من يشاهد عدد الميداليات التي حققتها المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الخليجية الثالثة، التي أقيمت مؤخرًا في الكويت بمجموع 67 ميدالية، منها 16 ذهبية، و22 فضية، و29 برونزية.
يتوقع للوهلة الأولى أنها أرقام ونتائج إيجابية وضعتنا في المقدمة، ولكن الواقع أن الخبر المنشور في عدة وسائل ومنها الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية “واس” أشار للميداليات التي حصدتها المنتخبات السعودية المشاركة بوفد يضم مئتين وخمسين لاعبًا ولاعبة، في ست عشرة مسابقة، ولكنه لم يشر أين نحن من بقية المنتخبات، والواقع أن مجموع الميداليات بذهبها وفضتها وبرونزها لم يصل بنا إلا للمركز الرابع بين ستة منتخبات مشاركة، وتأرجحنا طوال أيام البطولة بين المركز الأخير وما قبل الأخير، حيث سبقتنا منتخبات الكويت والبحرين والإمارات وقطر في العديد من اللعبات وخسرنا بنتائج كبيرة لولا اليوم الأخير ونتائج الكاراتيه وحصدها أربع ميداليات ذهبية قفزت بنا فقط إلى المركز الرابع، وهي نتائج لا تواكب القفزة التي تحققت للاتحادات، أو الاهتمام الذي تلقاه الرياضة في مختلف الألعاب حتى زاد عددها إلى أربعة أضعاف خلال الأعوام الخمسة الماضية، إضافة لما وجدته الاتحادات الرياضية من دعم مالي تجاوز المليارين ونصف المليار، ناهيك عن الجوائز المالية التحفيزية للأبطال واحتضان رياضي النخب.
نتائج منتخبات الألعاب الجماعية السلة والطائرة واليد في البطولة أقل ما يقال عنها إنها مخجلة ومنيت بخسائر فادحة أقيل على إثرها مدرب منتخب السلة على السنحاني بعد ثلاث هزائم من أصل أربع، ومنتخب الطائرة تلقى أربع خسائر من أصل خمس مباريات، أما منتخب اليد فحل رابعًا بين خمسة منتخبات.
نعم هناك نتائج إيجابية تحققت في الألعاب الفردية، لكن الطموح أكبر، فالمحصلة النهائية بالحلول رابعًا أخفى تألق بعض اللاعبين الذين حققوا ميداليات ذهبية، وإذا كنا بهذه النتائج والأرقام والمستويات في مشاركة إقليمية تضم ست دول، فكيف بنا الحال بالمنافسات القارية والأولمبية؟
المشكلة التي لم نجد لها حلًا أن نتائج مثل تلك الدورة وغيرها تمر مرور الكرام دون محاسبة سواء من اللجنة الأولمبية أو اتحاد اللعبة، ولا يظهر المتسبب سواء من الإعداد والتجهيز أو من المشاركين وعلى اللجنة الأولمبية أن تكشف الخلل في كل اتحاد على حدة كون الاتحادات تقع تحت مظلتها، أما الأرقام والأخبار التي يتم بثها في الحسابات الرسمية للاتحادات لنتائج المنتخبات فلن أقول إنها غير صحيحة ولكنها لا تمثل واقع منتخباتنا مقارنة مع المنتخبات الأخرى التي سبقتنا في المراكز والذهب.
يتوقع للوهلة الأولى أنها أرقام ونتائج إيجابية وضعتنا في المقدمة، ولكن الواقع أن الخبر المنشور في عدة وسائل ومنها الخبر الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية “واس” أشار للميداليات التي حصدتها المنتخبات السعودية المشاركة بوفد يضم مئتين وخمسين لاعبًا ولاعبة، في ست عشرة مسابقة، ولكنه لم يشر أين نحن من بقية المنتخبات، والواقع أن مجموع الميداليات بذهبها وفضتها وبرونزها لم يصل بنا إلا للمركز الرابع بين ستة منتخبات مشاركة، وتأرجحنا طوال أيام البطولة بين المركز الأخير وما قبل الأخير، حيث سبقتنا منتخبات الكويت والبحرين والإمارات وقطر في العديد من اللعبات وخسرنا بنتائج كبيرة لولا اليوم الأخير ونتائج الكاراتيه وحصدها أربع ميداليات ذهبية قفزت بنا فقط إلى المركز الرابع، وهي نتائج لا تواكب القفزة التي تحققت للاتحادات، أو الاهتمام الذي تلقاه الرياضة في مختلف الألعاب حتى زاد عددها إلى أربعة أضعاف خلال الأعوام الخمسة الماضية، إضافة لما وجدته الاتحادات الرياضية من دعم مالي تجاوز المليارين ونصف المليار، ناهيك عن الجوائز المالية التحفيزية للأبطال واحتضان رياضي النخب.
نتائج منتخبات الألعاب الجماعية السلة والطائرة واليد في البطولة أقل ما يقال عنها إنها مخجلة ومنيت بخسائر فادحة أقيل على إثرها مدرب منتخب السلة على السنحاني بعد ثلاث هزائم من أصل أربع، ومنتخب الطائرة تلقى أربع خسائر من أصل خمس مباريات، أما منتخب اليد فحل رابعًا بين خمسة منتخبات.
نعم هناك نتائج إيجابية تحققت في الألعاب الفردية، لكن الطموح أكبر، فالمحصلة النهائية بالحلول رابعًا أخفى تألق بعض اللاعبين الذين حققوا ميداليات ذهبية، وإذا كنا بهذه النتائج والأرقام والمستويات في مشاركة إقليمية تضم ست دول، فكيف بنا الحال بالمنافسات القارية والأولمبية؟
المشكلة التي لم نجد لها حلًا أن نتائج مثل تلك الدورة وغيرها تمر مرور الكرام دون محاسبة سواء من اللجنة الأولمبية أو اتحاد اللعبة، ولا يظهر المتسبب سواء من الإعداد والتجهيز أو من المشاركين وعلى اللجنة الأولمبية أن تكشف الخلل في كل اتحاد على حدة كون الاتحادات تقع تحت مظلتها، أما الأرقام والأخبار التي يتم بثها في الحسابات الرسمية للاتحادات لنتائج المنتخبات فلن أقول إنها غير صحيحة ولكنها لا تمثل واقع منتخباتنا مقارنة مع المنتخبات الأخرى التي سبقتنا في المراكز والذهب.
