من تابع نتائج منتخبات ألعاب الطائرة والسلة في الأشهر القليلة الماضية يخجل من تلك النتائج والمستويات التي ظهر فيها المنتخب، فالفوارق أصبحت كبيرة بين تلك المنتخبات مع الدول المجاورة في مشاركاتها مؤخرًا إقليميًّا وقاريًّا، سواء على مستوى المنتخب الأول أو الفئات السنية.
وليت الفارق في المباريات قريبًا لقلنا إنها لعبة تنافسية ويمكن التعويض والتحسن مستقبلًا، لكن الواقع يؤكد أن الفارق كبير والخسائر ثقيلة في مختلف اللعبات، وأقرب مثال منتخب شباب السلة مؤخرًا وتلقيه هزيمة بفارق أربعين نقطة في البطولة العربية أمام الجزائر، وقبله المنتخب الأول الذي مني بخسائر مماثلة وبفارق كبير من الإسكورات في بطولة آسيا، وكذلك منتخب الطائرة الذي كشفت دورة الألعاب الخليجية مستواه الفني وحال لاعبيه المتردي، أما منتخبات اليد فحالها أفضل بكثير من لعبتي السلة والطائرة بالوصول لكأس العالم للمنتخب الأول وتأهل منتخب الشباب بعد فوزه على كوريا بقيادة مدربه الوطني فاضل آل سعيد ونجوم المستقبل وهم بحاجة لمزيد من الاحتكاك والمشاركة ليكونوا رافدًا للمنتخب الأول.
الملاحظ أن منتخب السلة والطائرة لا يزال يعتمد على لاعبين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من السن وبمعدل أعمار كبير دون أن يقدموا إضافة فنية، والدليل أن منتخبات خليجية كنا نتقدم عليها بفارق كبير أصبحنا عاجزين عن مجاراتها، في حين لا يزال لاعبونا القدامى يشاركون دون إضافة فنية.
السؤال هل نتائج تلك الاتحادات تخضع للمتابعة والمحاسبة أم أنها تمر مرور الكرام سواء من الاتحادات المعنية أو اللجنة الأولمبية، والواضح أننا لم نجد ردة فعل للجهات ذات العلاقة تجاه النتائج والمستويات، فالمنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخرًا في الكويت كان منتخبنا رابعًا في مجموع الميداليات بين ستة منتخبات، ومع ذلك لم تظهر لنا بوادر في التحقيق حيال المراكز التي آلت إليه اللعبات، وأرجو ألا يأتي التبرير على حساب الأجهزة التدريبية دون الأخذ في الاعتبار أمور أخرى عجز اتحاد اللعبة أن يعالجها سواء في مستويات اللاعبين وجودتهم الفنية.
إذا كانت اتحادات اللعبة لا تحاسب ولا يظهر لها صوت عند الإخفاق فإن اللجنة الأولمبية مظلة الاتحادات عليها مسؤولية إيجاد جهاز رقابي فني يمكنه تقييم وتقويم تلك الألعاب التي فشلت فشلًا ذريعًا في التمثيل الخارجي على المستوى الإقليمي، فكيف بها على المستوى القاري والدولي، ومعرفة الخلل سواء كان إداريًا أوفنيًا، أما بهذه المنتخبات التي شاركت فإن الوضع سيزداد سوءًا في ظل صمت مطبق من الاتحادات واللجنة الأولمبية.
وليت الفارق في المباريات قريبًا لقلنا إنها لعبة تنافسية ويمكن التعويض والتحسن مستقبلًا، لكن الواقع يؤكد أن الفارق كبير والخسائر ثقيلة في مختلف اللعبات، وأقرب مثال منتخب شباب السلة مؤخرًا وتلقيه هزيمة بفارق أربعين نقطة في البطولة العربية أمام الجزائر، وقبله المنتخب الأول الذي مني بخسائر مماثلة وبفارق كبير من الإسكورات في بطولة آسيا، وكذلك منتخب الطائرة الذي كشفت دورة الألعاب الخليجية مستواه الفني وحال لاعبيه المتردي، أما منتخبات اليد فحالها أفضل بكثير من لعبتي السلة والطائرة بالوصول لكأس العالم للمنتخب الأول وتأهل منتخب الشباب بعد فوزه على كوريا بقيادة مدربه الوطني فاضل آل سعيد ونجوم المستقبل وهم بحاجة لمزيد من الاحتكاك والمشاركة ليكونوا رافدًا للمنتخب الأول.
الملاحظ أن منتخب السلة والطائرة لا يزال يعتمد على لاعبين وصلوا إلى مرحلة متقدمة من السن وبمعدل أعمار كبير دون أن يقدموا إضافة فنية، والدليل أن منتخبات خليجية كنا نتقدم عليها بفارق كبير أصبحنا عاجزين عن مجاراتها، في حين لا يزال لاعبونا القدامى يشاركون دون إضافة فنية.
السؤال هل نتائج تلك الاتحادات تخضع للمتابعة والمحاسبة أم أنها تمر مرور الكرام سواء من الاتحادات المعنية أو اللجنة الأولمبية، والواضح أننا لم نجد ردة فعل للجهات ذات العلاقة تجاه النتائج والمستويات، فالمنتخبات المشاركة في دورة الألعاب الخليجية التي أقيمت مؤخرًا في الكويت كان منتخبنا رابعًا في مجموع الميداليات بين ستة منتخبات، ومع ذلك لم تظهر لنا بوادر في التحقيق حيال المراكز التي آلت إليه اللعبات، وأرجو ألا يأتي التبرير على حساب الأجهزة التدريبية دون الأخذ في الاعتبار أمور أخرى عجز اتحاد اللعبة أن يعالجها سواء في مستويات اللاعبين وجودتهم الفنية.
إذا كانت اتحادات اللعبة لا تحاسب ولا يظهر لها صوت عند الإخفاق فإن اللجنة الأولمبية مظلة الاتحادات عليها مسؤولية إيجاد جهاز رقابي فني يمكنه تقييم وتقويم تلك الألعاب التي فشلت فشلًا ذريعًا في التمثيل الخارجي على المستوى الإقليمي، فكيف بها على المستوى القاري والدولي، ومعرفة الخلل سواء كان إداريًا أوفنيًا، أما بهذه المنتخبات التي شاركت فإن الوضع سيزداد سوءًا في ظل صمت مطبق من الاتحادات واللجنة الأولمبية.
