|


مساعد العبدلي
نسخة جديدة بثوب مختلف
2022-07-09
ـ ستكون النسخة المقبلة من منافسات دوري الدرجة الأولى (دوري يلو) مختلفة بشكل كبير عن النسخ السابقة لأسباب عديدة سأتطرق لها في ثنايا هذه المقالة.
ـ كانت منافسات دوري الدرجة الأولى في كل موسم تشهد تنافسًا مثيرًا في (قمة) الدوري حيث بطاقات الصعود وفي (قاعه) حيث الهرب من الهبوط، وفي نسخ كثيرة كانت الأمور لا يتم حسمها إلا مع صافرة آخر جولة.
ـ أبرز ما يسجل لمنافسات الدوري (ثبات ووضوح) جدول المباريات من الجولة الأولى وصولًا للجولة الأخيرة دون (تأجيل أو تغيير) إلا لظروف (قاهرة)، وهذا قد لا يحدث إلا كل 5 أو 10 سنوات، وهذا أمر يتميز به هذا الدوري.
ـ لكن النسخة المقبلة ستشهد شيئًا جديدًا قد يضيف للمنافسات المزيد من الإثارة والتنافس ويجعل هذا الدوري (أكثر) متابعة من الجماهير السعودية.
ـ أبرز الأسباب وراء (توقعي) هذا أن بطاقات الصعود الموسم المقبل من دوري الدرجة الأولى (دوري يلو) إلى دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين ستكون 4 بطاقات بدلًا من (المعتاد وهو 3 بطاقات) والسبب هو زيادة فرق دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين للموسم (بعد) المقبل.
ـ سبب آخر يجعل النسخة المقبلة أكثر إثارة هو وجود فرق الأهلي والفيصلي والحزم (الهابطة) من دوري المحترفين والتي (خاصة الأهلي والفيصلي) ستشكل إضافة للدوري كون الأهلي يهبط للمرة الأولى، بينما الفيصلي غاب طويلًا عن هذا الدوري، أما الحزم فليس بغريب على دوري الدرجة الأولى.
ـ وجود الثلاثي (الأهلي والفيصلي والحزم) سيجعل الصعود للموسم المقبل في غاية الصعوبة على هذه الفرق وكذلك على الفرق الأخرى.
ـ الضيوف الثلاثة (الأهلي والفيصلي والحزم) سيمثلون عبئًا ثقيلًا على بقية فرق الدوري كونهم (الثلاثي) يملكون المال والخبرة والنجوم المحليين والأجانب، وهذا (قد) يمنحهم أفضلية في المنافسة على 3 بطاقات من بطاقات الصعود الأربع.
ـ بينما بقية فرق الدوري فسيمثلون عبئًا كبيرًا وضغطًا (نفسيًا وفنيًا) على الضيوف الثلاثة نتيجة تمرس (بقية فرق الدوري) مع صعوبات هذا الدوري، وهو قد ما لا يستطع الأهلي والفيصلي (تحديدًا) سرعة التعامل معه. هنا أتحدث عن (كثرة) التنقل بين (أغلب) مناطق المملكة إضافة إلى (اختلاف) ملاعب هذا الدوري عن ملاعب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
ـ من خلال كل هذه المعطيات (أتوقع وأتمنى) أن تكون النسخة المقبلة من دوري الدرجة الأولى أكثر إثارة وتنافسًا من النسخ السابقة.