أكتب هذه السطور قبل أن أعلم نتيجة مباراة المنتخب الأولمبي السعودي أمام أستراليا في الدور نصف النهائي لكأس آسيا، وبقدر ما يتمنى الكثير تجاوز الأخضر هذه الخطوة، أرى أنها إن تحققت خير على خير، لكن الأهم من وجهة نظري كيف نخطط لهذه الكوكبة من النجوم والذين سيكونون عماد المنتخب الأول، بإذن الله، في بلوغ كأس العالم 2026، والاستحقاقات الأخرى القارية والإقليمية.
في ذلك العام سيكون جل لاعبي المنتخب السعودي ودعوا الملاعب، فماذا سنفعل منذ الآن لصناعة جيل آخر، خاصة والإمكانيات والكوادر متوفرة، ولله الحمد. كيف سنحافظ على هذا الجيل الأولمبي، ونخلق بينهم الانسجام والتفاهم على منهجية فنية واضحة تميز المنتخب السعودي بدل العشوائية والاجتهادات الفردية من اللاعبين، وحتى اجتهادات المدربين، ونحن نعلم سرعة تغييرهم.
يظلم المنتخب الأولمبي دائمًا، ويظلم مدربه لدينا، سواء كان سعد الشهري أو غيره، فهذا المنتخب لا تتوفر له الحصانة الكافية كحال المنتخب الأول، ولا تنظر إليه الأندية بعين الاهتمام، والدليل الرفض الدائم لاستدعائهم في معسكرات مطولة، أو في خوض مواجهات ودية مع منتخبات قوية، حتى أن مدرب المنتخب لا يتمكن من استدعائهم في البطولات الرسمية سوى قبل البطولة بيومين، كما هو حاصل في هذه النسخة الآسيوية.
شاهدنا التطور في الأداء الفني للمنتخب الأولمبي من مباراة لأخرى، فمن رأى لقاءه الأول في هذه البطولة بالتأكيد كان مصدومًا من المستوى الذي ظهر عليه الأخضر، رغم الفوز العريض بخماسية في تلك المباراة. وبالتأكيد لا يلام المدرب ولا اللاعبون الذين لم يشاهدوا بعضهم سوى في تدريبين قبل انطلاقة البطولة.
لا بد أن نؤسس منهجًا واضحًا لهؤلاء اللاعبين الذين سيغادرون أيضًا هذه المرحلة العمرية الأولمبية، وسينضم بعضهم للمنتخب الأول، فيما لن يستدعى آخرون، أو لن يحصلوا على فرصة المشاركة كأساسيين، ماذا سنفعل معهم. لا بد من إشراكهم في بطولات مجمعة، ولا بد من خوضهم مواجهات قوية ودية حتى نحافظ كما ذكرت على عماد المنتخب السعودي لمونديال 2026.
أما سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي، فحكاية أخرى مضحكة مبكية في الوقت نفسه، وأنت تشاهد الصراع النصراوي الهلالي حوله، فإن فاز المنتخب انبرى النصراويون لتمجيده، ونسب الفضل له، ونسيان ما قدمه اللاعبون، وإن خسر تولى المهة الهلاليون، فحمّلوه المسؤولية، ونعتوه بالفشل والجهل الفني، دون أن يكون للخسارة أسباب أخرى. لذلك لا نقول إلا أعانك الله يا سعد على المطبلين والحاقدين.
في ذلك العام سيكون جل لاعبي المنتخب السعودي ودعوا الملاعب، فماذا سنفعل منذ الآن لصناعة جيل آخر، خاصة والإمكانيات والكوادر متوفرة، ولله الحمد. كيف سنحافظ على هذا الجيل الأولمبي، ونخلق بينهم الانسجام والتفاهم على منهجية فنية واضحة تميز المنتخب السعودي بدل العشوائية والاجتهادات الفردية من اللاعبين، وحتى اجتهادات المدربين، ونحن نعلم سرعة تغييرهم.
يظلم المنتخب الأولمبي دائمًا، ويظلم مدربه لدينا، سواء كان سعد الشهري أو غيره، فهذا المنتخب لا تتوفر له الحصانة الكافية كحال المنتخب الأول، ولا تنظر إليه الأندية بعين الاهتمام، والدليل الرفض الدائم لاستدعائهم في معسكرات مطولة، أو في خوض مواجهات ودية مع منتخبات قوية، حتى أن مدرب المنتخب لا يتمكن من استدعائهم في البطولات الرسمية سوى قبل البطولة بيومين، كما هو حاصل في هذه النسخة الآسيوية.
شاهدنا التطور في الأداء الفني للمنتخب الأولمبي من مباراة لأخرى، فمن رأى لقاءه الأول في هذه البطولة بالتأكيد كان مصدومًا من المستوى الذي ظهر عليه الأخضر، رغم الفوز العريض بخماسية في تلك المباراة. وبالتأكيد لا يلام المدرب ولا اللاعبون الذين لم يشاهدوا بعضهم سوى في تدريبين قبل انطلاقة البطولة.
لا بد أن نؤسس منهجًا واضحًا لهؤلاء اللاعبين الذين سيغادرون أيضًا هذه المرحلة العمرية الأولمبية، وسينضم بعضهم للمنتخب الأول، فيما لن يستدعى آخرون، أو لن يحصلوا على فرصة المشاركة كأساسيين، ماذا سنفعل معهم. لا بد من إشراكهم في بطولات مجمعة، ولا بد من خوضهم مواجهات قوية ودية حتى نحافظ كما ذكرت على عماد المنتخب السعودي لمونديال 2026.
أما سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي، فحكاية أخرى مضحكة مبكية في الوقت نفسه، وأنت تشاهد الصراع النصراوي الهلالي حوله، فإن فاز المنتخب انبرى النصراويون لتمجيده، ونسب الفضل له، ونسيان ما قدمه اللاعبون، وإن خسر تولى المهة الهلاليون، فحمّلوه المسؤولية، ونعتوه بالفشل والجهل الفني، دون أن يكون للخسارة أسباب أخرى. لذلك لا نقول إلا أعانك الله يا سعد على المطبلين والحاقدين.
