كل عام وأهلي ووطني وولاة أمري والشعب السعودي الكريم، والشعوب الإسلامية والعربية بخير وأمن ورخاء، وعيدكم مبارك.
أرانا نسعد بهذه المناسبة العظيمة، ونحن ننعم بأمنٍ واستقرارٍ قلّما تنعّم بهما غيرنا، ونفخر بإنجازات وطنية على كل المستويات. بدايةً من مستوى الأفراد، مرورًا بالمؤسسات الخاصة والحكومية، حتّى أصبحنا مضرب مثلٍ في تقدّم الكثير من القطاعات.
وأرانا مضرب مثلٍ بعلاقة نموذجية بين الشعب والقيادة، نَدَر أن تجدها في هذا العصر. شعب طيب كريم جسور ومثقف، يشكل جبهة داخلية عظيمة، تدحض وتدحر كل من يحاول اختراق لُحمتنا الوطنية القوية. وقيادة حكيمة ومتجددة، تجمع بين خبرة الحكماء وحماس وقوة الشباب، ذات مواقف سيقرأها الأحفاد على أنها دروس تاريخية في السياسة والحنكة والتوازن.
بلاد أغناها الله عن العالمين، وحباها بخدمة المقدسات وحجاج بيت الله ومعتمريه، وحباها بالرجال والشباب والموارد العظيمة التي سخرتها الدولة لخدمة الوطن وأبنائه بالتنمية والتعليم والصحة وباقي الخدمات، ولخدمة المقدسات وحجاج بيت الله، بل ولخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. ومع ذلك، لا ننتظر مدحًا ولا ثناءً من أحد، ونصبر على جحد الجاحدين وافتراء المفترين، كما تعودنا من أجدادنا.
أنتم يا أبناء وبنات السعودية، أحفاد الرجال والنساء الذين ضربوا أمثلة الصبر والحمد في الضراء، وأمثلة الحمد والشكر والتواضع في السراء، والطيب والكرم والجود في الحالتين. أنتم أحفاد أهل الشجاعة والنخوة والطيب والكرم، هؤلاء الذين لا يرون للحياة قيمة بلا مروءة وكرامة وبلا حفظ للدين والوطن وللأهل ولولاة الأمر حفظهم الله. وأنتُم الآن مُثُلٌ عُليا بالعلم والثقافة والإدارة والتدين الوسطي القويم، بل وبالوطنية الحقيقية التي تقدّر قيمة الوطن بأمنه واستقراره، بتجسيد علاقة فريدة وجميلة بين المواطن وولاة أمره، يحسدنا عليها كثيرون، من القاصين والدانين.
يا أبناء وبنات #السعودية، العالم ينتفض من حولنا، ونحن ننعم بالأمن والرخاء والاستقرار والكرامة، فلا تتركوا فرصة لدخيل ولا قيمة لحاقد، ولا صحبة لشاهد زور ضد وطننا الكبير. ورأس مالنا هو بالتمسك بعقيدة وعدنا الله خيرًا إن تمسكنا بها، وبالسمع والطاعة لولاة أمر حكماء، يحسدنا عليهم الملايين في هذا العالم. فليس لوطنكم بعد الله إلا أنتم، فحافظوا عليه بماء الأعين، وأفدوه بالأبناء والأرواح ما حييتم، واعملوا جاهدين على زرع هذا الفكر في أبنائكم، فهذا من أوجه حمد وشكر النعمة التي رزقكم الله إياها.
كل عام ووالدتي وأهلي و #السعودية قيادةً وشعبًا، وجميع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية بخير وصحة وسلامة،
وعيدكم مبارك.
أرانا نسعد بهذه المناسبة العظيمة، ونحن ننعم بأمنٍ واستقرارٍ قلّما تنعّم بهما غيرنا، ونفخر بإنجازات وطنية على كل المستويات. بدايةً من مستوى الأفراد، مرورًا بالمؤسسات الخاصة والحكومية، حتّى أصبحنا مضرب مثلٍ في تقدّم الكثير من القطاعات.
وأرانا مضرب مثلٍ بعلاقة نموذجية بين الشعب والقيادة، نَدَر أن تجدها في هذا العصر. شعب طيب كريم جسور ومثقف، يشكل جبهة داخلية عظيمة، تدحض وتدحر كل من يحاول اختراق لُحمتنا الوطنية القوية. وقيادة حكيمة ومتجددة، تجمع بين خبرة الحكماء وحماس وقوة الشباب، ذات مواقف سيقرأها الأحفاد على أنها دروس تاريخية في السياسة والحنكة والتوازن.
بلاد أغناها الله عن العالمين، وحباها بخدمة المقدسات وحجاج بيت الله ومعتمريه، وحباها بالرجال والشباب والموارد العظيمة التي سخرتها الدولة لخدمة الوطن وأبنائه بالتنمية والتعليم والصحة وباقي الخدمات، ولخدمة المقدسات وحجاج بيت الله، بل ولخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان. ومع ذلك، لا ننتظر مدحًا ولا ثناءً من أحد، ونصبر على جحد الجاحدين وافتراء المفترين، كما تعودنا من أجدادنا.
أنتم يا أبناء وبنات السعودية، أحفاد الرجال والنساء الذين ضربوا أمثلة الصبر والحمد في الضراء، وأمثلة الحمد والشكر والتواضع في السراء، والطيب والكرم والجود في الحالتين. أنتم أحفاد أهل الشجاعة والنخوة والطيب والكرم، هؤلاء الذين لا يرون للحياة قيمة بلا مروءة وكرامة وبلا حفظ للدين والوطن وللأهل ولولاة الأمر حفظهم الله. وأنتُم الآن مُثُلٌ عُليا بالعلم والثقافة والإدارة والتدين الوسطي القويم، بل وبالوطنية الحقيقية التي تقدّر قيمة الوطن بأمنه واستقراره، بتجسيد علاقة فريدة وجميلة بين المواطن وولاة أمره، يحسدنا عليها كثيرون، من القاصين والدانين.
يا أبناء وبنات #السعودية، العالم ينتفض من حولنا، ونحن ننعم بالأمن والرخاء والاستقرار والكرامة، فلا تتركوا فرصة لدخيل ولا قيمة لحاقد، ولا صحبة لشاهد زور ضد وطننا الكبير. ورأس مالنا هو بالتمسك بعقيدة وعدنا الله خيرًا إن تمسكنا بها، وبالسمع والطاعة لولاة أمر حكماء، يحسدنا عليهم الملايين في هذا العالم. فليس لوطنكم بعد الله إلا أنتم، فحافظوا عليه بماء الأعين، وأفدوه بالأبناء والأرواح ما حييتم، واعملوا جاهدين على زرع هذا الفكر في أبنائكم، فهذا من أوجه حمد وشكر النعمة التي رزقكم الله إياها.
كل عام ووالدتي وأهلي و #السعودية قيادةً وشعبًا، وجميع الأشقاء في الدول العربية والإسلامية بخير وصحة وسلامة،
وعيدكم مبارك.
