قبل ما يقارب الثلاثة أعوام وبالتحديد يوم 29ـ7ـ2019م أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بعد أن قاد عددًا من المنتخبات الإفريقية وحقق معها إنجازات ونجاحات مشهودة.
في بداية هذا الأسبوع أعلن اتحاد القدم عن تمديد عقد المدرب هيرفي رينارد إلى عام 2027م، خمس سنوات بالتمام والكمال تضاف للثلاث السنوات السابقة في عقده الأول الذي شارف على النهاية، خطوة تسجل لصالح الاستقرار مع مدرب حقق نجاحًا “مقبولًا” في الفترة الماضية على اعتبار أن التأهل لكأس العالم لم يعد إنجازًا “صعبًا” على المنتخب السعودي الذي تصدر بست مرات كأكثر المنتخبات العربية تأهلًا لكأس العالم بجانب منتخبي المغرب وتونس، وبعدد من المدربين من بينهم المدرب الوطني ناصر الجوهر.
الأكيد أننا سعداء بتلك الخطوة غير المسبوقة لأجل الاستقرار بعد معاناة طويلة مع الإقالات لمدربي المنتخب، وهو ما أثر سلبيًا على نتائج المنتخب خاصة وعلى كرة القدم السعودية عامة، إلا أن تمديد العقد لخمسة أعوام أخرى أرى أن فيه “مخاطرة” كبيرة وكان يمكن التمديد لعام مع أفضلية التمديد لأربعة أعوام أخرى.
لا شك أن الثقة كبيرة في الفرنسي رينارد إلا أن التقييم العادل لعمله يكتمل بعد المشاركة في كأس العالم في قطر ومن ثم تقييم التجربة ومدى نجاحها، والنتائج الإيجابية في نهائيات قطر هي المنجز الحقيقي للمدرب في حال حدوثها..!
ما أخشاه ألَّا يوفق المنتخب في نهائيات كأس العالم في قطر، حينها ستتجه بوصلة الانتقادات إلى المدرب واتحاد القدم على حد سواء، وتزداد الضغوط عليهم، ما قد تكلف تلك الخطوة خزينة اتحاد القدم عشرات الملايين في حال إلغاء العقد..!
تاريخيًا ثقافة الاستقرار في الأندية والمنتخبات الخليجية هي 0 %، ومحاولة اتحاد القدم كسر هذه “القاعدة” الخاطئة أمر إيجابي، إلا أن “التوقيت” خان اتحاد القدم الذي أتمنى أن يوفق في خطوته تلك لأنها تسجل لصالح تطوير كرة القدم السعودية لتغيير ثقافة سائدة منذ عقود، حيث سجل معدل الاستغناء عن المدربين قبل إكمال عقودهم في السعودية رقمًا قياسيًا تمثل في إلغاء عقد مدرب كل “15” يومًا أثناء الموسم الرياضي، ما يترك آثارًا سلبية من الناحية الفنية وهدرًا كبيرًا للأموال بغير وجه حق..!
وعلى دروب الخير نلتقي.
في بداية هذا الأسبوع أعلن اتحاد القدم عن تمديد عقد المدرب هيرفي رينارد إلى عام 2027م، خمس سنوات بالتمام والكمال تضاف للثلاث السنوات السابقة في عقده الأول الذي شارف على النهاية، خطوة تسجل لصالح الاستقرار مع مدرب حقق نجاحًا “مقبولًا” في الفترة الماضية على اعتبار أن التأهل لكأس العالم لم يعد إنجازًا “صعبًا” على المنتخب السعودي الذي تصدر بست مرات كأكثر المنتخبات العربية تأهلًا لكأس العالم بجانب منتخبي المغرب وتونس، وبعدد من المدربين من بينهم المدرب الوطني ناصر الجوهر.
الأكيد أننا سعداء بتلك الخطوة غير المسبوقة لأجل الاستقرار بعد معاناة طويلة مع الإقالات لمدربي المنتخب، وهو ما أثر سلبيًا على نتائج المنتخب خاصة وعلى كرة القدم السعودية عامة، إلا أن تمديد العقد لخمسة أعوام أخرى أرى أن فيه “مخاطرة” كبيرة وكان يمكن التمديد لعام مع أفضلية التمديد لأربعة أعوام أخرى.
لا شك أن الثقة كبيرة في الفرنسي رينارد إلا أن التقييم العادل لعمله يكتمل بعد المشاركة في كأس العالم في قطر ومن ثم تقييم التجربة ومدى نجاحها، والنتائج الإيجابية في نهائيات قطر هي المنجز الحقيقي للمدرب في حال حدوثها..!
ما أخشاه ألَّا يوفق المنتخب في نهائيات كأس العالم في قطر، حينها ستتجه بوصلة الانتقادات إلى المدرب واتحاد القدم على حد سواء، وتزداد الضغوط عليهم، ما قد تكلف تلك الخطوة خزينة اتحاد القدم عشرات الملايين في حال إلغاء العقد..!
تاريخيًا ثقافة الاستقرار في الأندية والمنتخبات الخليجية هي 0 %، ومحاولة اتحاد القدم كسر هذه “القاعدة” الخاطئة أمر إيجابي، إلا أن “التوقيت” خان اتحاد القدم الذي أتمنى أن يوفق في خطوته تلك لأنها تسجل لصالح تطوير كرة القدم السعودية لتغيير ثقافة سائدة منذ عقود، حيث سجل معدل الاستغناء عن المدربين قبل إكمال عقودهم في السعودية رقمًا قياسيًا تمثل في إلغاء عقد مدرب كل “15” يومًا أثناء الموسم الرياضي، ما يترك آثارًا سلبية من الناحية الفنية وهدرًا كبيرًا للأموال بغير وجه حق..!
وعلى دروب الخير نلتقي.