آثار الانتصار الكروي السعودي الأخير عندما حصل الأخضر الأولمبي على كأس آسيا، الجدل حول ما إذا كان المدرب السعودي سعد الشهري من ينسب له الفضل الأول أم إلى مساعديه في الجهاز التدريبي، ولم تلتفت بعض الآراء إلى كتيبة اللاعبين بالقدر الذي يوازي ما قدموه في مشاركتهم الناجحة من ألفها إلى يائها، كما تم تجاهل اتحاد الكرة الحاضنة المعنية بإنتاج المنتخبات.
“الكرة السعودية” العنوان الجامع لنشاط كرة القدم في كل تفاصيله، يفرض التعامل معها على أنها مجموعة العمل في الأندية وجميعهم في عهدة اتحاد الكرة والمؤسسة الرياضية، وهذا يقتضي مراعاة أن مخرجاتها “الكرة السعودية” هي نتاج العمل الإداري والمالي، عبر جهته المعنية اتحاد الكرة الذي يتغذى على ما تقدمه الأندية، وأن المنتخبات لا تنفصل عن سياق العمل، وأنها تعبر عما هدفت إليه خططه وما أنجزته آلياته وأدواته التنفيذية.
بالتالي فكم نحن بحاجة إلى أن نهتم بتعزيز وتقوية أعمال اتحاد الكرة، من خلال المراقبة الأمينة المخلصة والنقد البناء، أكثر من محاولاتنا فرض إرادتنا عليه أندية وجمهورًا وإعلامًا، واعتبار أنها من باب حماية الأندية أو المنتخبات، دون تقديم ما يثبت ذلك، هذا أولى إن كان الهدف “الكرة السعودية” لا مكاسب صغيرة، أو مصالح مرحلية يمكن لها أن تنقلب فيما بعد إلى خسائر.
وإذا ما أراد اتحاد الكرة ألا يكون جانيًا أو ضحية، بل مظلة “الكرة السعودية” كما يفترض، يجب إنهاء ارتباطه بمنافسات الدوري لتتولاها الرابطة، ليتفرغ لمهمة التطوير ببرامج تستهدف “الكرة السعودية” بكل شؤونها واحتياجاتها، (لاعبين/ حكامًا/ مدربين/ إدارة) وضمانات استمرارية انتشارها بالطرق والأساليب التي تمكن الشغوفين بها من ممارستها، في ظروف طبيعية الترفيهي منها والتنافسي، مع توسيع العمل الإداري والفني المتعلق بتكوين المنتخبات.
قائمة كل منتخب يمكن للجهاز التدريبي أن يختارها، كما هو حق اتحاد الكرة أن يختار المدرب، ولا يمكن أن تتعارض برامج التحضير أو المشاركات مع مسابقات الموسم، إلا بسوء عمل إحدى الجهتين “الرابطة والاتحاد” ويجب ألا يقبل تبريرهما إلا إن كانا شفافين مع الرأي العام، أن العمل بمسارين يتكاملان “الرابطة والاتحاد” بعد فصلهما عن بعض في التخصصات، يمكن له أن يعين المراقبين والنقاد على كشف العيوب وتقويمها ويحميهما من التعديات والتجاوزات عليهما.
“الكرة السعودية” العنوان الجامع لنشاط كرة القدم في كل تفاصيله، يفرض التعامل معها على أنها مجموعة العمل في الأندية وجميعهم في عهدة اتحاد الكرة والمؤسسة الرياضية، وهذا يقتضي مراعاة أن مخرجاتها “الكرة السعودية” هي نتاج العمل الإداري والمالي، عبر جهته المعنية اتحاد الكرة الذي يتغذى على ما تقدمه الأندية، وأن المنتخبات لا تنفصل عن سياق العمل، وأنها تعبر عما هدفت إليه خططه وما أنجزته آلياته وأدواته التنفيذية.
بالتالي فكم نحن بحاجة إلى أن نهتم بتعزيز وتقوية أعمال اتحاد الكرة، من خلال المراقبة الأمينة المخلصة والنقد البناء، أكثر من محاولاتنا فرض إرادتنا عليه أندية وجمهورًا وإعلامًا، واعتبار أنها من باب حماية الأندية أو المنتخبات، دون تقديم ما يثبت ذلك، هذا أولى إن كان الهدف “الكرة السعودية” لا مكاسب صغيرة، أو مصالح مرحلية يمكن لها أن تنقلب فيما بعد إلى خسائر.
وإذا ما أراد اتحاد الكرة ألا يكون جانيًا أو ضحية، بل مظلة “الكرة السعودية” كما يفترض، يجب إنهاء ارتباطه بمنافسات الدوري لتتولاها الرابطة، ليتفرغ لمهمة التطوير ببرامج تستهدف “الكرة السعودية” بكل شؤونها واحتياجاتها، (لاعبين/ حكامًا/ مدربين/ إدارة) وضمانات استمرارية انتشارها بالطرق والأساليب التي تمكن الشغوفين بها من ممارستها، في ظروف طبيعية الترفيهي منها والتنافسي، مع توسيع العمل الإداري والفني المتعلق بتكوين المنتخبات.
قائمة كل منتخب يمكن للجهاز التدريبي أن يختارها، كما هو حق اتحاد الكرة أن يختار المدرب، ولا يمكن أن تتعارض برامج التحضير أو المشاركات مع مسابقات الموسم، إلا بسوء عمل إحدى الجهتين “الرابطة والاتحاد” ويجب ألا يقبل تبريرهما إلا إن كانا شفافين مع الرأي العام، أن العمل بمسارين يتكاملان “الرابطة والاتحاد” بعد فصلهما عن بعض في التخصصات، يمكن له أن يعين المراقبين والنقاد على كشف العيوب وتقويمها ويحميهما من التعديات والتجاوزات عليهما.