|


عبدالكريم الزامل
برازيليون لا للعودة..!
2022-07-12
لا يمكن لأي محترف أجنبي يحضر للسعودية ثم يطلب المغادرة وهو يرتبط بعقد هو الأغلى، وفي بلد ينعم بالأمن ورغد العيش وتتاح له خيارات برامج الترفيه، التي تفوق دول متقدمة إلا لأسباب غير طبيعية، وهو ما يجب دراسته حتى لا تتكبد الأندية السعودية خسائر مالية كبرى.
السعودية لا تطبق ضريبة الدخل وهي جزء مهم وأساسي لجذب اللاعبين الأجانب ما يُضاعف من دخلهم السنوي خلاف بلدانهم التي تقتص جزءًا كبيرًا من رواتبهم كضريبة دخل، وبالتالي طلب بعض اللاعبين مغادرة أنديتهم قبل انتهاء عقودهم أمر يُثير الدهشة والاستغراب في آن واحد..!
برازيليا الهلال ماثيوس بيريرا وميشيل اللذان حضرا بمقابل مالي كبير كلف الخزينة الزرقاء ما يقارب النص مليار ريال، ظهرت مؤخرًا تصريحات منسوبة لهما يبديان فيها رغبتهما بمغادرة الهلال بعد موسم واحد قضاه بيريرا، فيما لم يمضِ على ميشيل غير أربعة أشهر فقط ما يتطلب معرفة أسباب مطالبتهما المغادرة بشكل مفاجئ..!
طلب بيريرا وميشيل المغادرة سريعًا ودون أن يكملا عقديهما لا تفسير له إلا محاولة المماطلة لأجل رفع قيمة العقد، وذلك لاستحالة أن يصلهما عروض تفوق رواتبهما الحالية، وبالتالي لن يحصلا على راتب يوازي ما يقدمه لهما الهلال.
علاقة بيريرا بالهلال يبدو أنها متوترة منذ قدومه للهلال وزادت سوءًا مع قرب نهاية الموسم، ما اضطر اللاعب لمغادرة الرياض تاركًا فريقه يخوض مباراة الحسم والتتويج بالدوري دون تواجده، وهو ما أثار الشكوك حول عودته من جديد، بينما مواطنه الآخر ميشيل يؤكد أن علاقته ببعض لاعبي الهلال ليست على ما يرام، ما تسبب في حدوث بعض الإشكاليات بينهما ما أثر على مستواه في المباريات التي خاضها مع الهلال..!
كل هذا يحدث وإعلام الهلال كالعادة “يدس” رأسه دون أن يعلق على ما يحدث بخلاف تصدره للمشهد عند حدوث ذلك في الأندية الأخرى، ومنها النصر حيث “يُشمر” عن ساعديه رافعًا شعار “البيئة” وما أدراك ما البيئة..!

نوافذ:
- ما يدعم نجاح رودي جارسيا مدرب النصر أنه تابع موسم الفريق الذي كان متقلبًا على حد قوله ما يجعله على اطلاع تام على احتياجات الفريق، مؤكدًا إتمامهم لصفقتين فقط ما يُرجح محدودية التغيير في الأجانب للمحافظة على الاستقرار.
- هل أخطأ الاتحاد برفض تمديد عقد الروماني كونترا.. وهل أخطأ الهلال بتمديد عقد الأرجنتيني دياز قراران متناقضان أرى أن الناديين لم يوفقا فيهما.!
وعلى دروب الخير نلتقي.