عندما تولى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئاسة الهلال في عام 2009، كان أول قرار اتخذه، تعيين سامي الجابر مديرًا للكرة، مؤكدًا حينها أن “خير من استخدمت القوي الأمين”، وسرعان ما أثمرت هذه الاستعانة عن اكتساح هلالي، والفوز ببطولة الدوري مرتين، كأس ولي العهد خمس مرات، وتراجعت نتائج الهلال بعد أن فضّل الجابر الاتجاه للعمل الفني.
المشهد يتكرر مع فهد بن نافل الذي استعان برجلين من خيرة رجال الهلال فهد المفرج وسعود كريري، اللذين لهما دور كبير وفعال في تحقيق بطولتي دوري توشك أن تصبح ثلاثًا، وكأسي دوري أبطال آسيا، وكأس ملك وكأس سوبر، كل هذا في ثلاث سنوات فقط.
غير أن الفارق بين تجربة الجابر وتجربة المفرج وكريري أن الأول نال التقدير الذي يستحقه، بينما الثنائي الأنجح بين مديري الكرة في الدوري السعودي في العقد الأخير، ما زالا ينتظران ذلك.
المحبط أن عند كل هزيمة هلالية تتعالى الأصوات التي تنتقد المفرج وكريري وكأنهما من يهدران الفرص، ولكن عند الفوز والاحتفال بالبطولات لا يجدان التقدير الذي يستحقانه.
في تصوري أن السر الأهم في بطولات الهلال ليس فهد بن نافل رئيس الهلال، ولكن من يعمل مع اللاعبين مباشرة، ومن يتابع كل صغيرة وكبيرة في الفريق، فهد المفرج وسعود كريري، فهما يملكان من الخبرة والدراية بخفايا كرة القدم ما لا يملكه الرئيس، لهذا يشيد بهما في كل مناسبة ويمنحهما الفضل، غير أن كثيرًا من الجمهور الهلالي يفضل غض النظر متعمدًا عن ذلك، ويتناسى الدور الكبير الذي يبذلانه في تجهيز الفريق ومتابعة اللاعبين وحل مشاكلهم، والأهم السيطرة على غرفة الملابس، ومساعدة المدرب في ذلك، فوضى غرف الملابس هي من تقود الفرق القوية للهاوية.
من يعرف خفايا الأندية يعرف أن مدير الكرة، هو الفاصل بين الإنجاز والإخفاق، يعرف الأهلاويون ذلك وكذلك حال النصراويين، ويعرف أيضًا الهلاليون ذلك، ولكنهم لا يعدلون.
تظل إدارات الكرة واحدة من أسرار البطولات الهلالية، فهي الإدارة التي تمسك بزمام الأمور وتحد من سطوة النجوم الذين يعج بهم الفريق، مرَّ على الهلال الكثير من مديري الكرة الأوفياء، على سبيل المثال فهد المصيبيح والمهندس عبد الله الجربوع ومنصور الأحمد وإبراهيم اليوسف وأيضًا صالح النعيمة وسامي الجابر، ومن سبقهم من رجالات الهلال، فهؤلاء هم السر الحقيقي وراء تراكم بطولات الهلال حتى بلغت 64 بطولة، ست بطولات، منها كان للمفرج وكريري بصمة كبيرة في تحقيقها، لا يجب نسيان ذلك.
المشهد يتكرر مع فهد بن نافل الذي استعان برجلين من خيرة رجال الهلال فهد المفرج وسعود كريري، اللذين لهما دور كبير وفعال في تحقيق بطولتي دوري توشك أن تصبح ثلاثًا، وكأسي دوري أبطال آسيا، وكأس ملك وكأس سوبر، كل هذا في ثلاث سنوات فقط.
غير أن الفارق بين تجربة الجابر وتجربة المفرج وكريري أن الأول نال التقدير الذي يستحقه، بينما الثنائي الأنجح بين مديري الكرة في الدوري السعودي في العقد الأخير، ما زالا ينتظران ذلك.
المحبط أن عند كل هزيمة هلالية تتعالى الأصوات التي تنتقد المفرج وكريري وكأنهما من يهدران الفرص، ولكن عند الفوز والاحتفال بالبطولات لا يجدان التقدير الذي يستحقانه.
في تصوري أن السر الأهم في بطولات الهلال ليس فهد بن نافل رئيس الهلال، ولكن من يعمل مع اللاعبين مباشرة، ومن يتابع كل صغيرة وكبيرة في الفريق، فهد المفرج وسعود كريري، فهما يملكان من الخبرة والدراية بخفايا كرة القدم ما لا يملكه الرئيس، لهذا يشيد بهما في كل مناسبة ويمنحهما الفضل، غير أن كثيرًا من الجمهور الهلالي يفضل غض النظر متعمدًا عن ذلك، ويتناسى الدور الكبير الذي يبذلانه في تجهيز الفريق ومتابعة اللاعبين وحل مشاكلهم، والأهم السيطرة على غرفة الملابس، ومساعدة المدرب في ذلك، فوضى غرف الملابس هي من تقود الفرق القوية للهاوية.
من يعرف خفايا الأندية يعرف أن مدير الكرة، هو الفاصل بين الإنجاز والإخفاق، يعرف الأهلاويون ذلك وكذلك حال النصراويين، ويعرف أيضًا الهلاليون ذلك، ولكنهم لا يعدلون.
تظل إدارات الكرة واحدة من أسرار البطولات الهلالية، فهي الإدارة التي تمسك بزمام الأمور وتحد من سطوة النجوم الذين يعج بهم الفريق، مرَّ على الهلال الكثير من مديري الكرة الأوفياء، على سبيل المثال فهد المصيبيح والمهندس عبد الله الجربوع ومنصور الأحمد وإبراهيم اليوسف وأيضًا صالح النعيمة وسامي الجابر، ومن سبقهم من رجالات الهلال، فهؤلاء هم السر الحقيقي وراء تراكم بطولات الهلال حتى بلغت 64 بطولة، ست بطولات، منها كان للمفرج وكريري بصمة كبيرة في تحقيقها، لا يجب نسيان ذلك.