من شاهد المستوى الذي ظهر به لاعبو فريق الأهلي الأول لكرة القدم أمام النصر والتي خسر فيها بالتعادل في آخر لحظة بعد أن كان متقدمًا في مرسول بارك بهدف حتى الدقائق الأخيرة من المباراة لا يمكن أن يتصور أن هذا الفريق المدجج بالنجوم يصارع لينجو بنفسه من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، وأنه في 28 مباراة خاضها في الدوري لم يفز إلا في ست مباريات فقط، وخسر تسع مباريات، وأن لاعبيه الكبار لم يسجلوا سوى 38 هدفًا، أقل من أي فريق سبق وأن حقق الدوري، وأن دفاعه الذي يضم لاعبين أجانب، أخفق في 40 كرة هزت شباكه.
أرقام لا تليق بفريق مثل الأهلي، سبق وأن حقق الدوري ثلاث مرات سابقة، فلا يفصله اليوم عن الهبوط سوى نقطتين فقط، وقد يكون مصيره معلقًا بمباراته الأخيرة مع الشباب، والتي ستكون غاية الصعوبة.
على عكس ما يفعله محبو ليفربول، الذين لا يتركون فريقهم يمضي وحيدًا، على ما يبدو أن الأهلي يسير وحيدًا نحو الهاوية، قلة من الأهلاويين أبقوا أيديهم على أيدي فريقهم المنهك بالهزائم والإخفاقات.
فضل كثير من الأعلام المنتمي للأهلي، الابتعاد عنه والارتماء في أحضان أندية أخرى، ربما يئسوا من أن يحقق شيئًا بعد بطولة 2016.
يعاني الأهلي من أن الأصوات التي تدافع عنه، وتدعمه خفتت مع مرور الوقت، وباتت تتكلم بلغات لا يفهمها جمهوره، ومع اقتراب الكارثة بدا أنه من الصعب سماع تلك الأصوات وكأنها تتحدث من بئر سحيق، أحجاره بغير الأخضر.
المدرب، النفيعي، المحياني، أو حتى اللاعبين، لم يعد يهم المشجع الأهلاوي البسيط من تسبب في ما يحدث للفريق، والذي كان منذ الموسم 2016 ينزلق نحو الهاوية دون أن ينتبه له أحد، كانوا مشغولين بغيره.
بعد الفوز باللقب، حل الأهلي ثانيًا في الموسم التالي، ثم بدأ الهبوط الحر من الرابع للثامن قبل أن ينحدر هذا الموسم للخامس عشر في بعض الجولات ويكون واحدًا من الفرق المهددة بالهبوط.
مرت كل هذه النكسات دون أن تكون هناك التفاتة حقيقية لما يحدث، وبحث عن المبررات والعلاج قبل أن يجد الفريق نفسه يلعب عصرًا.
لم يعد مهمًا من تسبب في ذلك، المهم هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبعدها لكل حادث حديث، هكذا يفكر الخمسيني الذي عشق الأهلي منذ أيام دابو والصغير، وهكذا يفكر الأربعيني الذي عاش أيام محمد عبد الجواد وخالد مسعد، والذين لا يعرفون لماذا يصارعون على الهبوط.
أرقام لا تليق بفريق مثل الأهلي، سبق وأن حقق الدوري ثلاث مرات سابقة، فلا يفصله اليوم عن الهبوط سوى نقطتين فقط، وقد يكون مصيره معلقًا بمباراته الأخيرة مع الشباب، والتي ستكون غاية الصعوبة.
على عكس ما يفعله محبو ليفربول، الذين لا يتركون فريقهم يمضي وحيدًا، على ما يبدو أن الأهلي يسير وحيدًا نحو الهاوية، قلة من الأهلاويين أبقوا أيديهم على أيدي فريقهم المنهك بالهزائم والإخفاقات.
فضل كثير من الأعلام المنتمي للأهلي، الابتعاد عنه والارتماء في أحضان أندية أخرى، ربما يئسوا من أن يحقق شيئًا بعد بطولة 2016.
يعاني الأهلي من أن الأصوات التي تدافع عنه، وتدعمه خفتت مع مرور الوقت، وباتت تتكلم بلغات لا يفهمها جمهوره، ومع اقتراب الكارثة بدا أنه من الصعب سماع تلك الأصوات وكأنها تتحدث من بئر سحيق، أحجاره بغير الأخضر.
المدرب، النفيعي، المحياني، أو حتى اللاعبين، لم يعد يهم المشجع الأهلاوي البسيط من تسبب في ما يحدث للفريق، والذي كان منذ الموسم 2016 ينزلق نحو الهاوية دون أن ينتبه له أحد، كانوا مشغولين بغيره.
بعد الفوز باللقب، حل الأهلي ثانيًا في الموسم التالي، ثم بدأ الهبوط الحر من الرابع للثامن قبل أن ينحدر هذا الموسم للخامس عشر في بعض الجولات ويكون واحدًا من الفرق المهددة بالهبوط.
مرت كل هذه النكسات دون أن تكون هناك التفاتة حقيقية لما يحدث، وبحث عن المبررات والعلاج قبل أن يجد الفريق نفسه يلعب عصرًا.
لم يعد مهمًا من تسبب في ذلك، المهم هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وبعدها لكل حادث حديث، هكذا يفكر الخمسيني الذي عشق الأهلي منذ أيام دابو والصغير، وهكذا يفكر الأربعيني الذي عاش أيام محمد عبد الجواد وخالد مسعد، والذين لا يعرفون لماذا يصارعون على الهبوط.