غدًا يلعب منتخبنا الأولمبي ختام كأس آسيا تحت 23 سنة أمام نظيره الأوزبكي، الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، والمباراة شبه متكافئة تقبل جميع الاحتمالات، نتمناها سعودية، ولن ننتقص من أبطالنا، لو ذهبت للمنافس الشرس، فكرة القدم يصعب توقع تحولاتها التي تلعب على التفاصيل الصغيرة، وتتحكم فيها أخطاء النجوم الحكام في كثير من الأحيان، ولكن علينا أن نرفع جميعًا العقال لهذا المنتخب الذي وصل النهائي بشباك نظيفة جعلتني أطلق عليه لقب “منتخب الرؤية”.
فقد تعلمنا من مهندس رؤية السعودية 2030 وملهم الشباب “محمد بن سلمان” أنا طموحنا عنان السماء، وهمتنا شامخة كجبل “طويق”، ولذلك نتطلع لمنتخب يحطم الأرقام، ويحصد الجوائز، وهو قادر على ذلك بإذن الله، إلا إذا كان للمستديرة رأي آخر، فالمنطق يقول بأننا سنفوز غدًا بشباك نظيفة، مما يعني فوز حارس منتخبنا بجائزة الأفضل، وربما تنصفنا الجهة المنظمة، فتمنح جائز أفضل لاعب لأحد نجومنا، وإن كان هناك جائزة لأفضل مدرب فسيستحقها بجدارة مدربنا الوطني “سعد الشهري”، والمحصلة النهائية قبل النهائي هي الرضى التام عن “منتخب الرؤية”.
كل شيء في منتخباتنا جميل، إلا بعض التعاطي الإعلامي معها، فمنتخبنا الأول تأهل لكأس العالم 2022 قبل مباراتين من التصفيات، وهو التأهل الأفضل في التاريخ، الذي يحمل خمس مرات هذه كانت سادستها، ومع ذلك صب بعض الإعلام جام غضبه على المنتخب والمدرب والنجوم بعد تجربتين وديتين جاءتا وسط موسم طويل بقي فيه جولتان حاسمتان ألقتا بظلالهما على معسكر المنتخب، ومنتخبنا الأولمبي وصل للنهائي بشباك نظيفة وما زال بعض الجدل مصبوغًا بألوان الأندية بين من ينسب المدرب لناديه ومن ينتقده للسبب ذاته، وبين من يمدح المنتخب لخلوه من نجوم ذلك النادي وبين من يربط بين الانتماء للنادي ونجوم “منتخب الرؤية”.
تغريدة tweet:
لقد هرمنا من الكتابة عن “منتخبنا كلنا” ووجوب إلغاء ألوان الأندية عندما يلعب المنتخب، ولكن لا حياة لمن تنادي لأن التعصب الأعمى متجذر في عقول البعض لدرجة يتمنى معها خسارة منتخب الوطن إذا كان نجومه المؤثرون ينتمون لنادٍ منافس، ولا أدري كيف يمكن معالجة تلك العقول وإقناعها أن منتخب الوطن يمثل الوطن بكل أطيافه وانتماءاته وميوله، عزاءنا أن المجد للوطن وليس للمتعصبين. وعلى منصات الوعي نلتقي.
فقد تعلمنا من مهندس رؤية السعودية 2030 وملهم الشباب “محمد بن سلمان” أنا طموحنا عنان السماء، وهمتنا شامخة كجبل “طويق”، ولذلك نتطلع لمنتخب يحطم الأرقام، ويحصد الجوائز، وهو قادر على ذلك بإذن الله، إلا إذا كان للمستديرة رأي آخر، فالمنطق يقول بأننا سنفوز غدًا بشباك نظيفة، مما يعني فوز حارس منتخبنا بجائزة الأفضل، وربما تنصفنا الجهة المنظمة، فتمنح جائز أفضل لاعب لأحد نجومنا، وإن كان هناك جائزة لأفضل مدرب فسيستحقها بجدارة مدربنا الوطني “سعد الشهري”، والمحصلة النهائية قبل النهائي هي الرضى التام عن “منتخب الرؤية”.
كل شيء في منتخباتنا جميل، إلا بعض التعاطي الإعلامي معها، فمنتخبنا الأول تأهل لكأس العالم 2022 قبل مباراتين من التصفيات، وهو التأهل الأفضل في التاريخ، الذي يحمل خمس مرات هذه كانت سادستها، ومع ذلك صب بعض الإعلام جام غضبه على المنتخب والمدرب والنجوم بعد تجربتين وديتين جاءتا وسط موسم طويل بقي فيه جولتان حاسمتان ألقتا بظلالهما على معسكر المنتخب، ومنتخبنا الأولمبي وصل للنهائي بشباك نظيفة وما زال بعض الجدل مصبوغًا بألوان الأندية بين من ينسب المدرب لناديه ومن ينتقده للسبب ذاته، وبين من يمدح المنتخب لخلوه من نجوم ذلك النادي وبين من يربط بين الانتماء للنادي ونجوم “منتخب الرؤية”.
تغريدة tweet:
لقد هرمنا من الكتابة عن “منتخبنا كلنا” ووجوب إلغاء ألوان الأندية عندما يلعب المنتخب، ولكن لا حياة لمن تنادي لأن التعصب الأعمى متجذر في عقول البعض لدرجة يتمنى معها خسارة منتخب الوطن إذا كان نجومه المؤثرون ينتمون لنادٍ منافس، ولا أدري كيف يمكن معالجة تلك العقول وإقناعها أن منتخب الوطن يمثل الوطن بكل أطيافه وانتماءاته وميوله، عزاءنا أن المجد للوطن وليس للمتعصبين. وعلى منصات الوعي نلتقي.