ربما نتفق على أن الاستقرار أحد أهم مقومات النجاح، لذا نشيد به دائمًا، ونؤكد أن أحد أسباب الفشل يعود إلى عدم الاستقرار، وفي كرة القدم يمثل الاستقرار الفني والإداري أهمية قصوى، تُضرب به الأمثلة، فيشيد الجميع بكلٍّ من “مانشستر سيتي وليفربول” لاستقرارهما الفني لفترة تقرب من سبعة أعوام، لذلك فرحت بقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم ببقاء “رينارد حتى 2027”.
هل تعلم أنه في تاريخ المنتخب الألماني، الممتد لقرن من الزمن، لم يتولَّ مهمة التدريب خلاله سوى 11 مدربًا، كان أولهم “أوتو نيرز”، الذي تولى المهمة في فترة “1923ـ1036”، ومنذ ذلك التاريخ ومدرب “المانشافات” يبقى فترةً طويلة، تصل في المتوسط إلى تسعة أعوام، استخلصتها ببساطة من قسمة 99 عامًا هي عمر المنتخب على 11 وهو عدد المدربين، بينما في تاريخ منتخبنا السعودي، تعاقب 54 مدربًا على الإشراف عليه، كان أولهم “عبد الرحمن فوزي”، الذي تولى التدريب عام 1957، وبالمعادلة نفسها، لا يتجاوز عمر المدرب مع منتخبنا العام والشهرين نتيجة قسمة 65 عامًا عمر منتخبنا على 54 مدربًا. من هنا تتضح قيمة قرار استمرار المدرب “رينارد حتى 2027”.
تولى “هيرفي رينارد” تدريب منتخبنا عام 2019، وصعد به إلى نهائيات كأس العالم 2022 كأهم منجز لهذا المدرب الصارم المميز، وكان في إمكان اتحاد كرة القدم وإدارة المنتخب الانتظار حتى نهاية المشاركة في كأس العالم لتقييم عمل المدرب، لكن المثل يقول: “الكتاب بيّن من عنوانه”، وقد شاهدنا الكثير من المواقف التي تجعلنا نشيد جميعًا بضمان “رينارد حتى 2027”.
ففي استمراره ضمان للاستقرار الفني، الذي سينعكس بشكل إيجابي على أداء منتخبنا في كأس آسيا 2023، وسيزيد من نسبة تأهلنا إلى كأس العالم 2026 في أمريكا، وارتفاع حظوظنا بالفوز بكأس آسيا 2027 التي ستقام في السعودية بإذن الله، وهنا ينبغي الإشادة بالعمل الاحترافي الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الخبير “ياسر المسحل” الذي نتج عنه أفضل نسخة للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في تاريخ السعودية، ما يعزز قرار “رينارد حتى 2027”.
تغريدة tweet:
أتمنى أن يدفع إبقاء مدرب منتخبنا لمدة ثمانية أعوام أنديتنا إلى التفكير في تطبيق هذه الفكرة بعد الاختيار المثالي لمدرب يستحق البقاء مواسم عدة، فهل تعي أنديتنا أهمية الاستقرار وتتعلم من تجربة منتخبنا الوطني؟ وعلى منصات الاستقرار نلتقي.
هل تعلم أنه في تاريخ المنتخب الألماني، الممتد لقرن من الزمن، لم يتولَّ مهمة التدريب خلاله سوى 11 مدربًا، كان أولهم “أوتو نيرز”، الذي تولى المهمة في فترة “1923ـ1036”، ومنذ ذلك التاريخ ومدرب “المانشافات” يبقى فترةً طويلة، تصل في المتوسط إلى تسعة أعوام، استخلصتها ببساطة من قسمة 99 عامًا هي عمر المنتخب على 11 وهو عدد المدربين، بينما في تاريخ منتخبنا السعودي، تعاقب 54 مدربًا على الإشراف عليه، كان أولهم “عبد الرحمن فوزي”، الذي تولى التدريب عام 1957، وبالمعادلة نفسها، لا يتجاوز عمر المدرب مع منتخبنا العام والشهرين نتيجة قسمة 65 عامًا عمر منتخبنا على 54 مدربًا. من هنا تتضح قيمة قرار استمرار المدرب “رينارد حتى 2027”.
تولى “هيرفي رينارد” تدريب منتخبنا عام 2019، وصعد به إلى نهائيات كأس العالم 2022 كأهم منجز لهذا المدرب الصارم المميز، وكان في إمكان اتحاد كرة القدم وإدارة المنتخب الانتظار حتى نهاية المشاركة في كأس العالم لتقييم عمل المدرب، لكن المثل يقول: “الكتاب بيّن من عنوانه”، وقد شاهدنا الكثير من المواقف التي تجعلنا نشيد جميعًا بضمان “رينارد حتى 2027”.
ففي استمراره ضمان للاستقرار الفني، الذي سينعكس بشكل إيجابي على أداء منتخبنا في كأس آسيا 2023، وسيزيد من نسبة تأهلنا إلى كأس العالم 2026 في أمريكا، وارتفاع حظوظنا بالفوز بكأس آسيا 2027 التي ستقام في السعودية بإذن الله، وهنا ينبغي الإشادة بالعمل الاحترافي الذي يقوم به الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الخبير “ياسر المسحل” الذي نتج عنه أفضل نسخة للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم في تاريخ السعودية، ما يعزز قرار “رينارد حتى 2027”.
تغريدة tweet:
أتمنى أن يدفع إبقاء مدرب منتخبنا لمدة ثمانية أعوام أنديتنا إلى التفكير في تطبيق هذه الفكرة بعد الاختيار المثالي لمدرب يستحق البقاء مواسم عدة، فهل تعي أنديتنا أهمية الاستقرار وتتعلم من تجربة منتخبنا الوطني؟ وعلى منصات الاستقرار نلتقي.
