حدث ما لم يكن في الحسبان.. هبط النادي الأهلي، هو حدث مجلجل في كرة القدم السعودية، هبط النادي العريق وأحد الأضلاع الأربعة للأندية الجماهيرية الكبرى في السعودية، حدث لا يمكن أن يمر مرور الكرام دون أن نتوقف عنده كثيرًا.
الأهلي صاحب الأمجاد في كرة القدم وبقية الألعاب يتنازل عن كبريائه كأحد الأبطال التاريخيين في السعودية بشكل مؤلم و”يقهر” عشاقه، حدث ذلك في ظل أكبر دعم تحصل عليه الأندية السعودية في تاريخها خلال الخمسة مواسم الأخيرة..!
المسؤولية لا تتحملها الإدارة لوحدها هي إدارة حضرت بمعرفة من وزارة الرياضة التي كان من بين أدوارها حماية النادي الأهلي أو غيره من أي “خطر” يواجه النادي، وهو الأمر الذي أشار له رجال الأهلي في اجتماعهم الأخير مع وزير الرياضة.
وزارة الرياضة التي وافقت على انتخاب ماجد النفيعي دون الالتزام بشروط التقدم للرئاسة، هنا وجب أن يتم طرح أسئلة واضحة وصريحة بعد هذا الهبوط التاريخي، النادي عانى كثيرًا من تعاقب الإدارات وتراكم الديون، فيما وزارة الرياضة لم تتدخل بشكل مباشر لإيقاف الهدر المالي الكبير في النادي وما ترتب عليه من فسخ عقود بعض اللاعبين الأجانب بسبب عدم الإيفاء برواتبهم، ما ساهم في تردي الأوضاع المالية والإدارية والفنية في النادي حتى وصل النادي لمرحلة الانهيار..!
ما حدث للنادي الأهلي قد يحدث لبقية الأندية الجماهيرية مثل النصر أو الاتحاد باستثناء الهلال الذي لم ولن يُعاني من الالتزامات المالية بالرغم من تصدره كأكبر الميزانيات في الأندية إيرادات ومصروفات، ما يضع على وزارة الرياضة مسؤولية حماية الأندية بالرقابة الصارمة على مصروفاتها وتعاقداتها.
أخيرًا يستوجب على وزارة الرياضة النظر في آلية صرف الدعم الحكومي ومساواة الأندية بغض النظر عن جماهيريتها وتاريخها وقيمتها السوقية، وما يترتب على ذلك من ارتفاع حجم مصروفاتها في ظل أنها المسوق الأول للدوري، وكان يجب أن يكون الدعم على ثلاث فئات لحفظ التوازن المالي في الأندية وحتى لا نصل لمرحلة قد لا تخدم تطور كرة القدم السعودية وجماهيريتها..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،
الأهلي صاحب الأمجاد في كرة القدم وبقية الألعاب يتنازل عن كبريائه كأحد الأبطال التاريخيين في السعودية بشكل مؤلم و”يقهر” عشاقه، حدث ذلك في ظل أكبر دعم تحصل عليه الأندية السعودية في تاريخها خلال الخمسة مواسم الأخيرة..!
المسؤولية لا تتحملها الإدارة لوحدها هي إدارة حضرت بمعرفة من وزارة الرياضة التي كان من بين أدوارها حماية النادي الأهلي أو غيره من أي “خطر” يواجه النادي، وهو الأمر الذي أشار له رجال الأهلي في اجتماعهم الأخير مع وزير الرياضة.
وزارة الرياضة التي وافقت على انتخاب ماجد النفيعي دون الالتزام بشروط التقدم للرئاسة، هنا وجب أن يتم طرح أسئلة واضحة وصريحة بعد هذا الهبوط التاريخي، النادي عانى كثيرًا من تعاقب الإدارات وتراكم الديون، فيما وزارة الرياضة لم تتدخل بشكل مباشر لإيقاف الهدر المالي الكبير في النادي وما ترتب عليه من فسخ عقود بعض اللاعبين الأجانب بسبب عدم الإيفاء برواتبهم، ما ساهم في تردي الأوضاع المالية والإدارية والفنية في النادي حتى وصل النادي لمرحلة الانهيار..!
ما حدث للنادي الأهلي قد يحدث لبقية الأندية الجماهيرية مثل النصر أو الاتحاد باستثناء الهلال الذي لم ولن يُعاني من الالتزامات المالية بالرغم من تصدره كأكبر الميزانيات في الأندية إيرادات ومصروفات، ما يضع على وزارة الرياضة مسؤولية حماية الأندية بالرقابة الصارمة على مصروفاتها وتعاقداتها.
أخيرًا يستوجب على وزارة الرياضة النظر في آلية صرف الدعم الحكومي ومساواة الأندية بغض النظر عن جماهيريتها وتاريخها وقيمتها السوقية، وما يترتب على ذلك من ارتفاع حجم مصروفاتها في ظل أنها المسوق الأول للدوري، وكان يجب أن يكون الدعم على ثلاث فئات لحفظ التوازن المالي في الأندية وحتى لا نصل لمرحلة قد لا تخدم تطور كرة القدم السعودية وجماهيريتها..!
وعلى دروب الخير نلتقي،،،