بعد أن انتصف العام، وفي يوم من أيام الأسبوع الماضي، سألني الإعلامي السعودي بتال القوس عن آخر مشاهداتي للأفلام وما أنصح به.. هذا السؤال كان فيما يخص هذا العام، وبالتالي وضعني السؤال في حرج نوعًا ما، لكوني لم أشبع شهيتي لأفلام السنة بعد، ولم أشاهد العديد من الأفلام التي تشرف ثُقل الطلب.
اسم بعد الآخر استمر القوس بإجابتي بـ “تابعته” لنصل بالنهاية إلى نتيجتين، الأولى أنني لا أمتلك الكثير من التوصيات لهذا العام، والثانية أن بتال القوس نهم في متابعة جديد السينما وليس فقط الرياضة، وهو الأمر الذي اكتشفته مؤخرًا عنه.
وبالتالي بعد ذلك السؤال، شعرت أنني لا بد من أن أبدأ رحلة بحث وتقص عن أفضل أفلام هذا العام الذي انتصفنا فيه بالفعل. وهذا الأمر الذي قادني بالنهاية لعدة أسماء مغمورة، ولم تلاقِ صدى عاليًا، ولا أعرف الأسباب لذلك حقيقة، ولكنها صناعة أفلام حقيقية.
أحد هذه الأفلام هو عنوان المقال، الرجل الذي يقول إنه ليس بخياط إنما مفصل بدل أو ملابس رسمية. هذا الرجل الذي يأتي ببطولة الممثل صاحب الاثنين وستين عامًا والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم جسر الجواسيس “مارك رايلانس”.
قصة فيلم The Outfit تبدأ في مدينة شيكاغو وتحديدًا في عام 1956 مع بداية موجة صناعة الجينز الأزرق، والذي يبدأ بخطف الأضواء عن البدل الرسمية. بطل قصتنا هو مفصل بدل بريطاني كبير بالعمر اسمه ليونارد والذي بالكاد يناديه أحد باسمه أساسًا، ليونارد انتقل في عمله من لندن، حيث تعلم فنون صناعة البدل إلى شيكاغو لسبب مجهول ومنها بدأ في متجره الصغير الذي تدور حوله كامل القصة وبما فيه من أحداث.
هذا الفيلم هو أحد تلك الأفلام التي تصور في مكان واحد، وهذا الأسلوب الكلاسيكي القديم لطالما كان في قمة الجمال، لأنه يتسم بقوة القصة وترابط الأحداث أقوى من أي نموذج آخر، والسبب في ذلك هو أن الاعتماد الكلي للعمل يكون بناءً على بناء القصة والحوارات، كيف لا وهو في مكان واحد فقط.
تبدأ حياة مفصل الملابس هذا بالتغير بعدما يدخل عليه أحد الزبائن وهو مصاب بطلقة نارية ويقول إن الشرطة وعصابة أخرى تبحث عنه. ومنها تبدأ أحداث هذا العمل بالتصاعد تَدْرِيجِيًّا لنكتشف معها خفايا هذا الرجل العجوز وكيف سيخرج نفسه من هذا الموقف الخطير، الذي يستمر بالتعقيد كلما استمر الفيلم بدقائق عرضه.
اسم بعد الآخر استمر القوس بإجابتي بـ “تابعته” لنصل بالنهاية إلى نتيجتين، الأولى أنني لا أمتلك الكثير من التوصيات لهذا العام، والثانية أن بتال القوس نهم في متابعة جديد السينما وليس فقط الرياضة، وهو الأمر الذي اكتشفته مؤخرًا عنه.
وبالتالي بعد ذلك السؤال، شعرت أنني لا بد من أن أبدأ رحلة بحث وتقص عن أفضل أفلام هذا العام الذي انتصفنا فيه بالفعل. وهذا الأمر الذي قادني بالنهاية لعدة أسماء مغمورة، ولم تلاقِ صدى عاليًا، ولا أعرف الأسباب لذلك حقيقة، ولكنها صناعة أفلام حقيقية.
أحد هذه الأفلام هو عنوان المقال، الرجل الذي يقول إنه ليس بخياط إنما مفصل بدل أو ملابس رسمية. هذا الرجل الذي يأتي ببطولة الممثل صاحب الاثنين وستين عامًا والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم جسر الجواسيس “مارك رايلانس”.
قصة فيلم The Outfit تبدأ في مدينة شيكاغو وتحديدًا في عام 1956 مع بداية موجة صناعة الجينز الأزرق، والذي يبدأ بخطف الأضواء عن البدل الرسمية. بطل قصتنا هو مفصل بدل بريطاني كبير بالعمر اسمه ليونارد والذي بالكاد يناديه أحد باسمه أساسًا، ليونارد انتقل في عمله من لندن، حيث تعلم فنون صناعة البدل إلى شيكاغو لسبب مجهول ومنها بدأ في متجره الصغير الذي تدور حوله كامل القصة وبما فيه من أحداث.
هذا الفيلم هو أحد تلك الأفلام التي تصور في مكان واحد، وهذا الأسلوب الكلاسيكي القديم لطالما كان في قمة الجمال، لأنه يتسم بقوة القصة وترابط الأحداث أقوى من أي نموذج آخر، والسبب في ذلك هو أن الاعتماد الكلي للعمل يكون بناءً على بناء القصة والحوارات، كيف لا وهو في مكان واحد فقط.
تبدأ حياة مفصل الملابس هذا بالتغير بعدما يدخل عليه أحد الزبائن وهو مصاب بطلقة نارية ويقول إن الشرطة وعصابة أخرى تبحث عنه. ومنها تبدأ أحداث هذا العمل بالتصاعد تَدْرِيجِيًّا لنكتشف معها خفايا هذا الرجل العجوز وكيف سيخرج نفسه من هذا الموقف الخطير، الذي يستمر بالتعقيد كلما استمر الفيلم بدقائق عرضه.