كلمة “بس” العامية تعني كفى.. أوردها “بهاء الدين العاملي”، وهو “عالم لبناني”، توفى سنة 1031هـ بكتابه “الكشكول”. والكلمة قديمة الاستعمال في اللهجة العامية العربية، وهي فارسية الأصل، نقلها العامة، وتصرفوا فيها، وليس لها أصل في اللغة العربية، ومن مرادفاتها “حسبك”، و”أمسك”، و”أكفف”، و”كف” و”كفاية” و”مه”، و”مهلاً”.
فن التحكيم.. بطبيعته الحرجة.. سقيم.. عقيم، وإلى متى ونحن نقول لتحكيم كرة القدم السعودي: بس.. كفوا.. اتركوا انتماءاتكم الرياضية، أو اتركوا التحكيم الكروي لأهله وللحكام الأجانب، فأنتم في العموم لا تملكون صفة ومعنى وجوهر “التحكيم الكروي” المنصف والعادل، فالحكم في كرة القدم وضع ليسهم في ضبط وتقديم كرة قدم قوية وعادلة النتائج في كل الأحوال، بعيدًا عن الأهواء والأمنيات الشخصية.
وكما يبدو فإن “عشق” الحكام المحليين الكروي بملاعبنا واضح وضوح الشمس، فهم “يحبون” أنديتهم بشغف هائل، ويحاول بعضهم خدمة أنديتهم المفضلة من خلال فرض قرارات أو تصرفات تحكيمية “سيئة”، ينحاز فيها أمثال هؤلاء “الحكام” إلى الألوان الكروية التي يفضلونها، وصب جام “عشقهم” على المنافسين، تنكيلاً، وبلا حياء ولا خوف ولا ملل، إلى الحد الذي أدى باللجان المختصة في تحكيم بطولة كأس العالم 2022م في قطر إلى “رفض” فكرة الاستعارة بحكام كرة قدم سعوديين!!
قد يندهش بعضنا من هكذا “توجه” الذي أقدمت عليه اللجان المختصة بـ “فيفا”، ويصر “البعض” منّا ـ بسذاجة أو خبث ـ في الاحتجاج على توجه “فيفا” هذا!!
الإجابة الصادمة على هكذا “دهشة”، وتساؤل، تظهر من “الكوارث التحكيمية” التي يرتكبها معظم حكام كرة القدم السعودية في منافساتنا المحلية، والقرارات والتصرفات الغريبة العجيبة التي يقوم بها هؤلاء، الذين تمكنت الانتماءات الرياضية الفئوية من سلوكياتهم وقراراتهم “وتطنيشهم” داخل المستطيل السعودي الأخضر، الذي ما زال يعاني الأمرين من: مستوى الحكم الكروي السعودية، وكارثية أداء بعضهم في المسابقات المحلية.
استعارة من اللبناني “العاملي” نقول لهؤلاء: “كلمتين وبس” ارحلوا.. فالتحكيم ليس مجالكم، فمجالكم هو الانضمام إلى روابط التشجيع، كل حسب عشقه وانتمائه، فقد “فشل” “بعضكم” تمامًا في إدارة مباريات كرة القدم السعودية بحيادية مأمولة.. وملزمة. وبعيدًا عن الأخطاء التحكيمية الكارثية، فالجماهير الرياضية السعودية أكثر وعيًا بما تفعلون، ولم تزل!!!
“ارحلوا سراعًا إلى المدرجات.. فبعض الروابط في انتظاركم”!
فن التحكيم.. بطبيعته الحرجة.. سقيم.. عقيم، وإلى متى ونحن نقول لتحكيم كرة القدم السعودي: بس.. كفوا.. اتركوا انتماءاتكم الرياضية، أو اتركوا التحكيم الكروي لأهله وللحكام الأجانب، فأنتم في العموم لا تملكون صفة ومعنى وجوهر “التحكيم الكروي” المنصف والعادل، فالحكم في كرة القدم وضع ليسهم في ضبط وتقديم كرة قدم قوية وعادلة النتائج في كل الأحوال، بعيدًا عن الأهواء والأمنيات الشخصية.
وكما يبدو فإن “عشق” الحكام المحليين الكروي بملاعبنا واضح وضوح الشمس، فهم “يحبون” أنديتهم بشغف هائل، ويحاول بعضهم خدمة أنديتهم المفضلة من خلال فرض قرارات أو تصرفات تحكيمية “سيئة”، ينحاز فيها أمثال هؤلاء “الحكام” إلى الألوان الكروية التي يفضلونها، وصب جام “عشقهم” على المنافسين، تنكيلاً، وبلا حياء ولا خوف ولا ملل، إلى الحد الذي أدى باللجان المختصة في تحكيم بطولة كأس العالم 2022م في قطر إلى “رفض” فكرة الاستعارة بحكام كرة قدم سعوديين!!
قد يندهش بعضنا من هكذا “توجه” الذي أقدمت عليه اللجان المختصة بـ “فيفا”، ويصر “البعض” منّا ـ بسذاجة أو خبث ـ في الاحتجاج على توجه “فيفا” هذا!!
الإجابة الصادمة على هكذا “دهشة”، وتساؤل، تظهر من “الكوارث التحكيمية” التي يرتكبها معظم حكام كرة القدم السعودية في منافساتنا المحلية، والقرارات والتصرفات الغريبة العجيبة التي يقوم بها هؤلاء، الذين تمكنت الانتماءات الرياضية الفئوية من سلوكياتهم وقراراتهم “وتطنيشهم” داخل المستطيل السعودي الأخضر، الذي ما زال يعاني الأمرين من: مستوى الحكم الكروي السعودية، وكارثية أداء بعضهم في المسابقات المحلية.
استعارة من اللبناني “العاملي” نقول لهؤلاء: “كلمتين وبس” ارحلوا.. فالتحكيم ليس مجالكم، فمجالكم هو الانضمام إلى روابط التشجيع، كل حسب عشقه وانتمائه، فقد “فشل” “بعضكم” تمامًا في إدارة مباريات كرة القدم السعودية بحيادية مأمولة.. وملزمة. وبعيدًا عن الأخطاء التحكيمية الكارثية، فالجماهير الرياضية السعودية أكثر وعيًا بما تفعلون، ولم تزل!!!
“ارحلوا سراعًا إلى المدرجات.. فبعض الروابط في انتظاركم”!