خصَّصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 100 مطوّف، جرى تزويدهم بمهارات التعامل والتواصل مع ضيوف الرحمن، يتمركزون في المشاعر المقدسة، وفقًا لما أعلنته الرئاسة عبر موقعها الإلكتروني.
ويباشر 500 كادر أمني في المسجد الحرام تنظيم وإدارة الحشود، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى مشاركة كشافة وزارة التعليم بـ 12 فرقة كشفية، وفق خمسة مسارات، منها تفويج الحجاج للمطاف، والخروج منه، وتوزيع المياه والوجبات يوميًّا على ضيوف بيت الله الحرام.
في حين يشارك الهلال الأحمر السعودي بـ 1288 كادرًا طبيًّا ما بين أطباء، واختصاصيين، وفنيي إسعاف، وطب طوارئ، و500 متطوع في 97 مركزًا إسعافيًّا في العاصمة المقدسة، ومِنى، ومزدلفة، وعرفات، ومجمع الإسناد، والمراكز الموسمية، التي يمر من خلالها الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
واختارت رئاسة الحرمين 335 من القوى البشرية للدعم اللوجستي للعاملين في الميدان، وقسَّمتهم إلى فرق ووحدات لخدمة وتوفير جميع الإمكانات لهم، إضافة إلى أكثر من 150 من العاملين في الترحيل الطبي، يقدمون خدماتهم بلغات عدة، لا سيما في استقبال وترحيل البلاغات بتخصصات مختلفة، تتناسب مع العمل.