|


مساعد العبدلي
من الصادق؟؟
2022-06-04
ـ عندما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم (فتح) سقف عدد أطقم الحكام المسموح للأندية استقطابها (تعالت) أصوات العديد من الأندية بأنها ستطلب حكامًا أجانب (لكل) مباريات فريقها.
ـ لا أتذكر إذا كان صدر (رسميًا) عن الأندية ما يفيد بأنها (بالفعل) خاطبت اتحاد الكرة لطلب حكام أجانب لبقية مباريات الموسم وكل ما أتذكره ما تناقله (إعلاميون) مقربون لأندية (النصر والهلال والاتحاد) بأن أنديتهم قد طلبت حكامًا أجانب لمباريات يلعبونها على أرضهم وخارجها.
ـ مع مرور جولات الدوري وتعاقبها كان الحكام الأجانب يحضرون في جولات ويغيبون في أخرى يحضر خلالها الحكم السعودي الذي هو (كغيره) يخطئ في قراراته، وما زلت عند رأيي بأن من يحكم مباريات كرة القدم (اليوم) هو من يجلس (داخل) غرفة تقنية الفيديو (VAR).
ـ حضر حكام أجانب كثر (ولم تحضر العدالة بسبب سوء إدارة غرفة تقنية الفيديو) في كثير من المباريات، وأصبحت الأندية تدفع مبالغ (مبالغ فيها) لاستقطاب حكام أجانب لا يستحقون تلك المبالغ، بل ربما أن الحكم السعودي (لا يختلف) كثيرًا عنهم.
ـ كان من المتوقع مع (اشتداد) المنافسة واقتراب الأندية من الأمتار الأخيرة من منافسات الدوري أن (يزداد) عدد أطقم الحكام الأجانب لكن ما حدث هو (العكس) فقد غاب الحكام الأجانب وحضر الحكم السعودي بشكل مكثف في الجولات الأخيرة في (تأكيد) على عدم صحة (ما تردد) أن (بعض) الأندية قد طلبت حكامًا أجانب (لكل) مباريات الموسم!
ـ لا ألوم الأندية في (تراجعها) عن دفع مبالغ مالية كبيرة لاستقطاب حكام أجانب (يشعرون) من يشاهدهم بأن من استقطبهم (قصد) دفع الأندية (للتفكير) في قرار الاستعانة بحكام أجانب، أي القصد هو (دعم) الحكم السعودي حتى لو على حساب (خزائن) الأندية من خلال خسارة مبالغ ضخمة لحكام أجانب أو من خلال (أخطاء فادحة) لحكام سعوديين!
ـ من تابع مباريات الموسم (يلمس) أن أكثر من 90% من الأخطاء التحكيمية التي حدثت كانت ناتجة من (سوء) إدارة غرفة تقنية الفيديو (VAR) وأن (معظم) من أداروا تلك الغرفة (محليين وأجانب) لم يوفقوا أو لم يكونوا في مستوى الحدث والثقة.
ـ هل ستقبل الأندية في الموسم المقبل بحكام سعوديين أم ستضطر لدفع مبالغ ضخمة لاستقطاب حكام أجانب (لا أحد يعلم حقيقة مستواهم) أم سيكون هناك حرصًا من اتحاد الكرة على غرفة تقنية الفيديو (VAR) وإسنادها لحكام أكفاء يساهمون كثيرًا في تقليل أخطاء الحكام ومن ثم تحقيق العدالة؟