هل تم وأد أحد أقطاب التاريخ والعراقة والمكانة في الكرة السعودية في دوري الدرجة الأولى؟ كيف. وعلى يد من؟
إذا أردنا معرفة الإجابة، على جميع الأقطاب الأهلاوية (إدارة، لاعبين، أعضاء شرف، جمهورًا، إعلامًا) أن تتبادل رمي بعضها البعض بـ(الشيطنة) في ما وصل إليه النادي العريق/ الغريق. ليبرئ كل قطب مسؤوليته أو ساحته، من دم نادٍ كبير أُريق قبل حتى إن أركانه وقلوب عشاقه كادت تهتز بهبوطه من دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه.
الحقيقة أن البعض أو الكل من تلك الشرائح تتحمل ذلك الانهيار غير المفاجئ، لمن يرى المشهد بحيادية. هم وحدهم من تركوه يحدث له ما حدث، كالموت البطيء: الإدارة هي المسؤول الأول. هي من وقفت متفرجة على ذلك النزيف المتعدد في الجسد الأهلاوي، ولا أقول وقفت عاجزة، بل المضحك تضع خطط علاج إما ضعيفة أو في مكان الخطأ!!
اللاعبون يأتون في المسؤولية التالية. عندما وقف من يُعال عليهم، كمتفرجين في الكواليس دون أي حراك إيجابي تجاه الإدارة، أو حتى ظاهرًا ليقال إنهم قاتلوا في المباريات. كانوا بحق أنانيين. لم يفكروا إلا في مصلحتهم الاحترافية في العقود. وتجلت حقيقة ذلك البعض.. مع مضي الفريق إلى دوري (يلو)، فمنهم من قفز من المركب، ومنهم من لا يزال متشبثًا بحثًا عن باقي حقوقه المالية لا حبًا في النادي.
أما ثالثهم تحت مسمى أعضاء شرف.. فقد تقاسموا باقتدار هدر دم الأهلي، وبدم بارد. وقفوا صامتين أمام صلب المشكلة في النادي دون صنع أي تحرك فعلي. وتفرغوا للإمساك برقاب بعضهم البعض على هوامش!!
أما بعض محبي الكيان من الإعلاميين أو الجمهور.. فهم في نظري ضحايا. بعد أن انقسموا أكثر من قسمين. كل منها تمترس خلف الإدارة أو اللاعبين أو الشرفيين كمدافعين أو مبررين كأداء بالوكالة لهم، والضحية الفعلية هو الكيان الأخضر والأبيض والمشجع الأصيل الذي كان بعيدًا عن تلك الصراعات والتجاذبات. ويرى المشهد بوضوح منذ وقت مبكر من الموسم ويصرخ محذرًا: الأهلي في طريقة إلى الهاوية. ولا يسمعه أحد!
اليوم من يريد أن يكون وأد الكيان القابع في شارع التحلية الشهير مؤقتًا جدًا، وعودته لمكانه ومكانته بأسرع وقت. عليه التخلي عن كل ما في يده من أدوات المعركة الوهمية الماضية ولا يزال متشنجًا بها. فالمعركة الحقيقية بعد أيام قريبة في الجمعية العمومية غير العادية. هي من تستحق التوحد والتمترس خلفها والتنسيق.
لماذا: لبتر الإدارة مكمن الخلل كما يدعي الغالبية منهم حاليًا، وتشكيل إدارة منقذة للأهلي، يتحملون مسؤوليتها، فدمه المراق في ذمتهم.
إذا أردنا معرفة الإجابة، على جميع الأقطاب الأهلاوية (إدارة، لاعبين، أعضاء شرف، جمهورًا، إعلامًا) أن تتبادل رمي بعضها البعض بـ(الشيطنة) في ما وصل إليه النادي العريق/ الغريق. ليبرئ كل قطب مسؤوليته أو ساحته، من دم نادٍ كبير أُريق قبل حتى إن أركانه وقلوب عشاقه كادت تهتز بهبوطه من دوري المحترفين لأول مرة في تاريخه.
الحقيقة أن البعض أو الكل من تلك الشرائح تتحمل ذلك الانهيار غير المفاجئ، لمن يرى المشهد بحيادية. هم وحدهم من تركوه يحدث له ما حدث، كالموت البطيء: الإدارة هي المسؤول الأول. هي من وقفت متفرجة على ذلك النزيف المتعدد في الجسد الأهلاوي، ولا أقول وقفت عاجزة، بل المضحك تضع خطط علاج إما ضعيفة أو في مكان الخطأ!!
اللاعبون يأتون في المسؤولية التالية. عندما وقف من يُعال عليهم، كمتفرجين في الكواليس دون أي حراك إيجابي تجاه الإدارة، أو حتى ظاهرًا ليقال إنهم قاتلوا في المباريات. كانوا بحق أنانيين. لم يفكروا إلا في مصلحتهم الاحترافية في العقود. وتجلت حقيقة ذلك البعض.. مع مضي الفريق إلى دوري (يلو)، فمنهم من قفز من المركب، ومنهم من لا يزال متشبثًا بحثًا عن باقي حقوقه المالية لا حبًا في النادي.
أما ثالثهم تحت مسمى أعضاء شرف.. فقد تقاسموا باقتدار هدر دم الأهلي، وبدم بارد. وقفوا صامتين أمام صلب المشكلة في النادي دون صنع أي تحرك فعلي. وتفرغوا للإمساك برقاب بعضهم البعض على هوامش!!
أما بعض محبي الكيان من الإعلاميين أو الجمهور.. فهم في نظري ضحايا. بعد أن انقسموا أكثر من قسمين. كل منها تمترس خلف الإدارة أو اللاعبين أو الشرفيين كمدافعين أو مبررين كأداء بالوكالة لهم، والضحية الفعلية هو الكيان الأخضر والأبيض والمشجع الأصيل الذي كان بعيدًا عن تلك الصراعات والتجاذبات. ويرى المشهد بوضوح منذ وقت مبكر من الموسم ويصرخ محذرًا: الأهلي في طريقة إلى الهاوية. ولا يسمعه أحد!
اليوم من يريد أن يكون وأد الكيان القابع في شارع التحلية الشهير مؤقتًا جدًا، وعودته لمكانه ومكانته بأسرع وقت. عليه التخلي عن كل ما في يده من أدوات المعركة الوهمية الماضية ولا يزال متشنجًا بها. فالمعركة الحقيقية بعد أيام قريبة في الجمعية العمومية غير العادية. هي من تستحق التوحد والتمترس خلفها والتنسيق.
لماذا: لبتر الإدارة مكمن الخلل كما يدعي الغالبية منهم حاليًا، وتشكيل إدارة منقذة للأهلي، يتحملون مسؤوليتها، فدمه المراق في ذمتهم.