ذات يوم فارط، خرج “رجلان عربيان” للصيد، وشاهدا سوادًا بعيدًا عنهما، فقال أحدهما للآخر: إن هذا “السواد” الحالك “ما هو إلا “غراب”، وهو نموذج كريه مؤذٍ عنيد!”، ولا يطاق في كل الأحوال!
وقال الآخر: كلا “بل هي عنز..”، وأصر كل منهما على رأيه، وقام الرجلان بالتحرك باتجاه “الشيء الأسود”، فلما اقتربا منه فإذا هو غراب حالك السواد، حلق سريعًا، مبتعدًا عن الخطر، وخلال طيرانه أفزعهما، فركضا هاربين للنجاة منه، وأثناء جريهما بعيدًا، قال الرجل الأول لصديقه: ألم أقل لك إن هذا “الشيء الأسود” هو في الواقع غراب؟ فرد الآخر عليه بإصرار: إنها: “عنز ولو طارت”!، وقد صارت مثلًا توارثته الأجيال والمدرجات الباكية.. المكلومة، إذ يتردد هذا المثَل، حينما يقال للذين “يتشبثون بآرائهم الخاطئة”، التي أودت بقسوة بالفريق الأخضر، ليحل ضيفًا غريبًا.. تائهًا يسيل له لعاب الآخرين وأطماعهم! ويغدو فريسة على حساب الجماهير الأهلاوية التي تعاني الأمرين، فيما “المعني بالأمر” لا يعتذر عن المأساة التي تسبب فيها هو وشركاؤه، والمشهد الأهلاوي الحزين، بانتظار “دليل قاطع”!!! على فشلهم!!
تذكرنا القصة بمن يتشبثون بآرائهم، وإن حدث عكس ما توقعوا من نتائج. وأصبح “بعضهم”، وليس الأهلاويون الأصلاء ممن ينطبق عليهم ما تقدم، فحين يطرحون فكرة أو نتيجة لعمل ما، يصرون على أفكارهم التي طرحوها سابقًا، حتى وإن تبينت بعض الحقائق “القاطعة”، وحيث أدت “مفاهيمهم المشوهة” إلى مزيد من الوعود “المبهرة”، حتى جانبها الصواب و”طارت العنز المسكينة”!!
“البعض” كان يتوقع للأهلي موسمًا أفضل، غير أنه لم يقدم ما يشفع له في مسابقات الموسم الرياضي المنتهي، وقدم مستويات سيئة، “وسادته” الخيلاء والغطرسة بدورها السلبي المتوقع، وأدت المكابرة، والأوهام المرتبكة إلى نتائج وخيمة، تشبثوا بها إرضاءً لغرورهم، وسخافة “مطبليهم” الذين يتسابقون - بلا حياء - مصرين على صحة مواقفهم الهلامية. ومن خلال مسيرة الأخضر الأخيرة. ويبدو أننا “نجونا” من “دحديرة” ووقعنا في غيابة جب.. “ومن جرف لدحديرة ويا قلب لا تحزن” وعلى أي حال، فإن الأهلي سيعاني مزيدًا من العنت والمكابرة عبر سلسلة أخطاء متوالية وانعدام الخبرة والفكر الرياضي المستنير! وكأني به وإدارته يجادلون.. بأنها “عنز ولو طارت”!! لكن رجال الأهلي لهم موقف آخر بإذن الله تعالى. وكل عام وأنتم بخير.
وقال الآخر: كلا “بل هي عنز..”، وأصر كل منهما على رأيه، وقام الرجلان بالتحرك باتجاه “الشيء الأسود”، فلما اقتربا منه فإذا هو غراب حالك السواد، حلق سريعًا، مبتعدًا عن الخطر، وخلال طيرانه أفزعهما، فركضا هاربين للنجاة منه، وأثناء جريهما بعيدًا، قال الرجل الأول لصديقه: ألم أقل لك إن هذا “الشيء الأسود” هو في الواقع غراب؟ فرد الآخر عليه بإصرار: إنها: “عنز ولو طارت”!، وقد صارت مثلًا توارثته الأجيال والمدرجات الباكية.. المكلومة، إذ يتردد هذا المثَل، حينما يقال للذين “يتشبثون بآرائهم الخاطئة”، التي أودت بقسوة بالفريق الأخضر، ليحل ضيفًا غريبًا.. تائهًا يسيل له لعاب الآخرين وأطماعهم! ويغدو فريسة على حساب الجماهير الأهلاوية التي تعاني الأمرين، فيما “المعني بالأمر” لا يعتذر عن المأساة التي تسبب فيها هو وشركاؤه، والمشهد الأهلاوي الحزين، بانتظار “دليل قاطع”!!! على فشلهم!!
تذكرنا القصة بمن يتشبثون بآرائهم، وإن حدث عكس ما توقعوا من نتائج. وأصبح “بعضهم”، وليس الأهلاويون الأصلاء ممن ينطبق عليهم ما تقدم، فحين يطرحون فكرة أو نتيجة لعمل ما، يصرون على أفكارهم التي طرحوها سابقًا، حتى وإن تبينت بعض الحقائق “القاطعة”، وحيث أدت “مفاهيمهم المشوهة” إلى مزيد من الوعود “المبهرة”، حتى جانبها الصواب و”طارت العنز المسكينة”!!
“البعض” كان يتوقع للأهلي موسمًا أفضل، غير أنه لم يقدم ما يشفع له في مسابقات الموسم الرياضي المنتهي، وقدم مستويات سيئة، “وسادته” الخيلاء والغطرسة بدورها السلبي المتوقع، وأدت المكابرة، والأوهام المرتبكة إلى نتائج وخيمة، تشبثوا بها إرضاءً لغرورهم، وسخافة “مطبليهم” الذين يتسابقون - بلا حياء - مصرين على صحة مواقفهم الهلامية. ومن خلال مسيرة الأخضر الأخيرة. ويبدو أننا “نجونا” من “دحديرة” ووقعنا في غيابة جب.. “ومن جرف لدحديرة ويا قلب لا تحزن” وعلى أي حال، فإن الأهلي سيعاني مزيدًا من العنت والمكابرة عبر سلسلة أخطاء متوالية وانعدام الخبرة والفكر الرياضي المستنير! وكأني به وإدارته يجادلون.. بأنها “عنز ولو طارت”!! لكن رجال الأهلي لهم موقف آخر بإذن الله تعالى. وكل عام وأنتم بخير.