أكدت Veranica Baena في بحثها الذي أجرته حول تأثير مشاركة المشجعين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على التسويق الرياضي، أن وسائل التواصل أصبحت تمثل أهمية قصوى للأندية، وضربت مثالًا على ذلك بنادي ريال مدريد الذي يعتبر منظمة رائدة في الرياضة والأعمال والتسويق، إذ يتبعه نحو 200 مليون مشجع حول العالم، ويعد أفضل الأندية في العالم من حيث المتابعين والمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي، ما يجعل علامته التجارية تزيد عن أي نادٍ في العالم.
والواقع أن عشاق الرياضة يكرسون وقتهم وجهدهم لدعم فرقهم، وبالتالي يصبحون مستهلكين لخدمات ومنتجات فرقهم، فمن الممكن أن يكونوا مصدرًا لإيرادات النادي، والتي عادة لا تكفي لسد الاحتياجات التشغيلية، لذلك كان من الأهمية بمكان إيجاد مصادر دخل أخرى من أجل الحفاظ على النمو وزيادة الشعبية وتحقيق البطولات، ومن هذا المنطلق تتجه الأندية المحترفة إلى التركيز على العلامة التجارية كخيار استراتيجي لزيادة الإيرادات، عبر زيادة السوق المستهدف وإثارة اهتمام الجماهير حول العالم من خلال بناء مجتمع افتراضي لمشجعيهم يجمعهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولو أخذنا ريال مدريد كمثال لوجدنا أن وسائل التواصل الاجتماعي سمحت للنادي بالوصول إلى الملايين من أتباعه في مدريد وخارجها، ما جعله النادي الأكثر شعبية على الشبكات الاجتماعية وفقًا لموقع FameCount.com المتخصص، فمنذ انطلاقتها حققت صفحة الريال على Facebook نجاحًا باهرًا وقد اكتسبت ملايين المعجبين، ما جعلها مصدرًا للمعلومات للمدريديستا في جميع أنحاء العالم، كونها تخاطب الجماهير بخمس لغات مختلفة (الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والعربية واليابانية). كما تفتح وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا فرصًا إضافية للرعاة الذين أصبح لديهم فرصة للتواجد ليس فقط في الملعب وعلى القمصان وعلى موقع النادي الرسمي فحسب، ولكن يمكنهم أيضًا نشر إعلاناتهم عبر قنوات التواصل الاجتماعي للنادي وتقديم محتوى جذاب للجماهير.
ريال مدريد كذلك يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في تشجيع محبيه على الانضمام إلى برامج العضوية، ولدى النادي تطبيق خاص بمشجعي ريال مدريد يسمح ببناء مجتمع مشجعي ريال مدريد، كما يبث أخبار النادي أولًا بأول، إضافة إلى مقاطع فيديو وعروض خاصة ويتيح الوصول إلى قناة اليوتيوب الرسمية للنادي، وتحديثات الألعاب، والأهداف ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى خدمات الدردشة والتفاعل بين المحبين.
والواقع أن عشاق الرياضة يكرسون وقتهم وجهدهم لدعم فرقهم، وبالتالي يصبحون مستهلكين لخدمات ومنتجات فرقهم، فمن الممكن أن يكونوا مصدرًا لإيرادات النادي، والتي عادة لا تكفي لسد الاحتياجات التشغيلية، لذلك كان من الأهمية بمكان إيجاد مصادر دخل أخرى من أجل الحفاظ على النمو وزيادة الشعبية وتحقيق البطولات، ومن هذا المنطلق تتجه الأندية المحترفة إلى التركيز على العلامة التجارية كخيار استراتيجي لزيادة الإيرادات، عبر زيادة السوق المستهدف وإثارة اهتمام الجماهير حول العالم من خلال بناء مجتمع افتراضي لمشجعيهم يجمعهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ولو أخذنا ريال مدريد كمثال لوجدنا أن وسائل التواصل الاجتماعي سمحت للنادي بالوصول إلى الملايين من أتباعه في مدريد وخارجها، ما جعله النادي الأكثر شعبية على الشبكات الاجتماعية وفقًا لموقع FameCount.com المتخصص، فمنذ انطلاقتها حققت صفحة الريال على Facebook نجاحًا باهرًا وقد اكتسبت ملايين المعجبين، ما جعلها مصدرًا للمعلومات للمدريديستا في جميع أنحاء العالم، كونها تخاطب الجماهير بخمس لغات مختلفة (الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والعربية واليابانية). كما تفتح وسائل التواصل الاجتماعي أيضًا فرصًا إضافية للرعاة الذين أصبح لديهم فرصة للتواجد ليس فقط في الملعب وعلى القمصان وعلى موقع النادي الرسمي فحسب، ولكن يمكنهم أيضًا نشر إعلاناتهم عبر قنوات التواصل الاجتماعي للنادي وتقديم محتوى جذاب للجماهير.
ريال مدريد كذلك يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في تشجيع محبيه على الانضمام إلى برامج العضوية، ولدى النادي تطبيق خاص بمشجعي ريال مدريد يسمح ببناء مجتمع مشجعي ريال مدريد، كما يبث أخبار النادي أولًا بأول، إضافة إلى مقاطع فيديو وعروض خاصة ويتيح الوصول إلى قناة اليوتيوب الرسمية للنادي، وتحديثات الألعاب، والأهداف ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى خدمات الدردشة والتفاعل بين المحبين.