارد المتنوعة، وأخيراً سيكون الحفل مختلفاً ومميزاً وراسخاً في الذاكرة إذا أقيم على أحد “مسارح الترفيه”.
تغريدة tweet:
إنني على يقين أن معالي المستشار “تركي آل الشيخ” وفريق عمله المميز سيرحبون بالفكرة، ويقبلون التحدي، الذي يمثل خدمة رائعة للمجتمع وشبابه، كما أنها ستعزز العلاقة بين “وزارة التعليم وهيئة الترفيه” وكلاهما معنيتان بشباب الوطن الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق رؤية السعودية 2030، وربما يساهم في قبول الفكرة أن حفلات التخرج تقام وسط الأسبوع، بينما فعاليات الترفيه تقام نهاية الأسبوع دون تعارض بينهما، وعلى منصات التخرج نلتقي.
