بعد “أربعة عشر” لقبًا يوصف الريال بالمحظوظ والمبروك، ونصرخ بأعلى الصوت مدعين أن ألقابه سببها “دعاء الوالدين”.. هل فقدنا العقل.. هل أغمي على المنطق.. أم أننا لا نعرف التعامل مع الخسارة ونعتبرها مسألة كرامة؟
عن أي حظ نتحدث؟ والريال يكسر أرقامه.. عندما يبدأ أي فريق في تحقيق الأرقام القياسية ويكسرها يجب أن نقف أمام النموذج لنتعلم.
من ينسب الفوز إلى الحظ يريد أن يقول إن من انتصر لا يستحق وإن من خسر كان الأجدر.. وهذا الكلام غريب عجيب معيب، التقليل من الأبطال (أي أبطال) في الرياضة يخلق جوًا من ادعاء المظلومية، ويكافئ الخاسر على خسارته وضمنيًا يدعي أن الفاشل قام بكل شيء ولم يخسر لأسباب طبيعية، بل لأسباب خارقة تفوق قدرة البشر والحجر.
العداء الأسطوري يوسين بولت حقق رقمًا خارقًا في سباق مئة متر بزمن بلغ “9.58” ثانية بعد أن كسر الرقم القياسي المسجل باسمه، وأضاف رقمًا قياسيًا في سباق المئتين متر وأرقامًا أخرى لا يستوعبها مقال ولا حتى كتاب.
متأكد أن هناك عداء يشعر بمرارة الخسارة يشكك في سرعة بولت ويعتقد أنه محظوظ وأن الريح ساعدته على تحقيق أرقامه.
مدرب الريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي قال قبل المباراة:
“نحن نعلم تاريخ الريال والوصول إلى هنا مهم للغاية، لقد كان موسمًا رائعًا للغاية بالنسبة لنا. نحن قريبون جدًا من تحقيق الحد الأقصى وسنحاول ذلك”.
يورجن كلوب مدرب ليفربول قبل المباراة قال:
“عادة عندما يبدو العشب جديدًا، فهذا جيد، لكن ليس في هذه الحالة لأن العشب أصبح جديدًا فقط منذ أمس”.
كلام المدربين قبل اللقاء يعكس تركيز الريال على الكأس وتركيز ليفربول على الأعذار.
بعد المباراة قال كلوب:
“عندما يكون حارس مرمى الخصم أفضل لاعب في المباراة فهذا يعني وجود خطأ بالفريق الآخر”.
ثم أضاف:
“كان لدينا الكثير من التسديدات، قام كورتوا بتصديين مميزين. استقبلنا هدفًا من رمية تماس، أراد فالفيردي التسديد، وكان فينيسيوس هناك وهذا كل شيء”.
التصريح الذي كان يجب أن يخرج به كلوب “خسرنا.. ويجب أن نتعلم”، لأنه خسر كأس الأبطال للمرة الثانية أمام الريال ولو لعب عشر مرات سيخسر لأنه يخرج من كل خسارة بأعذار جديدة.
عن أي حظ نتحدث؟ والريال يكسر أرقامه.. عندما يبدأ أي فريق في تحقيق الأرقام القياسية ويكسرها يجب أن نقف أمام النموذج لنتعلم.
من ينسب الفوز إلى الحظ يريد أن يقول إن من انتصر لا يستحق وإن من خسر كان الأجدر.. وهذا الكلام غريب عجيب معيب، التقليل من الأبطال (أي أبطال) في الرياضة يخلق جوًا من ادعاء المظلومية، ويكافئ الخاسر على خسارته وضمنيًا يدعي أن الفاشل قام بكل شيء ولم يخسر لأسباب طبيعية، بل لأسباب خارقة تفوق قدرة البشر والحجر.
العداء الأسطوري يوسين بولت حقق رقمًا خارقًا في سباق مئة متر بزمن بلغ “9.58” ثانية بعد أن كسر الرقم القياسي المسجل باسمه، وأضاف رقمًا قياسيًا في سباق المئتين متر وأرقامًا أخرى لا يستوعبها مقال ولا حتى كتاب.
متأكد أن هناك عداء يشعر بمرارة الخسارة يشكك في سرعة بولت ويعتقد أنه محظوظ وأن الريح ساعدته على تحقيق أرقامه.
مدرب الريال الإيطالي كارلو أنشيلوتي قال قبل المباراة:
“نحن نعلم تاريخ الريال والوصول إلى هنا مهم للغاية، لقد كان موسمًا رائعًا للغاية بالنسبة لنا. نحن قريبون جدًا من تحقيق الحد الأقصى وسنحاول ذلك”.
يورجن كلوب مدرب ليفربول قبل المباراة قال:
“عادة عندما يبدو العشب جديدًا، فهذا جيد، لكن ليس في هذه الحالة لأن العشب أصبح جديدًا فقط منذ أمس”.
كلام المدربين قبل اللقاء يعكس تركيز الريال على الكأس وتركيز ليفربول على الأعذار.
بعد المباراة قال كلوب:
“عندما يكون حارس مرمى الخصم أفضل لاعب في المباراة فهذا يعني وجود خطأ بالفريق الآخر”.
ثم أضاف:
“كان لدينا الكثير من التسديدات، قام كورتوا بتصديين مميزين. استقبلنا هدفًا من رمية تماس، أراد فالفيردي التسديد، وكان فينيسيوس هناك وهذا كل شيء”.
التصريح الذي كان يجب أن يخرج به كلوب “خسرنا.. ويجب أن نتعلم”، لأنه خسر كأس الأبطال للمرة الثانية أمام الريال ولو لعب عشر مرات سيخسر لأنه يخرج من كل خسارة بأعذار جديدة.