بسرعة متناهية، على غير العادة، وبمجرد انتهاء الموسم الأطول محليًا، أعلنت الأندية الأكثر قدرة من غيرها على منافسة الهلال على الألقاب المحلية، الاتحاد والنصر والشباب، عن التوقيع مع ثلاثة أسماء تدريبية كبيرة أوروبيًا، في خطوة احترافية مميزة.
سواء في نوعية المدربين، أو من خلال التعاقد منذ وقت مبكر، لعمل الاستعدادات اللازمة للموسم القادم من معسكر ومباريات ودية، وتعاقدات محلية وأجنبية، يكون للمدرب دور فيها، حتى ولو بالاستشارة، أو على الأقل باختيار المراكز التي تحتاج تدعيمًا ـ علمًا بأن هذه الأندية مديونة وعليها قرارات منع من الفيفا مؤقتة.
في الاتحاد، تم التعاقد مع البرتغالي المميز (نونو سانتو)، صاحب التجارب العريضة في دوريات أوروبية كبيرة، كالإنجليزي والإسباني والبرتغالي، ومع أندية كبيرة كفالنسيا وبورتو وتوتنهام وولفرهامبتون.
وفي النصر، تم التعاقد مع الفرنسي من أصول إسبانية، (رودي جارسيا) صاحب التجارب العديدة من أندية فرنسية شهيرة، كمرسيليا وليل وليون، ومع روما الإيطالي.
وفي الشباب تم التعاقد مع الإسباني (كيكي سيتين) صاحب سيرة جيدة مع أندية الوسط الإسبانية ومع منتخب غينيا الاستوائية، وكانت سبب شهرته تدريبه لبرشلونة قبل موسمين.
هذه الأسماء المميزة تحتاج لفترة زمنية لا تقل عن موسم لإظهار قدراته ومعرفة كامل التفاصيل اللازمة ولفرض بصماته التدريبية، وحتى يتمكن هو وتتمكن عناصره المنفذة من استيعاب منهجيته وطريقته. لكن الذي يحدث في ساحتنا من عشرات السنين مع المدربين مؤسف، ولا يدل على احترافية، ويتم التعامل معهم بطريقة عجيبة، ومملة، ومكررة، وغالبًا يتم الاحتفاء بهم عند قدومهم، لكن هذا الاحتفاء لا يستمر طويلًا، والمحظوظ فيهم هو الذي تخدمه النتائج فقط، وقد يستمر لبرهة من الزمن، لكن يظل تحت رحمة (عطاء) اللاعبين، وأحيانًا مزاجيتهم، وتظل غالب النماذج للمدربين الكبار لدينا غير جيدة، ويرحلون غير مأسوف عليهم.لست ضد انتقاد المدربين، بل هو سبيل من سبل تقويمهم، لكنني في المقابل ضد تحميلهم الإخفاق كاملًا، واعتبارهم الحلقة الأضعف في المنظومة. التعامل الاحترافي مع المدربين يجب أن يبدأ من اختيارهم، الذي يجب أن يكون متوافقًا مع قدرات الفريق، مع عدم إغفال سمات المدرب الشخصية، فالعصبي مثلًا يجد نفورًا من اللاعبين، والشخصية المرنة هي المطلوبة، وهي نادرة.
باختصار أكاد أجزم بأن ثمانين بالمئة من المدربين لدينا سيغادرون قبل نهاية الموسم، ولن أستثني الداهية دياز.
الهاء الرابعة
ما خذيت الحب من باب التسلّي
البشر أحيان نوع من الهدايا
كانت النيّة أشوفك مثل ظلّي
الله يعطينا على قدّ النوايا
سواء في نوعية المدربين، أو من خلال التعاقد منذ وقت مبكر، لعمل الاستعدادات اللازمة للموسم القادم من معسكر ومباريات ودية، وتعاقدات محلية وأجنبية، يكون للمدرب دور فيها، حتى ولو بالاستشارة، أو على الأقل باختيار المراكز التي تحتاج تدعيمًا ـ علمًا بأن هذه الأندية مديونة وعليها قرارات منع من الفيفا مؤقتة.
في الاتحاد، تم التعاقد مع البرتغالي المميز (نونو سانتو)، صاحب التجارب العريضة في دوريات أوروبية كبيرة، كالإنجليزي والإسباني والبرتغالي، ومع أندية كبيرة كفالنسيا وبورتو وتوتنهام وولفرهامبتون.
وفي النصر، تم التعاقد مع الفرنسي من أصول إسبانية، (رودي جارسيا) صاحب التجارب العديدة من أندية فرنسية شهيرة، كمرسيليا وليل وليون، ومع روما الإيطالي.
وفي الشباب تم التعاقد مع الإسباني (كيكي سيتين) صاحب سيرة جيدة مع أندية الوسط الإسبانية ومع منتخب غينيا الاستوائية، وكانت سبب شهرته تدريبه لبرشلونة قبل موسمين.
هذه الأسماء المميزة تحتاج لفترة زمنية لا تقل عن موسم لإظهار قدراته ومعرفة كامل التفاصيل اللازمة ولفرض بصماته التدريبية، وحتى يتمكن هو وتتمكن عناصره المنفذة من استيعاب منهجيته وطريقته. لكن الذي يحدث في ساحتنا من عشرات السنين مع المدربين مؤسف، ولا يدل على احترافية، ويتم التعامل معهم بطريقة عجيبة، ومملة، ومكررة، وغالبًا يتم الاحتفاء بهم عند قدومهم، لكن هذا الاحتفاء لا يستمر طويلًا، والمحظوظ فيهم هو الذي تخدمه النتائج فقط، وقد يستمر لبرهة من الزمن، لكن يظل تحت رحمة (عطاء) اللاعبين، وأحيانًا مزاجيتهم، وتظل غالب النماذج للمدربين الكبار لدينا غير جيدة، ويرحلون غير مأسوف عليهم.لست ضد انتقاد المدربين، بل هو سبيل من سبل تقويمهم، لكنني في المقابل ضد تحميلهم الإخفاق كاملًا، واعتبارهم الحلقة الأضعف في المنظومة. التعامل الاحترافي مع المدربين يجب أن يبدأ من اختيارهم، الذي يجب أن يكون متوافقًا مع قدرات الفريق، مع عدم إغفال سمات المدرب الشخصية، فالعصبي مثلًا يجد نفورًا من اللاعبين، والشخصية المرنة هي المطلوبة، وهي نادرة.
باختصار أكاد أجزم بأن ثمانين بالمئة من المدربين لدينا سيغادرون قبل نهاية الموسم، ولن أستثني الداهية دياز.
الهاء الرابعة
ما خذيت الحب من باب التسلّي
البشر أحيان نوع من الهدايا
كانت النيّة أشوفك مثل ظلّي
الله يعطينا على قدّ النوايا