|


تتعدد طرق تواصلها.. وتقدم الرسم والخط

ليلى تنطق في الحديقة

صور التقطت من ركن الرسَّامة الباكستانية ليلى جمالي.. تظهر في الأولى إحدى لوحاتها.. وفي الثانية أطفال يستمتعون بالنظر إلى لوحة.. وفي الإطار ليلى جمالي تصوير: مرام مبارك
جدة ـ مرام مبارك 2022.06.24 | 12:27 am

تستوقف المارَّة في شارع الفنون داخل حديقة الأمير ماجد، إحدى مناطق موسم جدة، ورقةٌ معلَّقة على أحد الأركان الموجودة فيه، تشرح فيها صاحبته ليلى جمالي طريقة التواصل معها، كونها لا تنطق ولا تسمع، مرفقةً أكوادًا خاصة للتواصل معها كتابيًّا عبر موقعي “إنستجرام”، و”يوتيوب”.
وتواصلت “الرياضية” مع ليلى جمالي، الفنانة التشكيلية الباكستانية، وفقًا للطريقة الموضوعة، حيث أوضحت، أنها اكتسبت موهبة الرسم من إحدى قريباتها، كاتبةً: “تجذبني أعمال قريبتي الفنية، وأتابع دائمًا جديدها، وقد أحببت الفن بفضل ريشتها”. مشيرة إلى أنها بدأت الرسم عام 2018. وأكدت ليلى، أنها لم تحترف الفن التشكيلي فقط، بل وتتقن الخط العربي أيضًا، وتمارسه بشكل مستمر، مبينة أنها من مواليد السعودية، وتبلغ من العمر 26 عامًا، وتلقت تعليمها بالكامل في جدة. وأوضحت لـ “الرياضية” منى محمد، مديرة رسامي الجاليات في الحديقة، أن ليلى عملت على تطوير نفسها ذاتيًّا إلى أن وصلت إلى مرحلة متقدمة من المهارة في الرسم والخط، وقالت: “عندما طرحت عليها فكرة المشاركة في موسم جدة، لم تتردَّد لحظةً، ورحَّبت فورًا بذلك، وهي في قمة السعادة بتفاعل الزوار معها، وطلب لوحاتها الخاصة”. مضيفة “فعاليات موسم جدة حققت مبدأ التعايش، وفتحت الآفاق أمام مختلف أطياف المجتمع”، وفقًا لتعبيرها.


ليلى 
تنطق في الحديقة