يقف المدرب الوطني سعد الشهري في مرمى السهام للطرفين المنتقدين والمدافعين وكلاهما يسبب له الضرر. فالطرف الأول ينتقد دون مبرر فني أو خلل نتائجي وإنما بسبب الميول ولا غير ذلك، والمدافعون عنه حملوا أسلحة الحرب ودروع الدفاع لنفس السبب، وبقي هو يستقبل سهام الطرفين المتصارعين دون ذنب يذكر أو خطيئة ارتكبها.
ما يحدث مع الشهري هو أحد مساوئ الإعلام “المسير” الذي يتحرك دون قناعة ويعمل وفق تبعات التعصب وتأثير قروبات ومساحات المحتقنين فكل طرف يريد أن ينتصر لمجموعته دون النظر لما يقدمه المنتخب تحت قيادة مدربه الوطني سعد الشهري من عمل فني كبير أوصل به أخضرنا الأولمبي لنهائي القارة.
منتقدوه يعلمون أكثر من غيرهم بأن نتائجه تنصفه في الوصول للنهائي دون هزيمة ودون أن تهتز شباك مرماه وبأفضل دفاع وأفضل هجوم هي أرقام “مسكتة” لأي منتقد ولكل باحث عن ثغرة ولكنهم لا يخجلون من انتقاده والتقليل من عمله، ولا أعرف ماذا يريدون منه أن يقدم أكثر مما قدم؟.
وفي الطرف الآخر نجد أن المدافعين عنه يفعلون ذلك من أجل إغاظة الطرف الأول ويتعمدون المديح له أكثر من إشادتهم بالمنتخب نفسه أو الحديث عن إنجاز الوصول للنهائي بأرقام الأفضلية دفاعًا وهجومًا ونتائجًا.
سيبقى التعصب المقيت هو الآفة التي تقتل كل جماليات الرياضة وتقلل من أي منجز يتحقق وتقف حجر عثرة أمام أي محاولة لدعم نجاح المدرب الوطني طالما أنه يحمل في سجله تجربة مع نادٍ منافس.
تتبعت تغريدات زملاء إعلاميين بعد التأهل للنهائي لعل الأمر يتغير والعقول تنضج ولكن للأسف “ازدادوا قبحًا وصغروا عقلًا “ وهذه إحدى حالات التعصب الذي يعمي صاحبه ويجعله أسيرًا لرأي واحد وقناعة واحدة وفكر لا يقبل أن تخرج الإنجازات وتتحقق إلا من بين جدران ناديه أو من كان يشاركه ذات الميول.
رسالتي الأخيرة للكابتن سعد الشهري واصل عملك الناجح الذي تقدمه واهتم بتطوير أدواتك وأغلق أذنيك عن انتقاد الناقدين دون سبب وعن مدح المادحين لشخصك لإغاظة المنافسين فكلاهما ضرر.
وتأكد بأن كل المنصفين والرياضيين الحقيقيين معك داعمون ومؤازرون وينتظرون اكتمال مشوار أخضرنا الجميل بلقب آسيوي يتوج به مشوار البطولة والأرقام المميزة التي حققها حتى الوصول للنهائي. نقول يا رب.
ما يحدث مع الشهري هو أحد مساوئ الإعلام “المسير” الذي يتحرك دون قناعة ويعمل وفق تبعات التعصب وتأثير قروبات ومساحات المحتقنين فكل طرف يريد أن ينتصر لمجموعته دون النظر لما يقدمه المنتخب تحت قيادة مدربه الوطني سعد الشهري من عمل فني كبير أوصل به أخضرنا الأولمبي لنهائي القارة.
منتقدوه يعلمون أكثر من غيرهم بأن نتائجه تنصفه في الوصول للنهائي دون هزيمة ودون أن تهتز شباك مرماه وبأفضل دفاع وأفضل هجوم هي أرقام “مسكتة” لأي منتقد ولكل باحث عن ثغرة ولكنهم لا يخجلون من انتقاده والتقليل من عمله، ولا أعرف ماذا يريدون منه أن يقدم أكثر مما قدم؟.
وفي الطرف الآخر نجد أن المدافعين عنه يفعلون ذلك من أجل إغاظة الطرف الأول ويتعمدون المديح له أكثر من إشادتهم بالمنتخب نفسه أو الحديث عن إنجاز الوصول للنهائي بأرقام الأفضلية دفاعًا وهجومًا ونتائجًا.
سيبقى التعصب المقيت هو الآفة التي تقتل كل جماليات الرياضة وتقلل من أي منجز يتحقق وتقف حجر عثرة أمام أي محاولة لدعم نجاح المدرب الوطني طالما أنه يحمل في سجله تجربة مع نادٍ منافس.
تتبعت تغريدات زملاء إعلاميين بعد التأهل للنهائي لعل الأمر يتغير والعقول تنضج ولكن للأسف “ازدادوا قبحًا وصغروا عقلًا “ وهذه إحدى حالات التعصب الذي يعمي صاحبه ويجعله أسيرًا لرأي واحد وقناعة واحدة وفكر لا يقبل أن تخرج الإنجازات وتتحقق إلا من بين جدران ناديه أو من كان يشاركه ذات الميول.
رسالتي الأخيرة للكابتن سعد الشهري واصل عملك الناجح الذي تقدمه واهتم بتطوير أدواتك وأغلق أذنيك عن انتقاد الناقدين دون سبب وعن مدح المادحين لشخصك لإغاظة المنافسين فكلاهما ضرر.
وتأكد بأن كل المنصفين والرياضيين الحقيقيين معك داعمون ومؤازرون وينتظرون اكتمال مشوار أخضرنا الجميل بلقب آسيوي يتوج به مشوار البطولة والأرقام المميزة التي حققها حتى الوصول للنهائي. نقول يا رب.