عاد أبطال منتخبنا الأولمبي إلى الوطن فجر الإثنين الماضي متوجين بذهب آسيا، عادوا وهم ينتظرون الاحتفاء بهم في المطار وإلى أن يصلوا إلى مقر سكنهم، إلا أن ما حدث كان مُخيبًا للتوقعات.
وزارة الرياضة واتحاد القدم غابا تمامًا وبشكل رسمي عن استقبال الأبطال، وتلك سابقة لم تحدث في ظل “ندرة” الإنجازات على مستوى آسيا، ما وضع أكثر من علامة استفهام أمام ما حدث..!
السؤال.. هل توقيت وصول البعثة كان له دور في غياب الاستقبال الرسمي، وراحت “نومة” على من تم تكليفهم لاستقبال الأبطال، وبالتالي فوتوا فرصة الحضور والاحتفاء بشكل معنوي بأبطال آسيا.؟!
البعض يرى أن تباين ردود الأفعال أثناء مشاركة منتخبنا الأولمبي ومحاولة كبح جماح تهويل الاحتفاء بالأبطال من قبل فئة أخذت تتزعم المعارضة ضد قيادة المدرب الوطني سعد الشهري دفة تدريب المنتخب، وفسر من قبل البعض: بربط ما حدث بهذا الغياب عن الاحتفاء وتكريم الأبطال، ولو بحضور معنوي على أقل تقدير لأبطال شرفونا في محفل آسيوي..!
ختامًا، من المعيب جدًا أن يغيب المسؤولون عن استقبال منتخبنا الأولمبي، الذي توج بطلًا بكل جدارة واستحقاق، وبأرقام قياسية على مستوى القارة، وبقياد السعودي سعد الشهري، الذي أبلى بلاءً حسنًا في هذه البطولة، وحقق ما لم يحققه من سبقوه، ونأسف لعدم الاحتفاء، ولعل في الأمر خيرة.
نوافذ:
ـ قد يكون الهلال مساء البارحة قد حسم فوزه بالدوري بالانتصار على الفتح، وتعثر الاتحاد أمام الاتفاق، وهو السيناريو الأقرب لحدوثه، بعد الانحدار الكبير الذي حدث في مستوى ونتائج نادي الاتحاد منذ صدور بيان نادي النصر بشأن قضية حمد الله..!
ـ الأكيد أن صراع الهبوط لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة، وما زالت حظوظ أندية الباطن والتعاون والرائد والفيصلي متقاربة لضمان البقاء “قبل لقاءات الأمس” إلا أن الباطن والفيصلي قد يكونا الأقرب لمرافقة الحزم في رحلة الهبوط.
ـ الأخبار التي تؤكد تعاقد النصر مع الفرنسي جارسيا جاءت مطمئنة لجماهيره التي عانت كثيرًا من تغيير المدربين ما أفقد الفريق الاستقرار الفني مع حضور لاعبين برؤية إدارية لا فنية، وجود مدرب كبير مثل جارسيا لا شك مصدر اطمئنان لعشاق العالمي إذا حالفه التوفيق، وهيئت له الظروف التي تخدمه ليقدم عملًا ناجحًا.
ـ ما زال الجميع ينتظر قرارات لجنة الاحتراف في قضية النصر والاتحاد وحمد الله، قضية ليست سهلة، والبت فيها بحزم وصرامة يحفظ حقوق الأندية، ويحافظ على سمعة الدوري السعودي. وعلى دروب الخير نلتقي.
وزارة الرياضة واتحاد القدم غابا تمامًا وبشكل رسمي عن استقبال الأبطال، وتلك سابقة لم تحدث في ظل “ندرة” الإنجازات على مستوى آسيا، ما وضع أكثر من علامة استفهام أمام ما حدث..!
السؤال.. هل توقيت وصول البعثة كان له دور في غياب الاستقبال الرسمي، وراحت “نومة” على من تم تكليفهم لاستقبال الأبطال، وبالتالي فوتوا فرصة الحضور والاحتفاء بشكل معنوي بأبطال آسيا.؟!
البعض يرى أن تباين ردود الأفعال أثناء مشاركة منتخبنا الأولمبي ومحاولة كبح جماح تهويل الاحتفاء بالأبطال من قبل فئة أخذت تتزعم المعارضة ضد قيادة المدرب الوطني سعد الشهري دفة تدريب المنتخب، وفسر من قبل البعض: بربط ما حدث بهذا الغياب عن الاحتفاء وتكريم الأبطال، ولو بحضور معنوي على أقل تقدير لأبطال شرفونا في محفل آسيوي..!
ختامًا، من المعيب جدًا أن يغيب المسؤولون عن استقبال منتخبنا الأولمبي، الذي توج بطلًا بكل جدارة واستحقاق، وبأرقام قياسية على مستوى القارة، وبقياد السعودي سعد الشهري، الذي أبلى بلاءً حسنًا في هذه البطولة، وحقق ما لم يحققه من سبقوه، ونأسف لعدم الاحتفاء، ولعل في الأمر خيرة.
نوافذ:
ـ قد يكون الهلال مساء البارحة قد حسم فوزه بالدوري بالانتصار على الفتح، وتعثر الاتحاد أمام الاتفاق، وهو السيناريو الأقرب لحدوثه، بعد الانحدار الكبير الذي حدث في مستوى ونتائج نادي الاتحاد منذ صدور بيان نادي النصر بشأن قضية حمد الله..!
ـ الأكيد أن صراع الهبوط لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة، وما زالت حظوظ أندية الباطن والتعاون والرائد والفيصلي متقاربة لضمان البقاء “قبل لقاءات الأمس” إلا أن الباطن والفيصلي قد يكونا الأقرب لمرافقة الحزم في رحلة الهبوط.
ـ الأخبار التي تؤكد تعاقد النصر مع الفرنسي جارسيا جاءت مطمئنة لجماهيره التي عانت كثيرًا من تغيير المدربين ما أفقد الفريق الاستقرار الفني مع حضور لاعبين برؤية إدارية لا فنية، وجود مدرب كبير مثل جارسيا لا شك مصدر اطمئنان لعشاق العالمي إذا حالفه التوفيق، وهيئت له الظروف التي تخدمه ليقدم عملًا ناجحًا.
ـ ما زال الجميع ينتظر قرارات لجنة الاحتراف في قضية النصر والاتحاد وحمد الله، قضية ليست سهلة، والبت فيها بحزم وصرامة يحفظ حقوق الأندية، ويحافظ على سمعة الدوري السعودي. وعلى دروب الخير نلتقي.