الهلال بطلًا لكأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين.. لا جديد لكن لماذا؟!
الخبرات التراكمية التي يملكها الهلال السعودي في المنافسات المحلية ساهمت بشكل كبير في تحقيق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من شاهد الزعيم بعد تولي الأرجنتيني رامون دياز تدريب الفريق يلفت نظره شخصية الهلال في المستطيل الأخضر، هذه ثقافة البطل وإرث كروي يمتاز به الهلال من أهم الأسباب التي جعلته طرفًا ثابتًا في منصات التتويج المحلية والخارجية.
الإرث الكروي من الأمور المهمة التي تحفِّز أي نادٍ على تحقيق البطولات. عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه.
كثير من المدربين على مستوى العالم يؤمنون بأن الفرق الأبطال تجري في عروقهم جينات الأبطال، البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد صرح قائلاً: “هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه”.
هذا المدرب العبقري شخَّص معاناة فريقه في عدم تحقيق بطولات في السنوات الأخيرة، والسبب يعود إلى “الإرث الكروي”، والمقصد هنا مشوار الفريق غير المستقر بعيدًا عن المنافسة المحلية والقارية. الأصل أن يكون البطل الفريقَ المنافس في كل موسم.
قد تحدث أحيانًا معجزةٌ، فريقٌ غير مرشح يحقق بطولة لكن لا تتكرر هذه المعجزة الكروية إلا بعد سنوات طويلة. هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة السعودية، أي “الإرث الكروي”.
في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة. الظروف التي مرَّ بها الهلال في هذا الموسم إذا عاشها أي فريق فسيعاني في المنافسة، ولن يستطيع تحقيق البطولة، لكن بسبب “الإرث الكروي” الذي يملكه الهلال، هزم ظروفه، وصعد المنصة بطلًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أحد غير الهلال كان يستطيع أن ينتزع الصدارة من الاتحاد بعد فارق 17 نقطة، لكن ثقافة البطل جعلت المستحيل سهل تحقيقه ما حدث في هذا الدوري درس يجب أن تتعلم منه جميع الأندية بأن الأمل يبقى إلى الجولة الأخيرة فقط لا تستسلم و تعلم من درس الهلال.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
الخبرات التراكمية التي يملكها الهلال السعودي في المنافسات المحلية ساهمت بشكل كبير في تحقيق بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من شاهد الزعيم بعد تولي الأرجنتيني رامون دياز تدريب الفريق يلفت نظره شخصية الهلال في المستطيل الأخضر، هذه ثقافة البطل وإرث كروي يمتاز به الهلال من أهم الأسباب التي جعلته طرفًا ثابتًا في منصات التتويج المحلية والخارجية.
الإرث الكروي من الأمور المهمة التي تحفِّز أي نادٍ على تحقيق البطولات. عندما تصبح ثقافة أي فريق صعود المنصات والتتويج بالذهب، سيغرس جينات الثقة في جسد لاعبيه.
كثير من المدربين على مستوى العالم يؤمنون بأن الفرق الأبطال تجري في عروقهم جينات الأبطال، البرتغالي جوزيه مورينيو عندما كان المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد صرح قائلاً: “هناك شيء تعوَّدت الاستماع إليه، وهو الإرث الكروي، وهو ما يرثه مدرب حين يدرِّب فريقًا. الواقع هو من أين تبدأ العملية التي تقوم بها، وليس اسم النادي الذي أنت فيه”.
هذا المدرب العبقري شخَّص معاناة فريقه في عدم تحقيق بطولات في السنوات الأخيرة، والسبب يعود إلى “الإرث الكروي”، والمقصد هنا مشوار الفريق غير المستقر بعيدًا عن المنافسة المحلية والقارية. الأصل أن يكون البطل الفريقَ المنافس في كل موسم.
قد تحدث أحيانًا معجزةٌ، فريقٌ غير مرشح يحقق بطولة لكن لا تتكرر هذه المعجزة الكروية إلا بعد سنوات طويلة. هذا الشيء ما يجعل فريق الهلال في زعامة الكرة السعودية، أي “الإرث الكروي”.
في كل موسم يكون الأقرب إلى تحقيق البطولة من غيره. تستطيع أن تلاحظ أن الهلال في البطولات ثابت، وبقية الأندية متحركة، تتبادل الأدوار في المنافسة. الظروف التي مرَّ بها الهلال في هذا الموسم إذا عاشها أي فريق فسيعاني في المنافسة، ولن يستطيع تحقيق البطولة، لكن بسبب “الإرث الكروي” الذي يملكه الهلال، هزم ظروفه، وصعد المنصة بطلًا.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا أحد غير الهلال كان يستطيع أن ينتزع الصدارة من الاتحاد بعد فارق 17 نقطة، لكن ثقافة البطل جعلت المستحيل سهل تحقيقه ما حدث في هذا الدوري درس يجب أن تتعلم منه جميع الأندية بأن الأمل يبقى إلى الجولة الأخيرة فقط لا تستسلم و تعلم من درس الهلال.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.