الجولة الأخيرة للدوري السعودي تنطلق اليوم بصافرة متزامنة في كل الملاعب، التي تستضيف مبارياتها الثمان، وقد تكون هذه الجولة هي جولة المآسي والأفراح لكثير من الفرق، فحسم اللقب ممكن جدًا في حال خسارة الاتحاد، المتصدر، وفوز الهلال، ما يعني فقدان الجولة الأخيرة لإثارة السباق نحو الذهب والبطولة.
وقد تكون هذه جولة فرح لكثير من الفرق، التي تصارع على الهبوط، مثل التعاون، والفيصلي، والرائد في حال انتصارهم، وكسب نقاط لقاءاتهم الثلاث، فيما ستشكل مأساة لفريق الباطن، والذي إن خسر مباراته أمام ضمك فقد يكون ثاني الهابطين بعد الحزم، إذ يحتاج لمعجزة في الجولة الأخيرة بفوزه على الاتحاد، وخسارة أقرب الأندية له نقطيًا.
قد يستغرب البعض أنني استبعدت الأهلي من حسابات الفرح والمآسي لهذه الجولة، ولكن الأهلي حكاية أخرى مختلفة لا تستطيع تسميتها أبدًا، ففوزه على الرائد واقترابه الكبير من البقاء في الدوري السعودي للمحترفين مفرح لعشاقه ومحبيه الكثر، ولكنه محزن في الوقت نفسه لهم حين يرون ما وصل له ناديهم الذي أصبح يفرحهم بالبقاء لا بالبطولات. أما خسارة الأهلي فهي السيناريو المرعب، الذي لم يشاهده النادي منذ تأسيسه، ولم يعتقد أكثر المتشائمين من عشاقه أن يصل به الحال لهذه المرحلة.
تخيل خسارة الأهلي أمام الرائد، وقربه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وتصبح آماله غير المضمونة معلقة بفوزه في الجولة الأخيرة أمام الشباب. أي سيناريو مخيف قد يفكر فيه الأهلاويون قبل مبارياتهم اليوم، وكيف سيعيش عشاقة الليالي الأربع، التي تسبق لقاء تحديد المصير الأخير في جولة النهاية أمام الشباب المعروف بمواقفه مع الأهلي وحساسية لقاءاتهما في السنوات الأخيرة.
لا أتمنى خسارة الأهلي من الرائد، مع احترامي لكل الرائديين، ولا أتمنى أن يعيش عشاق الأهلي هذا الرعب في انتظار الجولة الأخيرة، وبالتأكيد لا عاقل ولا محب لكرة السعودية يتمنى هبوط الأهلي بعشاقه ومدرجه وتاريخه وبطولاته لدوري الدرجة الأولى، فدوري المحترفين بحاجة لمثل هذه الأندية الجماهيرية والتاريخية بعمرها وإنجازاتها، ولكنه سيناريو قد يحدث الليلة.
محزن أن يصل الحال بكل منتمي لهذا الوسط الرياضي أن يفكر في مثل هذا سيناريو تسقط فيه قلعة الكؤوس وتندثر، فكيف بحزن الأهلاوي العاشق لهذا الكيان.
مسكين هذا المشجع الأهلاوي، الذي يشاهد مثل هذا الأمر يحيط بفريقه، ولكني أشفق كثيرًا على شخص واحد.. ماجد النفيعي العاشق الأهلاوي والمسؤول الأول عمّا يحدث لناديه.
وقد تكون هذه جولة فرح لكثير من الفرق، التي تصارع على الهبوط، مثل التعاون، والفيصلي، والرائد في حال انتصارهم، وكسب نقاط لقاءاتهم الثلاث، فيما ستشكل مأساة لفريق الباطن، والذي إن خسر مباراته أمام ضمك فقد يكون ثاني الهابطين بعد الحزم، إذ يحتاج لمعجزة في الجولة الأخيرة بفوزه على الاتحاد، وخسارة أقرب الأندية له نقطيًا.
قد يستغرب البعض أنني استبعدت الأهلي من حسابات الفرح والمآسي لهذه الجولة، ولكن الأهلي حكاية أخرى مختلفة لا تستطيع تسميتها أبدًا، ففوزه على الرائد واقترابه الكبير من البقاء في الدوري السعودي للمحترفين مفرح لعشاقه ومحبيه الكثر، ولكنه محزن في الوقت نفسه لهم حين يرون ما وصل له ناديهم الذي أصبح يفرحهم بالبقاء لا بالبطولات. أما خسارة الأهلي فهي السيناريو المرعب، الذي لم يشاهده النادي منذ تأسيسه، ولم يعتقد أكثر المتشائمين من عشاقه أن يصل به الحال لهذه المرحلة.
تخيل خسارة الأهلي أمام الرائد، وقربه من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، وتصبح آماله غير المضمونة معلقة بفوزه في الجولة الأخيرة أمام الشباب. أي سيناريو مخيف قد يفكر فيه الأهلاويون قبل مبارياتهم اليوم، وكيف سيعيش عشاقة الليالي الأربع، التي تسبق لقاء تحديد المصير الأخير في جولة النهاية أمام الشباب المعروف بمواقفه مع الأهلي وحساسية لقاءاتهما في السنوات الأخيرة.
لا أتمنى خسارة الأهلي من الرائد، مع احترامي لكل الرائديين، ولا أتمنى أن يعيش عشاق الأهلي هذا الرعب في انتظار الجولة الأخيرة، وبالتأكيد لا عاقل ولا محب لكرة السعودية يتمنى هبوط الأهلي بعشاقه ومدرجه وتاريخه وبطولاته لدوري الدرجة الأولى، فدوري المحترفين بحاجة لمثل هذه الأندية الجماهيرية والتاريخية بعمرها وإنجازاتها، ولكنه سيناريو قد يحدث الليلة.
محزن أن يصل الحال بكل منتمي لهذا الوسط الرياضي أن يفكر في مثل هذا سيناريو تسقط فيه قلعة الكؤوس وتندثر، فكيف بحزن الأهلاوي العاشق لهذا الكيان.
مسكين هذا المشجع الأهلاوي، الذي يشاهد مثل هذا الأمر يحيط بفريقه، ولكني أشفق كثيرًا على شخص واحد.. ماجد النفيعي العاشق الأهلاوي والمسؤول الأول عمّا يحدث لناديه.