كالمعتاد. حتى وإن جاء متأخرًا.. الهلال جلس في صدر مائدة الدوري وشرب من كأسه المُذهب. أما الاتحاد العائد إلى المنافسة بشراسته أكل فيها على طبق من فضة!
ولم يجلب البذخ المالي المُهدر للنصر على تلك المائدة سوى رنين ملاعق البرونز! أما الشباب فقطعت أنفاسه رابعًا وراضيًا بما هو أمامه. على نهاية تراتبية استدارة المائدة جلس ضمك حصان الجنوب.. كعلامة سكون للفئة النخبوية للموسم، يقدم نفسه بفخر.
أما هناك. في مائدة دائرية تشبه (المنخال أو الغربال) العريض الواسع. تحاشرت فيها بقية أندية الدوري، لصراع الهبوط. ورغم ضيق ثقوبه إلا أن جهة منه لسوء الحظ اتسعت لتستوعب كبيرًا بحجم فريق الأهلي. لحظة لم يتوقعها المنافسون. الصدمة التي لا أدري كيف تحملها أو سيعبرها عشاق قلعة الكؤوس؟ وتولى ثقب آخر أخذ الفيصلي حامل كأس المليك الموسم الماضي. وصيف كأس السوبر. سيد المنطقة الدافئة في الدوري منذ صعوده دوري المحترفين. وأحد أكثر الأندية تنظيمًا وانتقائية لمحترفيه ومدربيه! قبلهما حزم الحزم حقائب مصيره منتظرًا رفاقه لدوري يلو.
دوري محترفين عجيب. غريب بتقلباته. قوي بإثارته وتلك الحدة في صراعاته التنافسية. رغم تباين الإمكانيات أو المسافات أو تقاربها في سلم الترتيب.
تخيل معي كثيرًا من السيناريوهات المتقلبة حدثت في هذا الدوري بين التعجب. الدهشة. الذهول. وبين هذه وتلك تتأرجح مشاعر الجماهير.. وتبقى مقاطع تهريج وتقلبات بعض آراء النقاد فضائيًا.. مثار السخرية أو التسلية، كما يصفها/ يصفهم الكاتب السياسي: مطر الأحمدي. ذات تغريدة مؤخرًا.
مثلًا فريقا الطائي والرائد في الأمتار الأخيرة. أحدثا المفاجأة وكانا سببًا رئيسًا في فقدان الاتحاد الصدارة الطويلة.. والتسبب في هبوط الأهلي. وليس ذلك فقط. بل ضمنا بنقاطهما البقاء، بعد أن كانا على حافة الهبوط.
سأكون أيضًا صريحًا مع اتحاد الكرة: أسوأ موسم تم تنظيمه. أفشل نقل التلفزيوني. أكبر تخبط للجان بلا استثناء في أداء مهامهم. هدوء مصطنع. وانفعال مبالغ به بين موقف ورأي. قضية وقرار. أعلم بما هو خارج عن إرادتهم. ولا أعلم لماذا المكابرة على عدم اعترافهم بأخطائهم كبرت أو صغرت. نحتاج إلى اتحاد أقل تعثرًا وارتباكًا. حازمًا وواضحًا في تعاطيه مع الأحداث والأندية. بدون اللعب بالنار.
ولم يجلب البذخ المالي المُهدر للنصر على تلك المائدة سوى رنين ملاعق البرونز! أما الشباب فقطعت أنفاسه رابعًا وراضيًا بما هو أمامه. على نهاية تراتبية استدارة المائدة جلس ضمك حصان الجنوب.. كعلامة سكون للفئة النخبوية للموسم، يقدم نفسه بفخر.
أما هناك. في مائدة دائرية تشبه (المنخال أو الغربال) العريض الواسع. تحاشرت فيها بقية أندية الدوري، لصراع الهبوط. ورغم ضيق ثقوبه إلا أن جهة منه لسوء الحظ اتسعت لتستوعب كبيرًا بحجم فريق الأهلي. لحظة لم يتوقعها المنافسون. الصدمة التي لا أدري كيف تحملها أو سيعبرها عشاق قلعة الكؤوس؟ وتولى ثقب آخر أخذ الفيصلي حامل كأس المليك الموسم الماضي. وصيف كأس السوبر. سيد المنطقة الدافئة في الدوري منذ صعوده دوري المحترفين. وأحد أكثر الأندية تنظيمًا وانتقائية لمحترفيه ومدربيه! قبلهما حزم الحزم حقائب مصيره منتظرًا رفاقه لدوري يلو.
دوري محترفين عجيب. غريب بتقلباته. قوي بإثارته وتلك الحدة في صراعاته التنافسية. رغم تباين الإمكانيات أو المسافات أو تقاربها في سلم الترتيب.
تخيل معي كثيرًا من السيناريوهات المتقلبة حدثت في هذا الدوري بين التعجب. الدهشة. الذهول. وبين هذه وتلك تتأرجح مشاعر الجماهير.. وتبقى مقاطع تهريج وتقلبات بعض آراء النقاد فضائيًا.. مثار السخرية أو التسلية، كما يصفها/ يصفهم الكاتب السياسي: مطر الأحمدي. ذات تغريدة مؤخرًا.
مثلًا فريقا الطائي والرائد في الأمتار الأخيرة. أحدثا المفاجأة وكانا سببًا رئيسًا في فقدان الاتحاد الصدارة الطويلة.. والتسبب في هبوط الأهلي. وليس ذلك فقط. بل ضمنا بنقاطهما البقاء، بعد أن كانا على حافة الهبوط.
سأكون أيضًا صريحًا مع اتحاد الكرة: أسوأ موسم تم تنظيمه. أفشل نقل التلفزيوني. أكبر تخبط للجان بلا استثناء في أداء مهامهم. هدوء مصطنع. وانفعال مبالغ به بين موقف ورأي. قضية وقرار. أعلم بما هو خارج عن إرادتهم. ولا أعلم لماذا المكابرة على عدم اعترافهم بأخطائهم كبرت أو صغرت. نحتاج إلى اتحاد أقل تعثرًا وارتباكًا. حازمًا وواضحًا في تعاطيه مع الأحداث والأندية. بدون اللعب بالنار.