في كل سبت.. يختار صالح المطلق المدرب السعودي نجم الأسبوع الكروي.. يأتي النجم لاعبًا أو مدربًا.. يضع رؤيته الفنية مدعمة بالأرقام والأسباب التي جعلت من الضوء يذهب إلى نجم الأسبوع.
المساحة من أهم الأمور التي تشغل تفكير المدربين أثناء اللعب والمباريات، وخصوصًا على المستوى الدولي، وفي مناسبة كبيرة، مثل كأس العالم، فإن استطاع المنتخب أن يكون أكثر ترابطًا وتقاربًا في جميع الخطوط، قلت الأخطاء، وضاقت الفرص على الفريق المنافس، وإذا استطاع المنتخب أن يتحرك في كل أرجاء الملعب، ويستغل الفراغات، أحرز الأهداف، وتمكن من الفوز، وتقديم أرقى المستويات الفنية، وهذا ما حدث في كأس العالم 94 أمام منتخب المغرب وبلجيكا، والواضح على أداء منتخبنا، في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وجود بعض المساحات في خط الوسط، والدفاع، ولو لاحظنا طريقة وأسلوب الأداء لكل لاعب، في خط الدفاع تحديدًا، لوجدنا أن هذه الثغرة تشكل مشكلة كبيرة لمنتخبنا، ومن السهولة لأي منتخب يلعب أمامنا، حتى وإن لم يكن يملك نجومًا أو لاعبين على مستوى كبير من المهارة، أن يصل إلى المرمى، ويسجل الأهداف، ولا شك أن البليهي والعمري يشكلان تفاهمًا جيدًا في متوسط الدفاع، ويجيدان الألعاب الهوائية، ومستواهما في تصاعد مستمر، ولكن الأول كثير الأخطاء في مسألة التمرير، وخصوصًا مع بداية بناء الهجمة من الخلف، ومن أمام المنطقة، والثاني لا يملك المرونة والخبرة الكافية لمراقبة المهاجمين، ولا القدرة المطلوبة على استخلاص الكرة من غير ارتكاب الأخطاء، والتعرض لعقوبة الحكام، واستقبال الكروت، وأما الأظهرة ياسر والغنام، فالنزعة الهجومية هي أكثر ما يميزهما، وتبقى النواحي الدفاعية غير كافية، أو متداخلة بشكل جيد مع باقي المهام الدفاعية، وطريقة التمركز، ودائمًا هناك مساحة خلفية واضحة للهجمات المرتدة على مرمى المنتخب.
يرى بعض المدربين أن وجود اللاعب الليبرو هو أفضل حل للسيطرة على المساحات الخلفية، وتحصين المرمى من كثرة الهجمات، وارتكاب الأخطاء، وتختلف الأجهزة الفنية على اختيار طريقة وأسلوب اللعب لتحقيق ذلك، فمنهم من يختار طريقة 3ـ5ـ2 ويقوم بتثبيت أحد اللاعبين في الخلف، ومنهم من يختار طريقة 4ـ5ـ1بحيث أن يكون للاعب المتأخر مرونة في التحرك دفاعًا وهجومًا، والحقيقة أن مهمة اللاعب الليبرو يجب أن تكون مع كل الطرق، ويجب أن تتقن وتنفذ من جميع لاعبي الخط الدفاعي، كما يجب على لاعب الوسط المتأخر أو المحور أن يساهم ويساعد في تعديل الأخطاء، وأعتقد أن مهمة منتخبنا في كأس العالم القادمة لن تكون سهلة، خصوصًا إذا ما عرفنا أن منطقة الوسط والهجوم هي أكثر نجوم وأفضل وأقوى خطوط منتخبات المجموعة، الأمر الذي يستوجب على منتخبنا مضاعفة الجهد، والعمل على ترابط كل المناطق، وتضييق المساحات في الملعب، وكل ما نتمناه أن يوفق الله منتخبنا في هذا المونديال، وأن يواصل التألق وتقديم المستويات الفنية المطلوبة، وأن كان الوقت مبكرًا جدًا للحديث والتوسع في باقي التفاصيل الفنية، إلا أن المباريات التجريبية، والمعسكر الحالي للمنتخب تحتاج التركيز وإيجاد وابتكار كل الحلول لأهم مسألة تشغل تفكير المدربين، وهي المساحة هجومًا ودفاعًا.
المساحة من أهم الأمور التي تشغل تفكير المدربين أثناء اللعب والمباريات، وخصوصًا على المستوى الدولي، وفي مناسبة كبيرة، مثل كأس العالم، فإن استطاع المنتخب أن يكون أكثر ترابطًا وتقاربًا في جميع الخطوط، قلت الأخطاء، وضاقت الفرص على الفريق المنافس، وإذا استطاع المنتخب أن يتحرك في كل أرجاء الملعب، ويستغل الفراغات، أحرز الأهداف، وتمكن من الفوز، وتقديم أرقى المستويات الفنية، وهذا ما حدث في كأس العالم 94 أمام منتخب المغرب وبلجيكا، والواضح على أداء منتخبنا، في مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وجود بعض المساحات في خط الوسط، والدفاع، ولو لاحظنا طريقة وأسلوب الأداء لكل لاعب، في خط الدفاع تحديدًا، لوجدنا أن هذه الثغرة تشكل مشكلة كبيرة لمنتخبنا، ومن السهولة لأي منتخب يلعب أمامنا، حتى وإن لم يكن يملك نجومًا أو لاعبين على مستوى كبير من المهارة، أن يصل إلى المرمى، ويسجل الأهداف، ولا شك أن البليهي والعمري يشكلان تفاهمًا جيدًا في متوسط الدفاع، ويجيدان الألعاب الهوائية، ومستواهما في تصاعد مستمر، ولكن الأول كثير الأخطاء في مسألة التمرير، وخصوصًا مع بداية بناء الهجمة من الخلف، ومن أمام المنطقة، والثاني لا يملك المرونة والخبرة الكافية لمراقبة المهاجمين، ولا القدرة المطلوبة على استخلاص الكرة من غير ارتكاب الأخطاء، والتعرض لعقوبة الحكام، واستقبال الكروت، وأما الأظهرة ياسر والغنام، فالنزعة الهجومية هي أكثر ما يميزهما، وتبقى النواحي الدفاعية غير كافية، أو متداخلة بشكل جيد مع باقي المهام الدفاعية، وطريقة التمركز، ودائمًا هناك مساحة خلفية واضحة للهجمات المرتدة على مرمى المنتخب.
يرى بعض المدربين أن وجود اللاعب الليبرو هو أفضل حل للسيطرة على المساحات الخلفية، وتحصين المرمى من كثرة الهجمات، وارتكاب الأخطاء، وتختلف الأجهزة الفنية على اختيار طريقة وأسلوب اللعب لتحقيق ذلك، فمنهم من يختار طريقة 3ـ5ـ2 ويقوم بتثبيت أحد اللاعبين في الخلف، ومنهم من يختار طريقة 4ـ5ـ1بحيث أن يكون للاعب المتأخر مرونة في التحرك دفاعًا وهجومًا، والحقيقة أن مهمة اللاعب الليبرو يجب أن تكون مع كل الطرق، ويجب أن تتقن وتنفذ من جميع لاعبي الخط الدفاعي، كما يجب على لاعب الوسط المتأخر أو المحور أن يساهم ويساعد في تعديل الأخطاء، وأعتقد أن مهمة منتخبنا في كأس العالم القادمة لن تكون سهلة، خصوصًا إذا ما عرفنا أن منطقة الوسط والهجوم هي أكثر نجوم وأفضل وأقوى خطوط منتخبات المجموعة، الأمر الذي يستوجب على منتخبنا مضاعفة الجهد، والعمل على ترابط كل المناطق، وتضييق المساحات في الملعب، وكل ما نتمناه أن يوفق الله منتخبنا في هذا المونديال، وأن يواصل التألق وتقديم المستويات الفنية المطلوبة، وأن كان الوقت مبكرًا جدًا للحديث والتوسع في باقي التفاصيل الفنية، إلا أن المباريات التجريبية، والمعسكر الحالي للمنتخب تحتاج التركيز وإيجاد وابتكار كل الحلول لأهم مسألة تشغل تفكير المدربين، وهي المساحة هجومًا ودفاعًا.