تعالت أصوات الجماهير والإعلام المهتم في الشأن الأهلاوي محذرة من مغبة هبوط فريق الأهلي الأول لكرة القدم، لمصاف أندية الدرجة الأولى في حال خسارته من الشباب اليوم الإثنين في كلاسيكو سعودي ساخن.
لدرجة أن بعض الأهلاويين حذّر من أن سقوط الأهلي سيكون سقوطًا للرياضة السعودية بمختلف ألعابها، والبعض الآخر لم يخجل من مخاطبة الجهات الرسمية الرياضية للتدخل لإنقاذ الأهلي، بحجة أنه من الأندية الكبار.
لم أقرأ سوى تحليلات قليلة حاولت لملمة الوضع الأهلاوي بواقعية وترسم خريطة نجاح، فيما انقسم الغالبية بين منتقد بقسوة للإدارة، وبين مستجدٍ النجاة ومتوسل لها بشكل يسيء للأهلي أكثر من أن يفيده.
لا يهم لدى كثير من هؤلاء كيف يبقى الأهلي، المهم أن يبقى ولو كان ذلك بالواسطة والتحايل على النظام، لا تهم الطريقة التي يتم بها ذلك.
اليوم، غدًا، حتى نهاية مباراة الشباب، ليس وقت تصفية الحسابات، هناك فترة الصيف بأكملها لفعل ذلك، ولكن الغريب والذي لم أجد له مبررًا يشفع له، أن تكون لغة الاستجداء بهذا الشكل الفج، البعض بالغ وهدد وتوعد، واعتبر أن فريقه تعرض لمؤامرة كبيرة لإسقاطه.
صحيح أن هبوط الأهلي لن يكون في صالح الكرة السعودية، فهو واحد من أعمدتها الخمسة، ولكن لا يجب أن يكون إبقاؤه على حساب العدالة ونزاهة التنافس، فحمايتها أهم من حماية أي فريق، لم تتأثر الكرة الإيطالية بهبوط يوفنتوس لدوري الدرجة الأولى، ولم يضر النادي العريق الذي عاد سريعًا واستحوذ على البطولات، والأهلي للكرة السعودية ليس أهم من اليوفي لإيطاليا.
ليس اليوفي فقط، أي سي ميلان ومانشستر يونايتد وجاره السيتي، وأتلتيكو مدريد، جميعها ذاقت مرارة الهبوط وهي أندية تملك قاعدة جماهيرية ضخمة، وقيمة تسويقية كبيرة، ومع ذلك عادت مجددًا، لأن الأنظمة تمت صيانتها.
مصلحة الكرة السعودية ليست في إبقاء فريق إن لم يستحق ذلك، وعلى حساب من هم أحق منه، ففي نظر أبناء حائل لا يقل الطائي قيمة عن الأهلي في جدة، وهو حال الباطن في حفر الباطن، والفيصلي في حَرمة، ولا يقل تاريخ الاتفاق وقيمته الفنية عن الأهلي، فلا يوجد مبرر لأن يطالب الأهلاويون بإبقاء فريقهم بقرار على حساب الآخرين، فلو حدث هذا ستظل وصمة عار في تاريخ قلعة الكؤوس، تأثيرها أكثر من هبوط وقتي.
لدرجة أن بعض الأهلاويين حذّر من أن سقوط الأهلي سيكون سقوطًا للرياضة السعودية بمختلف ألعابها، والبعض الآخر لم يخجل من مخاطبة الجهات الرسمية الرياضية للتدخل لإنقاذ الأهلي، بحجة أنه من الأندية الكبار.
لم أقرأ سوى تحليلات قليلة حاولت لملمة الوضع الأهلاوي بواقعية وترسم خريطة نجاح، فيما انقسم الغالبية بين منتقد بقسوة للإدارة، وبين مستجدٍ النجاة ومتوسل لها بشكل يسيء للأهلي أكثر من أن يفيده.
لا يهم لدى كثير من هؤلاء كيف يبقى الأهلي، المهم أن يبقى ولو كان ذلك بالواسطة والتحايل على النظام، لا تهم الطريقة التي يتم بها ذلك.
اليوم، غدًا، حتى نهاية مباراة الشباب، ليس وقت تصفية الحسابات، هناك فترة الصيف بأكملها لفعل ذلك، ولكن الغريب والذي لم أجد له مبررًا يشفع له، أن تكون لغة الاستجداء بهذا الشكل الفج، البعض بالغ وهدد وتوعد، واعتبر أن فريقه تعرض لمؤامرة كبيرة لإسقاطه.
صحيح أن هبوط الأهلي لن يكون في صالح الكرة السعودية، فهو واحد من أعمدتها الخمسة، ولكن لا يجب أن يكون إبقاؤه على حساب العدالة ونزاهة التنافس، فحمايتها أهم من حماية أي فريق، لم تتأثر الكرة الإيطالية بهبوط يوفنتوس لدوري الدرجة الأولى، ولم يضر النادي العريق الذي عاد سريعًا واستحوذ على البطولات، والأهلي للكرة السعودية ليس أهم من اليوفي لإيطاليا.
ليس اليوفي فقط، أي سي ميلان ومانشستر يونايتد وجاره السيتي، وأتلتيكو مدريد، جميعها ذاقت مرارة الهبوط وهي أندية تملك قاعدة جماهيرية ضخمة، وقيمة تسويقية كبيرة، ومع ذلك عادت مجددًا، لأن الأنظمة تمت صيانتها.
مصلحة الكرة السعودية ليست في إبقاء فريق إن لم يستحق ذلك، وعلى حساب من هم أحق منه، ففي نظر أبناء حائل لا يقل الطائي قيمة عن الأهلي في جدة، وهو حال الباطن في حفر الباطن، والفيصلي في حَرمة، ولا يقل تاريخ الاتفاق وقيمته الفنية عن الأهلي، فلا يوجد مبرر لأن يطالب الأهلاويون بإبقاء فريقهم بقرار على حساب الآخرين، فلو حدث هذا ستظل وصمة عار في تاريخ قلعة الكؤوس، تأثيرها أكثر من هبوط وقتي.