سنوات طويلة في مجال الإعلام قاربت الثلاثين عامًا لم يسبق أن عايشت مثل الوضع الذي كان عليه الأهلي خلال هذا الموسم.
مرت فترات صعبة على النادي، ولكن لم تكن مثل هذا الموسم المأساوي الذي تم تدمير الفريق فيه بدمٍ بارد.
في هذا الموسم المأساوي صُمّت كل الأذان التي طلب منها التدخل، وأغلقت الأفواه التي كان من واجبها أن تقول كفى عبثًا وتتدخل لإنقاذ الفريق من لحظة انكسار تاريخية تتنظره، ولم يهتم أحد ممن يمتلكون قرار التدخل.
لا أريد أن أدخل في تفسيرات وتحليلات غير منطقية، ولكن أن يبقى الأهلي وحيدًا موسمًا كاملًا والكل يشاهد العبث الذي يحدث ولا يجد من يقف مع نادٍ خيره على كل المنتخبات الوطنية فهذا يترك كل أبواب الأسئلة والاحتمالات مفتوحة.
لأول مرة يكون هناك إجماع تام على فشل الإدارة وسوء عملها، ولأول مرة إن لم تخني الذاكرة يخرج لاعب ويقول إدارتنا فاشلة ولا تعرف شيئًا في كرة القدم، وهذا يعني أن عملية التدمير التي ارتكبتها الإدارة طالت كل شيء، ومع هذا لم يتحرك أحد لإنقاذ النادي من رئيس لا يزال يرغب في الاستمرار غير مهتم بكل نداءات الاستغاثة التي تطلقها جماهير النادي للخلاص منه ومن “شلته”.
الأهلي ليس كبقية الهابطين، لأنه مؤسس لحضارة الرياضة، ولأنه ركن رئيس للتنافس، ولأن جماهيره هي “ترمومتر” قياس الحماس والتنافس في المدرجات.
الأهلي قيمة سوقية وقامة فنية وضلع ثابت في رياضة الوطن. هبوطه له تبعات ستؤثر على كامل المنظومة وعلى المنتخبات، ومن خلال كل هذه الثوابت يجب أن تكون الوقفة معه بعد أن تُرك وحيدًا بين كماشتي رئيس يوعد ولا ينفذ، وتنفيذي جرب كل نظريات الفشل حتى أسقطه من مكانته.
مرحلة العلاج والتصحيح تبدأ بفتح باب ملفات الحساب والمساءلة وإغلاق الباب الآخر لعودة كل أسماء الفشل التي استنزفت النادي خلال السنوات الخمس الماضية وتناوبت على تدميره.
مرحلة التصحيح وإنقاذ الأهلي تحتاج لقرار من وزارة الرياضة. لأن من لهم الحق في اتخاذ القرار من أعضاء النادي تفرغوا للمساحات والدعاية لأنفسهم على حساب نادٍ عظيم ينتظر من ينقذه.
رسالتي الأخيرة لسمو وزير الرياضة. الأهلي يحتاج وقفتكم بنفس القدر الذي تحتاج رياضة الوطن لنادٍ كبير كالأهلي.
مرت فترات صعبة على النادي، ولكن لم تكن مثل هذا الموسم المأساوي الذي تم تدمير الفريق فيه بدمٍ بارد.
في هذا الموسم المأساوي صُمّت كل الأذان التي طلب منها التدخل، وأغلقت الأفواه التي كان من واجبها أن تقول كفى عبثًا وتتدخل لإنقاذ الفريق من لحظة انكسار تاريخية تتنظره، ولم يهتم أحد ممن يمتلكون قرار التدخل.
لا أريد أن أدخل في تفسيرات وتحليلات غير منطقية، ولكن أن يبقى الأهلي وحيدًا موسمًا كاملًا والكل يشاهد العبث الذي يحدث ولا يجد من يقف مع نادٍ خيره على كل المنتخبات الوطنية فهذا يترك كل أبواب الأسئلة والاحتمالات مفتوحة.
لأول مرة يكون هناك إجماع تام على فشل الإدارة وسوء عملها، ولأول مرة إن لم تخني الذاكرة يخرج لاعب ويقول إدارتنا فاشلة ولا تعرف شيئًا في كرة القدم، وهذا يعني أن عملية التدمير التي ارتكبتها الإدارة طالت كل شيء، ومع هذا لم يتحرك أحد لإنقاذ النادي من رئيس لا يزال يرغب في الاستمرار غير مهتم بكل نداءات الاستغاثة التي تطلقها جماهير النادي للخلاص منه ومن “شلته”.
الأهلي ليس كبقية الهابطين، لأنه مؤسس لحضارة الرياضة، ولأنه ركن رئيس للتنافس، ولأن جماهيره هي “ترمومتر” قياس الحماس والتنافس في المدرجات.
الأهلي قيمة سوقية وقامة فنية وضلع ثابت في رياضة الوطن. هبوطه له تبعات ستؤثر على كامل المنظومة وعلى المنتخبات، ومن خلال كل هذه الثوابت يجب أن تكون الوقفة معه بعد أن تُرك وحيدًا بين كماشتي رئيس يوعد ولا ينفذ، وتنفيذي جرب كل نظريات الفشل حتى أسقطه من مكانته.
مرحلة العلاج والتصحيح تبدأ بفتح باب ملفات الحساب والمساءلة وإغلاق الباب الآخر لعودة كل أسماء الفشل التي استنزفت النادي خلال السنوات الخمس الماضية وتناوبت على تدميره.
مرحلة التصحيح وإنقاذ الأهلي تحتاج لقرار من وزارة الرياضة. لأن من لهم الحق في اتخاذ القرار من أعضاء النادي تفرغوا للمساحات والدعاية لأنفسهم على حساب نادٍ عظيم ينتظر من ينقذه.
رسالتي الأخيرة لسمو وزير الرياضة. الأهلي يحتاج وقفتكم بنفس القدر الذي تحتاج رياضة الوطن لنادٍ كبير كالأهلي.