الكرة السعودية في أجمل مراحلها، منافسات البطولات المحلية على أشدها، عدة فرق تنافس على القمة، وتنظيم البطولات على مستوى عالٍ من الاحترافية، المنتخب الأول في كأس العالم 2022، والأخضر الأولمبي حقق كأس آسيا بجدارة وبأرقام تاريخية، فاز في 6 مباريات، وسجل 13 هدفًا، ولم يُسجل هدف في مرماه، وحصد لاعبوه جوائز أفضل لاعب، وأفضل حارس مرمى، واللعب النظيف، كل هذا تحت تدريب الوطني سعد الشهري.
فرحة تحقيق كأس آسيا جاءت مشبعة بالرضى لأنها تحققت بكل ما تعنية الجدارة، وأعطتنا اطمئنانًا على مستقبل شعار الصقور الخضر، ألف مبروك.
ـ في السنوات الأخيرة صرت أحافظ على الجوال، أضع له غطاءً يحميه من الكسر إذا ما وقع من يدي، وصرت لا أشتري جوالًا جديدًا إلا إذا فقدت الجوال وفقدت الأمل بالعثور عليه، أو إذا صار لا يعمل بصورة جيدة، وكنت أستغرب من الجهاز عندما تفرغ بطاريته بسرعة، أو أن يصبح بطيئًا، شكوت لأصدقائي الأعطال المتكررة بعد مرور ثلاث سنوات على استخدام الجوال، وسمعت منهم ما أثار استغرابي، قالوا إن الشركة المصنعة تتقصد أن تبطأ عمل الجوال، لكي تتعب من أعطاله، فتشتري جهازًا آخر. في البداية استبعدت رأيهم، وقلت: لا أظن أن شركة كبرى ومن أكثر الشركات قيمة في العالم يصل تفكيرها إلى هذه الدرجة من (اللعانة) وتعطل أجهزة الهاتف التي قبضت ثمنها كاملًا، بالأمس قرأت ما جعلني آخذ رأيهم على محل الجد، ففي بريطانيا رفعت دعوى ضد شركة أبل لأنها حسب المدعين ضللت المستخدمين بشأن تحديث قالت إنه يعزز الأداء، ولكنه في الواقع أبطأ الهواتف القديمة، ويطالب جاستن غوتمان ويبدو أنه هو من رفع الدعوى للحصول على تعويضات تبلغ 768 مليون جنيه إسترليني لما يصل إلى 25 مليون مستخدم لآيفون في بريطانيا. أبل تنفي الإدعاء وتقول بأنها لم تبطئ الهواتف. سأنتظر نتائج الدعوى فإن عوضتهم بشيء فسأرفع أنا دعوى دعوى علني أحصل على بعض الدراهم، المشكلة أن الجوال الذي صار بطيئًا واستبدلته بجوال جديد فقدته ولا أعرف في يد من الآن. حسافة راحت الملايين.
ـ شركة ميتا أعلنت عن إطلاق متجرها الافتراضي الجديد، عندما قرأت الخبر اعتقدت أنه تسوق افتراضي، أي أن المتسوق يدخل افتراضيًا لما يشبه (المول) لكنني اكتشفت أن ما يقولون بأنه المستقبل أن المتجر مختص للشخصيات الافتراضية أيضًا، أي أنك في عالمهم تكون مجرد (جرافيكس) أما المتجر فلشراء الملابس للجرافيكس الذي هو أنت. أي أنك ستقوم بصرف المال على نفسك مرتين، الأولى في الحياة الواقعية، والثانية في الحياة الافتراضية، وعلى قول عادل إمام في شاهد ما شفش حاجه: هو أنا ناقص يا خويا؟!
فرحة تحقيق كأس آسيا جاءت مشبعة بالرضى لأنها تحققت بكل ما تعنية الجدارة، وأعطتنا اطمئنانًا على مستقبل شعار الصقور الخضر، ألف مبروك.
ـ في السنوات الأخيرة صرت أحافظ على الجوال، أضع له غطاءً يحميه من الكسر إذا ما وقع من يدي، وصرت لا أشتري جوالًا جديدًا إلا إذا فقدت الجوال وفقدت الأمل بالعثور عليه، أو إذا صار لا يعمل بصورة جيدة، وكنت أستغرب من الجهاز عندما تفرغ بطاريته بسرعة، أو أن يصبح بطيئًا، شكوت لأصدقائي الأعطال المتكررة بعد مرور ثلاث سنوات على استخدام الجوال، وسمعت منهم ما أثار استغرابي، قالوا إن الشركة المصنعة تتقصد أن تبطأ عمل الجوال، لكي تتعب من أعطاله، فتشتري جهازًا آخر. في البداية استبعدت رأيهم، وقلت: لا أظن أن شركة كبرى ومن أكثر الشركات قيمة في العالم يصل تفكيرها إلى هذه الدرجة من (اللعانة) وتعطل أجهزة الهاتف التي قبضت ثمنها كاملًا، بالأمس قرأت ما جعلني آخذ رأيهم على محل الجد، ففي بريطانيا رفعت دعوى ضد شركة أبل لأنها حسب المدعين ضللت المستخدمين بشأن تحديث قالت إنه يعزز الأداء، ولكنه في الواقع أبطأ الهواتف القديمة، ويطالب جاستن غوتمان ويبدو أنه هو من رفع الدعوى للحصول على تعويضات تبلغ 768 مليون جنيه إسترليني لما يصل إلى 25 مليون مستخدم لآيفون في بريطانيا. أبل تنفي الإدعاء وتقول بأنها لم تبطئ الهواتف. سأنتظر نتائج الدعوى فإن عوضتهم بشيء فسأرفع أنا دعوى دعوى علني أحصل على بعض الدراهم، المشكلة أن الجوال الذي صار بطيئًا واستبدلته بجوال جديد فقدته ولا أعرف في يد من الآن. حسافة راحت الملايين.
ـ شركة ميتا أعلنت عن إطلاق متجرها الافتراضي الجديد، عندما قرأت الخبر اعتقدت أنه تسوق افتراضي، أي أن المتسوق يدخل افتراضيًا لما يشبه (المول) لكنني اكتشفت أن ما يقولون بأنه المستقبل أن المتجر مختص للشخصيات الافتراضية أيضًا، أي أنك في عالمهم تكون مجرد (جرافيكس) أما المتجر فلشراء الملابس للجرافيكس الذي هو أنت. أي أنك ستقوم بصرف المال على نفسك مرتين، الأولى في الحياة الواقعية، والثانية في الحياة الافتراضية، وعلى قول عادل إمام في شاهد ما شفش حاجه: هو أنا ناقص يا خويا؟!